الاتحاد التونسي يتمسك باستمرار المدرب جلال القادري

قرر الاتحاد التونسي لكرة القدم اليوم الخميس الإبقاء على جلال القادري مدرب المنتخب في منصبه رغم الخروج المبكر من كأس العالم في قطر وشعور الكثير من المشجعين بخيبة أمل. واستهلت تونس، التي لم يسبق لها اجتياز الدور الأول في كأس العالم، مشوارها في قطر بالتعادل مع الدنمرك، قبل أن تخسر بهدف أمام أستراليا، ثم تحقق فوزا مفاجئا على فرنسا حاملة اللقب. لكن الفوز على الصف الثاني للمنتخب الفرنسي لم يكن كافيا لتجنب الخروج المبكر مرة أخرى من الدور الأول. وقال الاتحاد بموقعه على فيسبوك "عقد الاتحاد ظهر اليوم الخميس 29 ديسمبر 2022 بمقر الجامعة التونسية لكرة القدم اجتماعا تقييميا قدم فيه الإطار الفني للمنتخب الوطني وبحضور أعضاء المكتب الجامعي عرضا مفصلا يتعلق بفترة التحضيرات، والجوانب السلبية والإيجابية المتعلقة بمشاركة المنتخب الوطني التونسي في نهائيات كأس العالم قطر 2022. "تضمن العرض كذلك الجوانب الفنية والبدنية والتكتيكية والذهنية وجملة المقابلات التي لعبها المنتخب منذ مارس 2022 إلى الآن. "كما قدم الناخب الوطني جلال القادري عرضا تفصيليا للمقابلات ضد الدنمرك وأستراليا وفرنسا وطريقة العمل في إعداد مختلف المباريات والتظاهرات وتقييم خاص للأداء وللنقاط السلبية والإيجابية المتعلقة بكل مباراة. "وفي نهاية هذا الاجتماع التقييمي أعلن رئيس الجامعة أن السيد جلال القادري عبر عن رغبته في المغادرة نظرا لإلتزامه المسبق بالاستقالة إذا لم يصعد الفريق للدور الثاني. "إثر ذلك انعقد اجتماع المكتب الجامعي تم خلاله رفض طلب جلال القادري واقرار مواصلته لمهامه على رأس المنتخب الوطني بناءا على العقد الحالي المبرم مع الجامعة التونسية لكرة القدم والذي يتواصل حتى 2024 مع مواصلة جميع الإطارات الفنية المساعدة له في مختلف الاختصاصات". وعمل القادري مساعدا للمدرب السابق منذر الكبير في تدريب تونس، قبل أن يصبح الرجل الأول في 30 يناير كانون الثاني الماضي، بعد يوم واحد من الخروج من كأس الأمم الأفريقية من دور الثمانية. وقاد القادري منتخب بلاده للتأهل لكأس العالم بعد الفوز في المواجهة الفاصلة بشق الأنفس على مالي في مجموع المباراتين.