نجم منتخب فرنسا تسبب في أزمة كبيرة بغرفة الملابس قبل نهائي المونديال.. ما القصة ؟
فجر الصحفي الفرنسي رومان مولينا، مفاجأة كبيرة، بعدما قال أن النجم الفرنسي بنجامين بافارد تسبب في مشاكل في غرفة ملابس منتخب الديوك، خلال كأس العالم لكرة القدم 2022.
ويُزعم أن بافارد أدلى بتعليقات غير لائقة عن زملائه في الفريق خلال المباراة النهائية المروعة للأعصاب ضد الأرجنتين، ومع تصاعد الموقف، تم تبادل الكلمات مع ديدييه ديشامب المدرب.
وقال الصحفي الفرنسي أن أثناء جلوسه على مقاعد البدلاء، أدلى بنجامين بافارد بتصريحات "غير لائقة" عن زملائه في الفريق ، خاصة في المباراة النهائية، حيث تصاعد الموقف وكانت هناك "كلمات كبيرة" بينه وبين المدرب، قائلا : "خلق بافارد جوًا سامًا داخليًا".
لعب بافارد 89 دقيقة خلال المباراة الافتتاحية ضد أستراليا في كأس العالم، ومع ذلك لم يلعب دقيقة واحدة في بقية مباريات فرنسا.
وبعد التأهل إلى الأدوار الإقصائية، قرر ديشامب تبديله خلال مواجهة تونس التي خسرتها فرنسا بنتيجة 1-0، ومع ذلك، لم يظهر بافارد.
وأوضح ديشامب قراره قائلا: "اتخذت قرارًا بعدم اللعب به، لن أخوض في التفاصيل، لقد أجريت عدة محادثات معه، أنا لا أعتبره في التصرف الصحيح".