سبيتار.. ضمن أفضل 11 مركز طبي في العالم
حقق سبيتار ، مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي لجراحة العظام إنجازا جديدا يضاف إلى سلسلة إنجازاته في السنوات الأخيرة والتي تؤكد مكانته الطبية عالميا كمركز رائد في مجال الطب الرياضي.
وأعلنت اللجنة الأولمبية الدولية تجديد اعتماد مستشفى سبيتار ضمن شبكة مراكز بحوث عالمية مرجعية في مجال صحة الرياضيين والوقاية من الاصابات والتي ضمت 11 مركزا طبيا في العالم.
وسيكون سبيتار من ضمن شبكة مراكز طبية وبحثية معتمدة من طرف اللجنة الأولمبية الدولية التي تُعنى بصحة الرياضيين والوقاية من الاصابات، لأربع أعوام إضافية، وهي المرة الثانية التي يجدد فيها اعتماد سبيتار منذ حصوله عليه للمرة الأولى في 2014.
واستنادا للجنتها الطبية والعلمية، أكدت اللجنة الأولمبية الدولية من جديد التزامها بحماية صحة الرياضيين من خلال تسمية 11 مركز متخصص في جميع أنحاء العالم كمراكز أبحاث تابعة للجنة الأولمبية الدولية، استمرارا لهذه المبادرة الناجحة والتي أطلقت في عام 2009.
وبصفته واحدا من بين مراكز الأبحاث التابعة للجنة الأولمبية الدولية للفترة 2023-2026، سيعمل سبيتار على نطاق واسع على بحث وتطوير وتنفيذ طرق وقائية وعلاجية فعالة للإصابات والأمراض المرتبطة بالرياضة.
وأعلن البروفيسور أوغور إردينر، رئيس اللجنة الطبية والعلمية التابعة للجنة الاولمبية الدولية، عن مراكز البحوث الجديدة التابعة للجنة، قائلا: "يسعدني أننا سنعمل مرة أخرى مع العديد من الخبراء الرائدين في العالم في الطب الرياضي من خلال هذه الشراكات".
وتابع: "تجري مراكز البحوث ال 11 التابعة للجنة الأولمبية الدولية أبحاثا حيوية في صحة الرياضيين والوقاية من الإصابات الرياضية. إن رغبة اللجنة الأولمبية الدولية في إبقاء الرياضيين في قلب الحركة الأولمبية تتضمن التزاما قويا برفاهية الرياضيين، ونتطلع إلى الشراكة مع هذه المراكز في الوقت الذي تستكشف فيه طرقا جديدة لمنع إصابة الرياضيين".
من جهته، أعرب السيد محمد خليفة السويدي، المدير العام لسبيتار عن سعادته بهذا الانجاز ، وصرح قائلا: "هذا الاعتراف المتجدد من اللجنة الأولمبية الدولية يؤكد تميز سبيتار في المجال العلمي والبحثي توازيا مع نجاحاته التي حققها في المجال الطبي، بل ويؤكد استمرار المستشفى على النهج الذي رسمه في توفير خدمات طبية متميزة وذات جودة للرياضيين العالميين، نفخر بالثقة التي حازها سبيتار من هيئات رياضية كبرى، وهذا ما يعزز مكانة سبيتار العالمية".
ويعد مستشفى سبيتار مركز الأبحاث الوحيد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي يحظى باعتماد اللجنة الأولمبية الدولية، وواحدا من بين مركزين طبيين آسيويين فقط من ضمن قائمة تضم 11 مركزا بحثيا عالميا، من أستراليا وكندا والدنمارك وفرنسا وكوريا وهولندا والنرويج وجنوب أفريقيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية.
بدوره، علق الدكتور عبدالعزيز الكواري، الرئيس التنفيذي لسبيتار عن ذلك بالقول: "من خلال هذه الشراكة العلمية مع اللجنة الأولمبية الدولية، يعمل سبيتار كمؤسسة رائدة في مجال الطب الرياضي والعلوم الرياضية بشكل وثيق مع اللجنة الأولمبية الدولية، وقد أنشأ سبيتار برنامجا رائدا لحماية صحة الرياضيين والوقاية من الإصابات والأمراض في الرياضة، في مسعى مشترك مع اللجنة الأولمبية الدولية، ويسعدنا أن نحظى بثقة أكبر المؤسسات الرياضية في العالم، ما يحفزنا أكثر على العمل لصالح الرياضيين في جميع أنحاء العالم".
وتدعم اللجنة الأولمبية الدولية عمل مراكز الأبحاث المتميزة التي أظهرت أبحاثا وخبرات تعليمية وسريرية في رياضة النخبة، ومنذ عام 2014 يعمل سبيتار بالشراكة مع اللجنة الأولمبية الدولية، حيث يدعم الأبحاث في مجال الطب الرياضي، وفي الوقت نفسه قام ببناء شبكة دولية من العلماء الخبراء والأطباء المتخصصين في أبحاث الوقاية من الإصابات الرياضية والأمراض.
ويقوم سبيتار بفحوصات شاملة للرياضيين، ويتابع برامج بحثية طموحه بما في ذلك مشروع أمراض القلب الرياضي، وهو برنامج مخصص بالكامل للوقاية من الإصابات والعديد من الدراسات حول العوامل البيئية التي تؤثر على صحة الرياضيين وأدائهم. ومن خلال البرنامج الوطني للطب الرياضي، يقدم سبيتار الرعاية لجميع الرياضيين في قطر، ويوفر فرصا فريدة للبحث في مبادرات الوقاية وتنفيذها.