نجح هاجيمي مورياسو مدرب المنتخب الياباني في الوصول مع منتخب بلاده إلى نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022، بالرغم من معاناته خلال المراحل الأولى من الدور النهائي في التصفيات الآسيوية، إلا أنه تجاوز التحديات ليقود الفريق إلى بلوغ النهائيات.
وسلّط الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الضوء على المدرب مورياسو ضمن سلسلة من التقارير ينشرها الاتحاد القاري حول مدربي المنتخبات الآسيوية المشاركة في المونديال.
ويحمل مورياسو سجلاً مميزاً خلال مسيرته كلاعب، حيث كان ضمن التشكيلة التي توّجت بلقب كأس آسيا عام 1992، وكان يجلس على مقاعد الاحتياط عندما أخفق المنتخب الياباني في التأهل إلى كأس العالم 1994 بعدما تعادل مع العراق في الدوحة عام 1993، والآن يعود مورياسو إلى الدوحة، بعد ما يقارب 30 عاماً على الظهور هناك كلاعب، حيث يتنافس المنتخب الياباني ضمن المجموعة الخامسة أمام المانيا الفائزة بلقب كأس العالم أربع مرات وإسبانيا بطلة العالم 2010 وكوستاريكا.
وتمكن المنتخب الياباني من المحافظة على سجله في بلوغ نهائيات كأس العالم بجميع النسخ منذ ظهوره الأول عام 1998.
وأشار التقرير إلى أن المدرب البالغ من العمر 54 عاماً كان يواجه خطر الإقالة بعد خسارة منتخب اليابان أمام كل من منتخبي عُمان والسعودية، بيد أنه نجح في حصد الانتصارات، ضمن سباق ثلاثي مع كل من منتخبي السعودية وأستراليا لينال إحدى بطاقتي التأهل المباشر عن المجموعة الثانية.
وقال مورياسو الذي استلم مهمة تدريب الفريق خلفاً لمواطنه أكيرا نيشينو بعد كأس العالم 2018 في روسيا، والتي تأهلت فيها اليابان إلى دور الـ16: "كنا نقوم بإعداد أنفسنا بشكل جاد، وهذا ما حقق الفوز".
وأضاف: كنا نعاني من ضغوط كبيرة، ولكنّ اللاعبين وأعضاء الجهاز الفني وكافة أفراد الفريق عملوا معاً وحافظوا على صلابتهم.
في بداية رحلته قاد مورياسو منتخب اليابان إلى بلوغ المباراة النهائية في دورة الألعاب الآسيوية 2018 في جاكرتا لكنه اكتفى بالمركز الثاني، ثم تكرر الأمر ذاته خلال نهائيات كأس آسيا 2019 في الإمارات، حيث خسر المنتخب الياباني في المباراة النهائية أمام المنتخب القطري بثلاثة أهداف مقابل هدف. وأخفق المنتخب الياباني في الحصول على ميدالية في دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو عام 2021، بعدما بلغ الفريق الدور قبل النهائي، ولكنه خسر أمام إسبانيا، ثم خسر أمام المكسيك في مباراة نيل البرونزية.