أصيب نادي إنتر ميلان بخيبة أمل كبيرة وحالة من القلق، بعد أن بدا مهاجم الفريق البلجيكي روميلو لوكاكو بمستوى متواضع ولم يظهر بصورته السابقة في التعادل الأخير مع مونزا.

لم يقدم المهاجم البلجيكي البالغ من العمر 29 عامًا أداءً إيجابيًا بعد مشاركته كبديل في الدقيقة 55 من المباراة، ولم يسدد أي كرة، وأكمل أربع تمريرات فقط وخسر جميع المبارزات الخمس التي شارك فيها. 

تعادل إنتر مع مونزا كانت خطوة محبطة للجماهير بعد فوزهم منتصف الأسبوع على متصدر الدوري نابولي، وكان لوكاكو رمزًا لهذا التعادل.

وذكرت صحيفة "لا جازيتا ديلو سبورت"، أن لوكاكو شارك في المباراة ضد مونزا وكان قلقًا من تعرضه لإصابة جديدة في الفوز على نابولي، حيث لا يزال يعاني من التهاب في الوتر ويتزايد قلق النادي بشأن لياقته البدنية.

كما ظهرت إحدى التفاصيل المثيرة للاهتمام أيضًا خلال مواجهة مونزا، حيث لم ينضم لوكاكو إلى زملائه في مقاعد البدلاء لإجراء عمليات الإحماء على خط التماس إلا بعد 15 دقيقة من وصولهم، حيث كان داخل غرفة خلع الملابس يخضع لجلسات التدليك اللازمة، في محاولة لجعله يتناسب مع لياقته.

وبعد ظهوره في عدد قليل من المباريات خلال أشهر قليلة منذ عودته في أغسطس، لم يكن للوكاكو أي تأثير في إنتر هذا الموسم والآن المدرب سيموني إنزاجي أصبح في موقف صعب.