Image

احتفالًا بخليجي 25.. طائرة منتخب العراق تصل بغداد

وصلت مساء الجمعة، طائرة وفد المنتخب العراقي لكرة القدم إلى مطار بغداد الدولي قادمةً من البصرة. حيث هبطت الطائرة في مطار بغداد الدولي قادمةً من مطار البصرة الدولي قبيل التوجه لساحة الاحتفالات في بغداد لبدء الحفل الشعبي والجماهيري الخاص بمناسبة فوز منتخب العراق بخليجي 25. وفاز المنتخب العراقي بلقب كأس الخليج العربي في نسختها رقم 25، وذلك عقب تغلبه على نظيره العماني (3-2) في المباراة النهائية للبطولة.

Image

احتفال لاعبو العراق بلقب خليجي 25 في شط العرب

شهدت مدينة البصرة، الجمعة، احتفالية كبرى من قبل الجماهير العراقية التي شاركت أسود الرافدين فرحة تتويجهم بلقب بطولة خليجي 25. وفاز المنتخب العراقي بلقب كأس الخليج العربي في نسختها رقم 25، وذلك عقب تغلبه على نظيره العماني (3-2) في المباراة النهائية للبطولة. واحتشد الآلاف في كورنيش البصرة المطل على شط العرب، لاستقبال حافلة أسود الرافدين عقب التتويج باللقب الخليجي الرابع في تاريخ الكرة العراقية. وبعد مسيرة حاشدة في الكورنيش، توجه وفد المنتخب العراقي إلى اليخت المخصص لنقلهم بجولة بحرية وسط مشاركة الجميع في رفع الكأس وتحية الجماهير. وسينتقل المنتخب العراقي إلى مطار البصرة، ليتوجه إلى لبغداد عبر رحلة جوية تستغرق 40 دقيقة، ثم ستنطلق الاحتفالات بالعاصمة.

Image

درجال: لقب خليجي 25 سيعيد العراق لمكانه الطبيعي

اعتبر مسؤولون عراقيون أن تحقيق منتخب

Image

نادي قطر يحتفل بتتويج العراق بكأس خليجي 25

احتفل نادي قطر القطري بفوز منتخب العراق بلقب "خليجي زين 25" للمرة الرابعة في تاريخه، وذلك بحضور الشيخ سحيم بن عبدالعزيز آل ثاني نائب رئيس النادي. وحرص النادي على تهنئة محترفه العراقي بشار رسن ولجميع الجماهير العراقية بهذا اللقب، متمنيا لمنتخب أسود الرافدين التوفيق في قادم الاستحقاقات. ويستعد نادي قطر لمواجهة أم صلال في الجولة 11 من مباريات دوري نجوم QNB المقررة يوم الثلاثاء المقبل على استاد ثاني بن جاسم بالغرافة.

Image

تمبة تسلط الضوء على أرقام خليجي 25

بعد أسبوعين كاملين من المنافسة القوية، أسدل الستار على فعاليات بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم "خليجي 25" بتتويج منتخب العراق، مستضيف البطولة، باللقب الرابع في تاريخ مشاركاته بالبطولة. وأحرز المنتخب العراقي اللقب بعد 35 عاما من التتويج بآخر ألقابه السابقة في البطولة عام 1988. وشهدت المباراة النهائية قمة الإثارة والتحدي حتى حسمها منتخب العراق لصالحه بفوز ثمين 3-2 على المنتخب العماني الذي كافح كثيرا حتى صفارة نهاية الوقت الإضافي، الذي لجأ إليه الفريقان بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل 1-1. وهذه المباراة هي الوحيدة، في مرحلة الأدوار الإقصائية، التي بلغت الوقت الإضافي، حيث حسمت نتائج مباراتا نصف النهائي في الوقت الأصلي. وبوصوله للقب الرابع، انفرد منتخب العراق بالمركز الثاني في قائمة أكثر المنتخبات فوزاً باللقب الخليجي، بعد المنتخب الكويتي (10 ألقاب). وشهدت البطولة 15 مباراة، على استادي البصرة الدولي (8 مباريات) والميناء الأولمبي (7 مباريات)، وتم خلالها تسجيل 39 هدفاً (من بينها هدفان ذاتيان) بمتوسط 2.6 هدف في كل مباراة. وتصدر قائمة الهدافين لاعبا المنتخب العراقي أيمن حسين وإبراهيم بايش برصيد 3 أهداف لكل منهما. احتسب حكام المباريات 11 ركلة جزاء خلال مشوار البطولة، جاء منها 7 أهداف، فيما أهدرت 4 ركلات أخرى. ووصل عدد البطاقات في البطولة إلى 54 بطاقة صفراء، علاوة على بطاقة حمراء وحيدة حصل عليها حمد القلاف لاعب منتخب الكويت أمام البحرين في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الثانية. ويعد المنتخب الإماراتي الأقل حصولا على إنذارات في الجولة الأولى (0 بطاقات) والمنتخب السعودي في الجولة الثانية (0 بطاقات)، وكلاهما صاحبا اللعب النظيف إجمالا في البطولة ( منتخب السعودية 4 بطاقات) ومنتخب الإمارات 5 بطاقات. جميع مباريات البطولة أحرزت فيها أهداف، باستثناء مباراة الافتتاح بين منتخبا العراق وعمان التي انتهت بالتعادل السلبي، فيما كانت هناك 3 مباريات شهدت تسجيل أكبر عدد من الأهداف ( 5أهداف)، ممثلة في فوز العراق على اليمن 5-0، وفوز عمان على اليمن 3-2، وبنفس النتيجة فوز العراق على عمان في المباراة النهائية. ويعد المنتخب العراقي صاحب أقوى خطي هجوم ودفاع في البطولة، حيث أحرز لاعبوه 12 هدفا، واستقبلت شباكه 3 أهداف، خلال 5 مباريات، من بينها هدفان في المباراة النهائية.

