مدرب بولندا يتفهم احباط ليفاندوفسكي!
أبدى تشيسلاف ميتشنيويتش، المدير الفني للمنتخب البولندي، تفهمه للإحباط الذي يعاني منه نجم الفريق روبرت ليفاندوفسكي، عقب خروج الفريق من كأس العالم.
وبهزيمته أمام فرنسا 1-3 في دور الستة عشر، انتهت مسيرة المنتخب البولندي في كأس العالم بقطر، حيث سجل كل من أوليفيه جيرو وكيليان مبابي (هدفين)، فيما سجل ليفاندوفسكي هدف بولند الوحيد من ضربة جزاء في الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني في ملعب "الثمامة".
كانت تلك أول مباراة لبولندا في مرحلة خروج المجموعات منذ نسخة عام 1986 في المكسيك، حينما خسروا صفر-4 أمام البرازيل في دور الستة عشر.
وفي حديثه بالمؤتمر الصحفي عقب الهزيمة، قال مدرب بولندا إن الأمر الإيجابي هو وصول فريقه لدور الستة عشر للمرة الأولى في 36 عاما، وذلك رغم شعوره بالإحباط من النتيجة.
وأضاف: "للأسف انتهت البطولة بالنسبة لنا، بعد 36 عاما من وصولنا لمرحلة خروج المغلوب، لكننا واجهنا بطل العالم، تهانينا لفرنسا".
ولم يتحدث مينتشنيويتش عن مستقبله، في الوقت الذي ينتهي عقده بنهاية البطولة، كما تم سؤاله أيضا عن ليفاندوفسكي (34 عاما) والذي سجل أول هدفين له في كأس العالم بقطر، ليحقق رقما فرديا خاصا به خلال مشوار بولندا بالبطولة.
وردا على السؤال، قال مدرب بولندا: "سيقرر مستقبله بنفسه، بالنظر إلى الطريقة التي يلعب بها، أعتقد أنه سيكون القائد لسنوات، دعونا نرى إذا ما كان سيشارك في كأس العالم المقبلة".