ارتفاع إجمالي التعاملات المالية لـ "الكامب نو"

 

ارتفعت  أعداد الحضور ومبيعات التذاكر وإجمالي التعاملات المالية هذا العام في ملعب الكامب نو، الذي أصبح الآن يحمل اسم “سبوتيفاي الكامب نو”، مقارنة بآخر موسم قبل وباء كورونا، وفقا للبيانات التي قدمها الفريق الكاتالوني.
وارتفع إجمالي الحضور بنسبة 19% بعد موسم 2021-2022، الذي تسببت فيه القيود المفروضة على أعداد المشجعين بسبب كورونا وغياب السائحين ورحيل ميسي والمسيرة غير المنتظمة للفريق، في دفع الأرقام نحو الهاوية.
وبلغ متوسط عدد الحاضرين العام الماضي 55026 شخصًا، وكانت أعلى نسبة حضور في الكلاسيكو أمام ريال مدريد (2 أكتوبر 2021) بعدد 86422 شخصا، بسعة 100%.
وكان متوسط عدد الحضور في أول 4 مباريات من موسم ما قبل الجائحة (2018-2019) 68691 شخصا في مباريات الدوري الثلاث (ألافيس وهويسكا وجيرونا) ومباراة دوري أبطال أوروبا (آيندهوفن)، التي لعبها الفريق على أرضه.
وفي الوقت الحالي، تحسنت الأرقام بشكل واضح، بمتوسط 81890 متفرجًا لكل مباراة للفريق على أرضه في 3 مباريات بالدوري (رايو وبلد الوليد وإلتشي) ومباراة أوروبية واحدة (فيكتوريا بلزن)، وسجلت إجمالا، زيادة بنسبة 19%، ومتوسط 13199 شخصا لكل مباراة.
وارتفعت مبيعات التذاكر، بالمقارنة بموسم 2018-2019، 46% (11618 تذكرة إضافية لكل مباراة)، وهي أرقام يتم تفسيرها من خلال مستوى الفريق، واستراتيجيات البيع الجديدة، مع سياسة الخصومات والعروض الترويجية المختلفة، بحسب النادي.
وكانت الزيادة في إجمالي معدل المبيعات في مباريات الدوري الثلاث الأولى أعلى بنسبة 18% في المتوسط مما كانت عليه في موسم 2018-2019، و9% إذا تم تضمين مباراة دوري أبطال أوروبا.
وتم تسليط الضوء في المقارنة التي قدمها برشلونة، على أن حضور حاملي التذاكر الموسمية زاد بنسبة 9%، وانخفض عدد حاملي التذاكر الموسمية الذين لم يحضروا ولم يعلنوا فراغ مقاعدهم في الاستاد (خدمة المقعد الحر) بنسبة 37%.


  أخبار ذات صلة