خرج المنتخب الأسترالي منتصراً من ظهوره الأخير على أرضه وبين جماهيره قبل مونديال قطر المقرر بين 20 نوفمبر و18 ديسمبر، وذلك بفوزه على جاره النيوزيلندي 1-صفر في لقاء ودي أقيم في بريزبين.
وتدين أستراليا بحسمها الفصل الأول من هذه المواجهة الاحتفالية بمرور 100 عام على مباراتها الدولية الأولى ضد نيوزيلندا بالذات (خسرت 1-3 عام 1922)، الى جناح قادش الإسباني أوير مابيل الذي سجل الهدف الوحيد لفريق المدرب جراهام أرنولد بتسديدة من خارج المنطقة في الدقيقة 35.
وقبل زيارة نيوزيلندا الأحد في أوكلاند في الفصل الثاني من هذه المواجهة الاحتفالية، سيكون أمام أرنولد الكثير من العمل بعد الأداء المخيب الذي قدمه رجاله الخميس في لقاء سيطر عليه الضيوف وكانوا الأكثر خطورة لكن من دون أن يترجموا ذلك الى أهداف.
وقال لاعب الوسط الأسترالي جاكسون إيرفين "أنا لست راضياً على الإطلاق بكل صراحة. هناك الكثير من الأمور التي كان بإمكاننا تنفيذها بشكل أفضل. نجحنا في الحصول على الفوز لكن هناك الكثير من نواحي اللعبة التي يجب أن نحسنها".
وارتدت المباراة أهمية معنوية إضافية بوجود المدرب الهولندي السابق جوس هيدينك بجانب أرنولد للاشراف على المنتخب الأسترالي في هذا اللقاء.
واستعان المنتخب الأسترالي بمدربه السابق هيدينك استناداً الى التجربة الناجحة التي حققها معه، حين أعاده الى كأس العالم بعد غياب لمدة 32 عاماً بقيادته الى مونديال ألمانيا 2006 حيث وصل الى الدور ثمن النهائي.
وتولى الهولندي البالغ 75 عاماً مهمة مساعد أرنولد في هذه المباراة التحضيرية بسبب غياب مساعد الأخير الهولندي الآخر رينيه ميولنستين لتواجده في أوروبا من أجل متابعة منافسي أستراليا في المجموعة الرابعة المنتخبين الفرنسي حامل اللقب والدنماركي.
ويفتتح الأستراليون مشاركتهم الخامسة توالياً في النهائيات والسادسة في تاريخهم ضد فرنسا في 22 نوفمبر، قبل لقاء تونس في 26 منه والدنمارك في 30 منه.