Image

الاحتفالات تعم العراق ابتهاجًا بلقب خليجي 25

خرجت الجماهير العراقية بمسيرات احتفالية في الشوارع والمناطق التجارية الكبرى بمنطقة الكرادة والمنصور وزيونة وسط العاصمة بغداد، وذلك بعد فوز المنتخب العراقي بلقب كأس الخليج العربي لكرة القدم في نسختها رقم 25 في البصرة، وذلك عقب تغلبه على نظيره العماني (3-2) في المباراة النهائية للبطولة. وفاز المنتخب العراقي باللقب للمرة الرابعة في تاريخه، بعدما سبق له التتويج باللقب في أعوام 1979 و1984 و1988. شهدت العاصمة بغداد وبقية المدن العراقية، احتفالات كبيرة عقب تحقيق اللقب، على ملعب البصرة الدولي أمام أنظار أكثر من 70 ألف متفرج. كما تم إطلاق الألعاب النارية في سماء العاصمة، احتفالا بما حققه أسود الرافدين في المباراة التي شهدت مجرياتها إثارة وندية من طرفي اللقاء. وخصصت المحطات التلفزيونية العراقية مساحة كبيرة للانتصار العراقي، ونقلت بشكل مباشر المسيرات التي نظمتها الجماهير من مختلف المدن. وشهد ملعب الميناء الأولمبي الذي تم فتح أبوابه أمام الجماهير لمتابعة اللقاء عبر الشاشات، احتفالات كبيرة بتتويج العراق بلقبه الخليجي. كما شهدت بقية المدن العراقية مسيرات واحتفالات ابتهاجا بما تحقق في البصرة، واستعادة الكرة العراقية الزعامة الخليجية.

Image

بايش أفضل لاعب.. والعراقي حسين هداف خليجي 25

توج إبراهيم بايش لاعب المنتخب العراقي بجائزة أفضل لاعب في بطولة كأس الخليج العربي في نسختها رقم 25. وقاد بايش منتخب بلاده للفوز بالبطولة للمرة الرابعة في تاريخها، وذلك بعدما سجل الهدف الأول في المباراة النهائية التي شهدت فوز العراق على عمان 3-2. وكان هدف بايش هو الثاني له في البطولة، بعدما سبق له أن سجل في شباك السعودية في دور المجموعات، وهي المباراة التي فاز بها منتخب العراق 2-صفر. وحصل زميله في الفريق المهاجم أيمن حسين على لقب هداف البطولة برصيد ثلاثة أهداف. وسجل حسين هدفين في شباك اليمن في دور المجموعات (فازت العراق 5-صفر)، وسجل هدفا في شباك قطر في الدور قبل النهائي (فازت العراق 2-1). من جهة أخرى، حصل إبراهيم المخيني حارس المنتخب العماني على جائزة أفضل حارس مرمى في البطولة، حيث قدم أداء رائعا في البطولة وكان واحدا من أسباب وصول فريقه للمباراة النهائية.

