القطري يبدأ تحضيراته لموقعة الحسم أمام الإماراتي

بدأ المنتخب القطري لكرة القدم اليوم، استعداداته لمواجهة نظيره الإماراتي، الجمعة، التي يستضيفها استاد الميناء بمدينة البصرة العراقية في ختام الجولة الثالثة من دور المجموعات، ضمن منافسات المجموعة الثانية لبطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم "خليجي25".  وقاد البرتغالي برونو ميغيل بينيرو الحصة التدريبية التي جرت على ملعب المدينة الرياضية، حيث ركز مع طاقمه المعاون على الجوانب الاستشفائية ومعالجة بعض الأخطاء التي شهدتها مباراة البحرين، ومحاولة وضع اللمسات الخططية التي يسعى الجهاز الفني لتنفيذها في مواجهة المنتخب الإماراتي بناء على مشاهدته في المباراتين الماضيتين أمام كل من البحرين والكويت على التوالي.  ويسعى المنتخب القطري إلى تعويض الخسارة التي مني بها أمام نظيره البحريني بهدفين لهدف في الجولة الثانية من دور المجموعات، وحسم التأهل للدور نصف النهائي.  وفي هذا الصدد، أكد سعد سفر الكواري المنسق الإعلامي للمنتخب القطري أن الجميع طوى صفحة المباراة الماضية أمام البحرين، وأن التركيز ينصب الآن على المواجهة المقبلة أمام المنتخب الإماراتي، وكل الأمور تسير على أفضل ما يرام، من أجل تحقيق المطلوب والفوز في اللقاء. وأضاف في تصريح له اليوم، أن الخسارة أمام البحرين تجعل المنتخب القطري يدخل مواجهة الإمارات بتركيز وحرص على تقديم أفضل ما لديه والظهور بالصورة المطلوبة.  وأضاف: "بالنسبة للياقة البدنية لم تكن هناك مشكلة ولا توجد أية إصابات و جميع اللاعبين بحالة جيدة، ولم تكن هناك تبديلات اضطرارية خلال المواجهة السابقة بسبب الضعف البدني، ولكن نستطيع أن نقول إن هذه كرة القدم في نهاية المطاف".  وختم الكواري تصريحاته بالقول: "اللاعبون سيخوضون المباراة أمام المنتخب الإماراتي دون ضغوط والجميع متأهب لتقديم أفضل ما لديه، ونتمنى لهم التوفيق في تقديم مباراة كبيرة والكرة في ملعبهم بالتركيز العالي والظفر ببطاقة التأهل إلى الدور نصف النهائي من التحدي الخليجي".  ويملك المنتخب القطري ثلاث نقاط في رصيده، وانتصاره أمام الإمارات سينقله لنصف النهائي بغض النظر عما يمكن أن يفعله المنتخب الكويتي أمام نظيره البحريني في المباراة التي ستقام في نفس التوقيت على ملعب البصرة، ذلك أن تساوي المنتخبين برصيد ست نقاط يمنح "العنابي" الأفضلية بواقع التفوق في المواجهات المباشرة.  ولعل أي نتيجة أخرى غير الفوز، ستعلق آمال المنتخب القطري بالمواجهة الثانية، فالتعادل أمام الإمارات يعني انتظار تعادل أو خسارة الكويت أمام البحرين من أجل التأهل ثانيا عن المجموعة، في حين أن الخسارة قد تعني المغادرة في حال تعادل المنتخبين الكويتي والبحريني، أو حتى في حال خسارة الكويت، حيث سيكون الفوز بفارق هدفين كافيا لتأهل الإمارات. وتشير تعليمات لجنة المسابقات في اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم، في الفقرة الثانية من المادة 7، إلى أنه في حال تساوي منتخبين أو أكثر في النقاط يتم اللجوء إلى: أكثر عدد من النقاط تم الحصول عليها في مواجهات الفرق المتعادلة، ثم فارق الأهداف في مباريات الفرق المتعادلة (المواجهات)، ثم أكبر عدد من الأهداف المسجلة في مباريات الفرق المتعادلة (المواجهات)، ثم فارق الأهداف (ما له وما عليه) في جميع مباريات البطولة، ثم أكبر عدد من الأهداف المسجلة في جميع مباريات البطولة، ثم الاحتكام إلى اللعب النظيف (البطاقات الصفراء والحمراء) وأخيرا إجراء القرعة في حال استمرار التساوي. يشار إلى أن المنتخب القطري سجل ثلاثة أهداف واستقبل هدفين، حيث يملك فارق +1، فيما يملك المنتخب البحريني +2 بعدما سجل أربعة واستقبل هدفين، في حين سجل المنتخب الكويتي هدفا واستقبل هدفين بفارق 1، في حين يملك المنتخب الإماراتي فارق 2 حيث سجل هدفا واستقبل ثلاثة أهداف.


  أخبار ذات صلة