الجيل المبهر تشارك خبراتها مع الدول المستضيفة لمونديال 2026
استضافت مؤسسة الجيل المبهر - برنامج الإرث الإنساني والاجتماعي لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 - منظمي النسخة المقبلة من بطولة كأس العالم 2026 ، التي تستضيفها كل من الولايات المتحدة الأمريكية، والمكسيك، وكندا، وذلك في ختام المهرجان السنوي للمؤسسة والذي أُقيم على هامش نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022.
حضر الفعالية سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وسعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الرياضة والشباب، وسعادة السيد أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، وسعادة السيد مارسيلو إبرارد كاساوبون وزير الخارجية بالولايات المتحدة المكسيكية، وسعادة السيد هارجيت ساجان، وزير التنمية الدولية والوزير المسؤول عن وكالة التنمية الاقتصادية في المحيط الهادئ بكندا، وسعادة السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الجيل المبھر.
شهد المهرجان السنوي لمؤسسة الجيل المبهر، مشاركة المؤسسة الخبرات والمعرفة التي اكتسبتها طوال السنوات الماضية كما التقى 30 شاباً وشابةً وفداً من كندا والمكسيك والولايات المتحدة، ضمن فعالية تلقي الضوء على تعلم المهارات الحياتية الرئيسية من خلال كرة القدم، بما في ذلك العمل الجماعي والقيادة.
وجاءت هذه الفعالية في ختام مهرجان هذا العام، حيث قدمت مؤسسة الجيل المبهر ما تعلمته خلال رحلة الإعداد لاستضافة كأس العالم، إلى منظمي النسخة القادمة من البطولة العالمية، كما سلطت الضوء على تأثير مبادرات وبرامج المؤسسة بشكل إيجابي على أكثر من مليون شخص على مستوى العالم، خلال السنوات الاثنتي عشرة الماضية.
وقال سعادة السيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث: "تتميز مؤسسة الجيل المبهر بتأثيرها الأقوى عالمياً، مقارنة بجميع البرامج التي انطلقت بالتزامن مع هذه النسخة من كأس العالم، وتلك التي تزامنت مع جميع النسخ السابقة من المونديال. لقد سعينا جاهدين إلى خلق إرث مستدام لاستضافة كأس العالم في قطر، بحيث يبقى إلى ما هو أبعد من المستطيل الأخضر، واستادات البطولة، برنامج يضع بصمة إيجابية على حياة الناس ومجتمعاتهم، ما يساهم في خلق مستقبل أفضل للجميع".
وأضاف أن المؤسسة نجحت في تقديم الكثير وتركت إرثاً سيبقى إلى ما أبعد من مجرد 29 يوماً من المنافسات، بما يعود بالنفع على الأجيال القادمة، وذلك عبر الاستفادة من قوة وشعبية الرياضة، لتعزيز أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، مثل الشمولية والمساواة في الفرص بين الجنسين، من خلال تنفيذ مبادرات تركز على الشباب في شتى أنحاء العالم.
وأشار إلى أن الأجيال المقبلة ستنقل هذه المعرفة والخبرات لنظرائهم في بلدان أخرى من العالم. وتابع :"شارك في مهرجان مؤسسة الجيل المبهر لهذا العام أكثر من 300 طالب وطالبة، يمثلون الدول التي تتنافس منتخباتها في كأس العالم FIFA قطر 2022، وألقى المهرجان الضوء على القيادات النسائية في المجال الرياضي وشجع على التنوع والاحترام المتبادل بين الجنسين، كما أتيحت الفرصة للمشاركين للتواصل وإظهار الدعم لتمكين الشباب، كما استعرضت فعاليات المهرجان برنامج /الهدف /22، وهو برنامج للتبادل الطلابي على مدار العام، يهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة في أنحاء العالم".
وضمت قائمة الشركاء الاستراتيجيين في المهرجان، وزارة الرياضة والشباب، ووزارة التعليم والتعليم العالي، والاتحاد القطري لكرة القدم، ومؤسسة قطر، ومتاحف قطر، والاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/، وكان من بين الرعاة الداعمين، الخطوط الجوية القطرية، وقطر للسياحة، وصندوق قطر للتنمية، وشركة قطيفان للمشاريع، وشركة كيو إل إم للتأمين، وإس دي أي سبورتس، وهوبلو.
يُشار إلى أن مؤسسة الجيل المبهر تقدم برامج ومبادرات الرياضة من أجل التنمية، بما يتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ورؤية قطر الوطنية 2030، لتعزيز الاستدامة والإدماج وتوفير الفرص المتكافئة بين الجنسين. وتستفيد المؤسسة من قوة تأثير كرة القدم لنقل المهارات الحياتية المهمة، بما في ذلك التواصل والقيادة والعمل الجماعي، إلى الشباب ومجتمعاتهم من جميع أنحاء العالم، فمنذ عام 2010، نفذت مؤسسة الجيل المبهر ومجموعة من شركائها العديد من المشاريع والبرامج في 41 دولة.
وتنشط المؤسسة، التي أطلقتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث تزامناً مع تقديم ملف قطر لاستضافة كأس العالم 2022، في العديد من الدول حول العالم، وعملت على إطلاق مبادرات تعمل على توحيد الشباب من جميع أنحاء العالم، خلال الاحتفالية السنوية لمهرجان الجيل المبهر. وقد نجحت المؤسسة في تحقيق هدفها، الذي أعلنت عنه منذ تأسيسها في 2010، بالتأثير إيجابياً في حياة أكثر من مليون شخص، قبل أيام من انطلاق منافسات النسخة الأولى من المونديال في العالم العربي والشرق الأوسط.