Image

في مباراة مجنونة.. العراقي بطل «خليجي 25»

توج منتخب العراق بلقب كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 25) للمرة الرابعة في تاريخه بعد فوزه 3-2 على نظيره العُماني بعد وقت إضافي في المباراة النهائية في استاد البصرة، التي جاءت عقب وفاة أحد المشجعين وإصابة العشرات نتيجة التدافع في محيط الملعب قبل المباراة اليوم الخميس. وسجل إبراهيم بايش الهدف الأول للعراق في الدقيقة 24 بتسديدة أرضية من زاوية صعبة من خارج منطقة الجزاء كانت بعيدة عن متناول إبراهيم المخيني حارس عُمان. وأهدر جميل اليحمدي فرصة إدراك التعادل للمنتخب العُماني عندما سدد ركلة جزاء احتسبها الحكم لصالح صلاح اليحيائي في الدقيقة 82 في يد الحارس العراقي جلال حسن. لكن في الدقيقة السابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع احتسب الحكم الروماني ركلة جزاء ثانية لعُمان بعد عرقلة زاهر الأغبري داخل منطقة الجزاء ليقرر وجود تدخل قوي من آلاي فاضل لينبري اليحيائي للكرة ويدرك التعادل لعُمان ويفرض على الفريقين خوض شوطين إضافيين. وأعاد أمجد عطوان العراق للمقدمة من ركلة جزاء في الدقيقة 115 قبل أن يدرك عمر المالكي التعادل 2-2 بضربة رأس في الدقيقة قبل الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني. وبعدها بدقيقة واحدة أحرز مناف يونس هدف الفوز للعراق بضربة رأس احتاجت لمراجعة من حكم الفيديو المساعد بداعي وجود تسلل. وهذا اللقب الأول للعراق على أرضه منذ 44 عاما والأول منذ لقبه الأخير عام 1988 في السعودية. واستقبل جمهور العراق هذه النسخة بحماس شديد بعد سنوات طويلة من حظر إقامة مباريات المنتخبات على أرضه لأسباب أمنية. وبسبب هذا الحماس كادت أن تنقل المباراة لأرض محايدة بسبب وفاة مشجع نتيجة للتدافع في محيط استاد

Image

قبل «نهائي خليجي 25 ».. عمان تعيد جماهيرها من البصرة!

أعلنت سلطنة عمان، اليوم الخميس، سحب مشجعيها من البصرة وإعادتهم للبلاد، وذلك لضمان سلامتهم، كما حثت الجماهير العمانية الموجودة في محيط الملعب على الابتعاد وعدم الحضور، وذلك مساهمة منها في إظهار النهائي الخليجي الذي سيجمع منتخبي العراق والسلطنة الليلة. وبحسب بيان الاتحاد العماني لكرة القدم، فقد تشاور الأخير مع الجهات المختصة في مسقط، وتقرر إعادة الجماهير التي كانت موجودة في مطار البصرة كافة للبلاد؛ للحفاظ على أمنهم وسلامتهم. وأظهرت مقاطع فيديو اقتحام مشجعي العراق المدرج الخاص بجمهور الفريق المنافس، وكان من المتوقع حضور خمسة آلاف من مشجعي عمان. وبدد الاتحاد العراقي لكرة القدم الشكوك حول تأجيل نهائي كأس الخليج بالبصرة أو نقل المباراة إلى دولة محايدة، وأكد إقامتها في موعدها رغم وفاة مشجع على الأقل وإصابة العشرات بسبب التدافع بمحيط استاد البصرة اليوم الخميس، بينما قال محافظ البصرة أسعد العيداني في وقت سابق اليوم، إن مباراة نهائي (خليجي 25) بين العراق وعمان قد تُلغى إذا تعذرت السيطرة على الجماهير، وإن الاتحاد الخليجي يفكر في نقل النهائي إلى دولة أخرى. لكن الجماهير بدأت في الانسحاب من محيط استاد البصرة بعد غلق البوابات عقب امتلاء المدرجات، ومطالبة السلطات العراقية غير حاملي التذاكر بالابتعاد. وفُتح استاد الميناء لاستقبال الجماهير بجانب توفير شاشات عملاقة لمشاهدة المباراة بأماكن عامة لتخفيف الضغط. وذكرت مصادر طبية أن عدد الإصابات وصل إلى 83؛ نتيجة التدافع. ويتوق العراقيون للتتويج بالكأس على أرضهم لأول مرة منذ 44 عاماً، واستعادة اللقب الغائب منذ 1988. وتابع الجمهور العراقي مباريات البطولة الإقليمية بحماس شديد بعد سنوات طويلة من حظر الاتحاد الدولي (فيفا) إقامة مباريات دولية بالبلد العربي لأسباب أمنية. وقال باسم عباس، مشجع جاء من كركوك في الساعة الثالثة والنصف فجراً لحجز مكانه في الاستاد: «عاد العراق لتنظيم البطولات، نحن منفتحون على العالم مجدداً». وقبل ساعات من اللقاء، اندفع مشجعون نحو بوابات الاستاد، وحاولت قوات الأمن دفعهم للخلف، لكن تدفق الآلاف مع مرور الوقت جعل الأمور تخرج عن السيطرة. وأغلقت الطرق المؤدية للاستاد.