صورة: تفكيك استاد 974.. والمغرب الأقرب للحصول عليه
بدأت اللجنة العليا للمشاريع والإرث في تفكيك استاد 974، وذلك بعد انتهاء مهمته في مونديال قطر 2022، حيث أقيمت آخر مبارياته البرازيل وكوريا الجنوبية والتي انتهت بفوز السامبا 4-1، في إطار مباريات دور الـ16 من البطولة.
وتعود تسمية استاد 974 بهذا الاسم إلى عدد حاويات الشحن البحري المستخدمة في بنائه، وإشارة إلى رمز الاتصال الدولي الخاص بدولة قطر، وبلغت سعة الاستاد الرسمية 44,089 مُشجعًا خلال بطولة كأس العالم، ومن المقرر أن يتم تفكيكه بالكامل وشحنه إلى دولة أخرى عقب نهاية المونديال.. وتعد كل من تونس والسودان والأردن، من بين الدول المرشحة للاستفادة من الملعب المونديالي.
وتكلفت دولة قطر 500 مليون دولار من أجل شراء الحاويات لبناء ملعب 974.. واتخذت اللجنة العليا للمشاريع والإرث قراراً مسبقاً بالاتفاق مع الاتحاد الدولي لكرة القدم "FIFA" بتفكيك الملعب وإهدائها إلى إحدى الدول النامية.
يُعادُ استخدامُ الحاويات والهيكل وإنشاء مرافق تطلُّ على الواجهة المائية تعود بالنفع على أبناء المُجتمع، بالإضافة إلى مركز حيوي للأعمال.
وتستكمل مباريات البطولة على الملاعب الأخرى، كما أنه بعد انتهاء مباريات الأدواء الإقصائية سيتم تفكيك الملاعب وتقليص عدد المدرجات.
وعلمت "تمبة" من مصادرها أن هناك اتجاه للتبرع استاد 974 إلى دولة المغرب تقديراً لأداء منتخبها في مونديال وتحقيقه إنجازاً تاريخياً بالوصول إلى الدور ربع النهائي للمرة الأولى في تاريخ الكرة المغربية والعربية.
يمتاز استاد 974 الذي كان يحمل اسم استاد راس أبو عبود بتصميمه الفريد الذي أبدعته شركة فينويك إريبارن أركيتكتس باستخدام حاويات الشحن البحري معايير جديدة في فضاء استدامة البطولات والفعاليات الكبرى.
وتمَّ الإعلان عن تدشين استاد 974 في 21 نوفمبر، وذلك خلال فعالية رقمية، وكما استضاف هذا الاستاد، ست مباريات خلال بطولة كأس العرب، بدأت بأول مباراة على أرضه والتي جمعت منتخبي الإمارات وسوريا في 30 نوفمبر من العام الماضي، أول أيام البطولة، بالإضافة إلى مباراة تحديد المركز الثالث.
واستضاف الاستاد سبع مباريات خلال مونديال 2022 من مرحلة المجموعات حتى دور الـ16.