قبل مونديال قطر.. بيل في سبات أمريكي!
اعتقد جاريث بيل أن بانتقاله أوائل الصيف المنصرم الى الدوري الأمريكي "أم أل أس" للدفاع عن ألوان لوس أنجليس أف سي، سيتخلص من مشكلة التهميش التي عانى منها خلال أعوامه الأخيرة مع العملاق الإسباني ريال مدريد.
لكن وقبل أسابيع معدودة على انطلاق مونديال قطر 2022، يجد ابن الـ33 عاماً نفسه مهمشاً مجدداً في فريقه الجديد في سيناريو بدأ يرتسم منذ أيامه الأولى في كاليفورنيا، ليتحوّل مجدداً الى تنين في سبات من دون أفق لاستيقاظه.
حين وقع بيل للوس أنجليس أف سي، رأت إحدى العائلات الويلزية بذلك فرصة لها لرؤية نجمها المفضل عن كثب، فقطعت في أغسطس أكثر من 8 آلاف كيلومتر لمشاهدته يلعب ضد دي سي يونايتد وحتى أنها رفعت العلم الويلزي في المدرجات على أمل لفت انتباه اللاعب، لكنها اكتفت في نهاية المطاف برؤيته في التمارين والتقاط الصور معه.
هذه الحكاية تلخص الوضع المعقد لبيل الذي يملك في الخامس من نوفمبر فرصة الفوز بلقب الدوري الأمريكي واضافته الى ألقابه العديدة مع ريال مدريد، لكن في الحقيقة لم يكن له أي دور يذكر في حصول فريقه الجديد على فرصة الصعود الى منصة التتويج.
وبغيابه بسبب أصابة في الساق، فاز زملاؤه على لوس أنجليس جالاكسي 3-2 خلال موقعة الديربي التي جمعت الفريقين في الدور الثاني من الـ"بلاي أوف"، ثم اكتفى بمشاهدتهم من مقاعد البدلاء وهم يفوزون في نهائي المنطقة الغربية على أوستن 3-صفر.