ميسي: الضربة الأولى في مونديال قطر مهمة للغاية.. والدليل ما حدث في 2018 !

تحمل قائد الأرجنتين ليونيل ميسي المسؤولية عن إهدار ركلة جزاء في كأس العالم 2018، مؤكداً على أهمية الحصول على بداية رائعة في مونديال قطر 2022.

كان ليونيل ميسي، الذي ساعد الأرجنتين على التتويج بكأس كوبا أمريكا عام 2021، في حالة ممتازة مع منتخب بلاده في المباريات الأخيرة، حيث سجل تسعة أهداف في آخر ثلاث مباريات، وخاض منتخب الأرجنتين حاليًا 35 مباراة بدون هزيمة وسيبدأ كأس العالم لكرة القدم 2022 كواحد من المرشحين.

وقبل شهر من الحدث الكبير، أجرى ميسي مقابلة مع قناة DIRECTV Sports الأرجنتينية، حيث استعرض أدائه في كأس العالم 2018، وافتتح نجم باريس سان جيرمان الحديث حول إهدار ركلة جزاء في تعادل الأرجنتين الافتتاحي للبطولة (1-1) ضد أيسلندا، وأكد على أن الأمور كانت ستختلف لو سجلها. 

قال ميسي: "المباراة الأولى في كأس العالم، أول 15 دقيقة، القلق، الأعصاب، لكل ما حدث للوصول إلى تلك المباراة، ثم تتخلى عنك، لكن المباراة الأولى مهمة للغاية وتمنحك راحة البال، لطالما قلت إنني إذا حولت ركلة الجزاء (ضد أيسلندا) وبدأنا في الفوز، فسيكون كل شيء مختلفًا، لهذا السبب من المهم أن تكون البداية جيدة".

وأنهى فريق ليونيل ميسي في المركز الثاني خلف كرواتيا في المجموعة والتي تأهلت للنهائي فيما بعد، حيث واجه التانجو منتخب فرنسا في دور الـ16 ، وخسروا 4-3.

لفترة طويلة، اعتمدت الأرجنتين بشكل أساسي على تألق ليونيل ميسي الفردي للحصول على النتائج، ولعبت المنتخبات على إبطال مفعول لاعب باريس سان جيرمان وهو ما عطل التانجو.

لكن تغيرت القصة نحو الأفضل تحت قيادة المدرب ليونيل سكالوني، حيث لم يعد فريق سكالوني يعتمد بشكل مفرط على لاعب واحد بعد الآن، وهم قادرون على ملء بعضهم البعض عند الحاجة.


  أخبار ذات صلة