يايا توريه: يتوقع نسخة استثنائية لكأس العالم في قطر
توقع النجم الإيفواري الدولي السابق يايا توريه نجاح بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر بشكل منقطع النظير.
وأجرى توريه مقابلة عبر تقنية الفيديو مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث قبل 17 يوما من انطلاق كأس العالم خلال الفترة من 20 نوفمبر الجاري وحتى 18 ديسمبر المقبل.
وأكد توريه أن النسخة المقبلة لكأس العالم في قطر تتميز بقرب المسافات بين الملاعب مما سيتيح الفرصة لدى الجماهير لمشاهدة أكثر من مباراة في اليوم الواحد، وهو أمر لم يحدث على مدار تاريخ المونديال.
وأوضح توريه أن قطر تتميز بحسن الضيافة والأمان كما أن الطقس هناك سيكون ملائما خلال فترة كأس العالم، الأمر الذي سيزيد من نجاح البطولة.
وأشار النجم السابق لبرشلونة ومانشستر سيتي إلى أن التوقعات عالية للغاية في ضوء الموقع الجغرافي، لقطر التي ستستضيف مئات الآلاف من المشجعين من ثقافات مختلفة وبلدان مختلفة، مضيفا نأمل أن يكون الطقس متميزا في شهري نوفمبر الجاري وديسمبر المقبل.
وأوضح النجم الإيفواري "كوني شاركت في ثلاث نسخ سابقة من كأس العالم اعتقد أن التنظيم في قطر سيكون متميزا من حيث انتقال المشجعين واللاعبين كما أن المسافات المتقاربة بين الملاعب تسهل من مهمة اللاعبين وأيضا الجماهير".
وأشار توريه إلى أن منتخب قطر بمقدوره تحقيق نتائج جيدة في البطولة نظرا لأنه يحظى بأفضلية الأرض والجمهور، وذلك رغم صعوبة مهمته في المجموعة الأولى التي تضم الإكوادور وهولندا والسنغال.
وأعرب توريه عن سعادته لاختياره سفيرا لكأس العالم، موضحا "هذا الامر له أهمية خاصة لأنني مسلم وأفريقي وأنا فخور وسعيد وواثق من أنني سأصل رسالة صحيحة في أن بطولة كأس العالم في قطر ستكون متميزة".
ورفض توريه ترشيح منتخب بعينه للفوز بكأس العالم، وأكد "اتمنى مباريات جيدة لكل الفرق دون تفضيل فريق على أخر، وينبغي أن نفخر باللاعبين الأفارقة حيث أن القارة الأفريقية متميزة للغاية واللاعبون يمتلكون قدرا كبيرا من الشغف".
وأثنى توريه بشكل خاص على الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم باريس سان جيرمان الفرنسي وزميله الشاب كيليان مبابي، متوقعا تألقهما في المونديال.
وأشار "لا أعرف ما إذا كانت النسخة المقبلة لكأس العالم ستكون الأخيرة لبعض النجوم وعلى رأسهم ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو، لكني أتوقع تألقهم مع منتخبات بلادهم خلال مونديال قطر".
وأكد توريه أن نظرته لكأس العالم لم تختلف بعد فشل منتخب بلاده في التأهل للبطولة، مرجعا السبب الأساسي في هذا الإخفاق، إلى نقص الخبرة لدى الجيل الحالي اليافع للأفيال مقارنة بالأجيال السابقة.
ونفى توريه إمكانية ترشحه يوما ما لرئاسة كوت ديفوار مثلما فعل اللاعب السابق جورج ويا الذي تولى رئاسة بلاده ليبيريا، مؤكدا أنه لا يهتم بالسياسة بل بكرة القدم فقط التي تمثل له كل شيء.