قالت التوأمان القطريتان سارة وهاجر عبدالرحمن في تصريح خاص لـ«تمبة»: لا شك أن انطلاق مونديال قطر 2022 يمثل لحظة تاريخية في مسيرة دولة قطر ومنطقة الشرق الأوسط، فقد شكلت استضافة كأس العالم حلمًا للكثيرين على مدى عقود من الزمن، والآن تغمرنا مشاعر الفخر بعد أن بات الحلم حقيقة ملموسة وأصبحنا أكثر قربًا من انطلاق البطولة العالمية، مع 63 يومًا فقط تفصلنا على انطلاق صافرة البداية.
وقالت الشقيقتان القطريتان قيامهما بإصدار عدة إصدارات منها «مسرح المشاعر»، و«عيناك تحدثني»، و«عالم لغة الجسد»، و«خبير لغة الجسد»، و«كيل بمكيالين»، وبجانب تميز حساب Twin_of_wolrd بتحليل مشاعر الناس في شتى المجالات من فنانين ومطربين وإعلاميين واللاعبين أيضًا وسيتم تغطية الجانب الرياضي في الفترة القادمة بشكل أكبر بمناسبة كأس العالم قطر 2022.
وتحدثت الكاتبتان القطريتان، حول قيامهما بالتركيز على تحليل الجانب النفسي للاعبين والمدربين قبل وبعد المباراة أو أثناءها مما يجعل متابعيهم المهتمين بالجانب الرياضي متحمسين لذلك.
وأوضح التوأم سارة وهاجر، أن دولة قطر سترحب بالعالم في شهري نوفمبر وديسمبر المقبلين وتعريف الشعوب بعاداتنا وتقاليدنا العريقة وكرم الضيافة الذي تتميز به ثقافتنا العربية.
وقال التوأم سارة وهاجر، أن المشجعين واللاعبين سيحظون بحفاوة الاستقبال عند وصولهم إلى دولة قطر مع انطلاق المونديال، لاسيما أن الطبيعة متقاربة المسافات لكأس العالم 2022، تعني أن الجميع سيكونون على مقربة من المرافق والخدمات سواء كانت الاستادات التي تحتضن المنافسات، أو ملاعب تدريب المنتخبات، أو نقاط الجذب السياحية.
وختم التوأم سارة وهاجر قولهما: يضمن تقارب المسافات التي يتميز بها مونديال قطر 2022، بقاء المشجعين في قلب الحدث طوال البطولة، فيما سيتمكن اللاعبون من المحافظة على لياقة بدنية عالية والتركيز على تقديم أفضل أداء خلال المباريات، حيث تقع الاستادات ضمن نطاق واحد ولن تحتاج المنتخبات المشاركة للسفر وقطع مسافات طويلة في التنقل بين الاستادات التي ستشهد المنافسات.. ولا شك أن كأس العالم 2022، ستترك بصمة فريدة وذكرى تدوم طويلًا لدى الجميع حيث تعتبر بطولة قطر 2022 نسخة استثنائية.