أعلن الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو)، عن التوصل لاتفاق جديد مع منتدى الدوريات العالمية، والذي سيتضمن مناقشات جماعية حول مجموعة من الأمور المعنية بتوظيف اللاعبين واللاعبات المحترفين، داعيا إلى حمايتهم من أعباء وضغوط رزنامة المباريات.
وقال (فيفبرو) في بيان له، إن حماية اللاعبين من أعباء العمل الزائدة يجب أن تكون نقطة البداية لأي أجندة جديدة خاصة بالمباريات الدولية.
ومن المتوقع البدء في توقيع أجندة جديدة لمباريات كرة القدم للرجال، في مطلع عام 2024، ورغم أن الخطط المثيرة للجدل، وفي مقدمتها مقترح إقامة كأس العالم كل عامين، يبدو أنها توقفت، فإنه ينبغي التوصل لتسويات بعينها، بحسب البيان.
وكان الألماني إلكاي جوندوجان لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي وزميله البلجيكي كيفين دي بروين، من بين مجموعة من اللاعبين الذين أعربوا عن قلقهم بشأن رزنامة كرة القدم في الموسم الماضي، ومخاطر استنزاف طاقة اللاعبين.
ويرى (فيفبرو) أن النظام الحالي للجان الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) والاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) التي تشرف على الرزنامة، أصبحت صورية بعض الشيء، ولكنها تعمل على إبقاء رفاهية اللاعبين على رأس جدول الأعمال.
وقال يوناس باير هوفمان الأمين العام لفيفبرو في تصريح له، إن "هناك اهتماما أكثر من أي وقت مضى بمصالح اللاعبين"، مضيفا "المشكلة أنه حتى الآن المحادثات تتركز على المنافسات وليس الأجندة، نفس الأمر حدث هذه المرة، التركيز كان منصبا على كيفية تغيير أحداث بعينها، بشكل رئيسي كأس العالم".
وأوضح أنه سيتم دعوة الأطراف المعنية الأخرى إلى الطاولة قريبا من أجل الضغط لإجراء تعديلات في الأجندة، سواء بتعديل المنافسات أم لا.