أعرب "غوستافو الفارو" مدرب المنتخب الإكوادوري عن حزنه الشديد لخسارته أمام السنغال بهدفين لهدف والخروج من نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022 في المباراة التي جرت بينهما اليوم في الجولة الأخيرة من دور المجموعات.
وقال المدرب في المؤتمر الصحفي عقب المباراة: إن المنتخب وقع في الكثير من الأخطاء في المباراة، ما تسبب في الخسارة، وأبرزها الإخلال بالنظام التكتيكي المرسوم للمباراة خصوصاً في الشوط الأول، بالإضافة إلى البطء الشديد في التعامل مع الهجمات المُرتدة، مضيفاً أنه كان طبيعياً أن يتلقى المنتخب هدفاً في ظل الأداء المتراجع للاعبي منتخبه.
وتابع غوستافو: "لقد غيّرت من شكل المنتخب في الشوط الثاني وعملت على تفعيل الأداء الهجومي وقد أسفر ذلك عن هدف التعادل ولكن المنتخب السنغالي كان أكثر تركيزاً وعاد سريعاً للأفضلية في النتيجة بهدف ثان في الوقت الذي كان فيه منتخبنا يتحسّن في الأداء".
وأضاف المدرب أنه كان يتطلع لتحقيق الانتصارات في المونديال والتقدم قدر الإمكان لإسعاد الجمهور الإكوادوري الذي تفاعل كثيراً مع المنتخب قبل المباراة الأولى وبعدها وشجّع المنتخب في مباراة اليوم ولكنه لم ينجح في ذلك.
وأكد أنه بحاجة للتفكير في مستقبله مع منتخب الإكوادور من أجل تحديد مستقبله، وقد تحدّث مع المسؤولين في الاتحاد الإكوادوري لكرة القدم بخصوص هذا الأمر، مشيراً إلى أنه يفكر في إفساح المجال لغيره من المدربين لتولي مهام تدريب المنتخب، مشيراً إلى أن الإكوادور لديها جيل جيد من اللاعبين الواعدين الذين شاركوا في المونديال وقدّموا مستويات جيدة وسيحملون راية كرة القدم الإكوادورية في المستقبل القريب.