سفراء قطر 2022: المونديال ترك بصمات لا تُنسى

أكدَ عددٌ من سفراء برنامج «إرث قطر» أن كأس العالم FIFA قطر 2022 تركت بصماتٍ إيجابيةً في العديد من النواحي، مُشددين على أن جماهير كرة القدم تابعت نسخةً استثنائيةً من المونديال، على الصعيد الفني في ظل المُفاجآت الكبيرة التي سجلت في دور المجموعات وكذلك في الأدوار الإقصائية التي شهدت وداع مُنتخبات لها باعٌ طويلٌ في تاريخ المونديال.
وأشاروا، خلال الجلسة الإعلامية التي عُقدت بالمركز الإعلامي للدولة المُستضيفة في منطقة مشيرب، إلى أن قطر ماضيةٌ في الوفاء بكل الوعود مع وصول البطولة إلى مراحلها الحاسمة واقتراب إسدال الستار على الحدث الكُروي الذي يُقام للمرة الأولى في العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط، يوم الأحد المُقبل في المُباراة النهائية التي يستضيفها استاد لوسيل.
وفي هذا السياق أكدَ عادل خميس، سفير برنامج إرث قطر، أن كأس العالم FIFA قطر 2022، التي وصلت لمراحلها الأخيرة، كانت مُثيرةً في تقلباتها ومُفاجآتها، مُشيرًا إلى أن متعة كرة القدم كانت حاضرةً، وخصوصًا من ناحية توديع العديد من المُنتخبات الكبيرة والنجوم للبطولة بطريقة دراماتيكية لم تكن مُتوقعةً.
وقالَ خميس: «الإثارة بلغت ذروتها في المراحل النهائية للمونديال بعد نجاح المُنتخب الأرجنتيني ببلوغ النهائي إلى جانب المشوار الناجح للمُنتخب المغربي، ما أضفى نكهةً خاصةً على البطولة».
ومن جانبه، شدد إبراهيم خلفان سفير برنامج «إرث قطر»، على أن دولة قطر أوفت بكل الوعود التي قدمتها منذ فوزها بشرف الاستضافة.
وقالَ خلفان: «لا شك أن الإنجاز الاستثنائي الذي يتحقق الآن في قطر أرض المونديال هو نجاح لكل العرب، وفرصة مثالية لبلدان هذه المنطقة، للاحتفال بثقافتنا وتراثنا العريق، وشغفنا بكرة القدم».
وأكدَ أحمد خليل، سفير برنامج «إرث قطر»، وحارس العنابي السابق، أن الانتقادات التي وجهت للبطولة وقطر قبل صافرة الانطلاق قد تبددت، وذلك بسبب النجاحات الكبيرة التي سجلت في مواقع المُباريات والملاعب وأماكن الإقامة ومرافق التدريب.
وأضافَ: «ربما العنابي لم يظهر بالصورة المأمولة في المونديال، لكن أنا أؤكد أن المُشاركة كانت إيجابيةً للغاية، حيث لا بد من الاستفادة من هذه التجرِبة في تحفيز جيل جديد من اللاعبين يكون شاهدًا على حضور الكرة القطرية في نسخ مونديالية مُقبلة».
وأكدَ الإعلامي القطري محمد سعدون الكواري، سفير برنامج «إرث قطر»، أن البطولة أظهرت مستويات مُتقاربة بين المُنتخبات في العديد من المُباريات، إلى جانب تألق المُنتخبات الآسيوية والإفريقية، بعد أن تمكن مُنتخب اليابان من التفوق على ألمانيا وإسبانيا، وانتصار مُنتخب السعودية التاريخي على الأرجنتين، وكذلك تونس على فرنسا، وفوز مُنتخب الكاميرون على البرازيل، وقد أضافت هذه المُفاجآت مُتعةً كبيرةً لدى الجماهير.


  أخبار ذات صلة