الإعلام الخليجي يشيد بنجاح مونديال قطر

أشاد الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي بالاستضافة التاريخية لدولة قطر لمونديال 2022، وهو أول مونديال في الوطن العربي والشرق الأوسط.
وعقد الاتحاد الخليجي ندوة نقاشية في المركز الإعلامي للدولة المستضيفة بمنطقة مشيرب، أدارها أحمد الكعبي، عضو المكتب التنفيذي بالاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية والمعلق الرياضي بالتلفزيون العماني.
وشهدت الندوة حضور العديد من الإعلاميين الخليجيين والعرب في مقدمتهم سالم الحبسي، رئيس الاتحاد الخليجي للصحافة الرياضية، وغانم القحطاني، مدير عام القنوات الرياضية السعودية، ومحمد حجي، نائب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، وسلطان الجاسم، المؤرخ والإعلامي القطري، وعبدالكريم الشمالي، محلل قنوات beIN SPORTS الرياضية ورئيس القسم الرياضي بجريدة الجريدة الكويتية.
وأكد المشاركون في الجلسة أن الإعلاميين الخليجيين والعرب قدموا مونديالًا استثنائيًا مساويًا تمامًا للنسخة الاستثنائية لمونديال قطر، مؤكدين أن الإمكانيات التي قدمت للإعلاميين لم تقدم في أي نسخة سابقة من حيث وجود المركز الإعلامي للدولة المستضيفة، والمركز الإعلامي للفيفا، وتقديم التسهيلات والأجواء المناسبة لهم لتقديم تغطية تاريخية مناسبة لقيمة الحدث.
وشدد الإعلاميون على أن قرب المسافات بين الملاعب سمح للإعلاميين بتغطية ومتابعة أكثر من لقاء في يوم واحد، وهو الأمر الذي لن يتكرر مستقبلًا باعتبار أن البطولة المقبلة ستكون في ثلاث دول وهو ما لا يتيح للإعلاميين التواجد في أكثر من مباراة في نفس اليوم.
وشدد المشاركون أيضًا على أن العوامل الثلاثة لنجاح أي محفل عالمي تواجدت في مونديال فيفا قطر 2023 وهي حسن التنظيم، والمستوى الفني، والحضور الجماهيري الذي يعتبر ثاني أكبر نسخة بعد نسخة الولايات المتحدة الأمريكية في 1994، كما نجحت قطر أيضًا في أن تحافظ على العادات والتقاليد العربية الأصيلة، وهو ما جعل الصورة الذهنية عن العرب أكثر من رائعة من خلال الحفاظ على تعاليم الدين الإسلامي، ومنها منع المثلية وتناول الكحول خلال السنة الحالية.
ووجه الإعلاميون شكرهم وتقديرهم للقيادة بدولة قطر واللجنة العليا للمشاريع والإرث على التنظيم الرائع الذي أصبح نموذجًا يُحتذى به في قادم كؤوس العالم، وأوضحوا أن البطولات القادمة ستكون في اختبار حقيقي لمعادلة جزء من مونديال قطر، مشددين على أن الاعتذار الذي قدمه الإعلام الألماني دليل على وصول رسالة الإعلام الخليجي والعربي بأفضل صورة ممكنة، فمن كان ينتقد أصبح من كبار الممتدحين.