صراع مغربي على سوبر أفريقيا

 

يلتقي فريقا الوداد البيضاوي (بطل دوري أبطال إفريقيا) ونهضة بركان (حامل لقب كأس الاتحاد الإفريقي)، السبت، في قمة كروية مغربية بنكهة إفريقية ستقام على ملعب الأمير مولاي عبدالله بالعاصمة مدينة الرباط، في نهائي الكأس السوبر القاري الذي يجمع فريقين مغربيين للمرة الأولى.
وكان الوداد البيضاوي المغربي قد توج بلقب دوري أبطال افريقيا للمرة الثالثة في تاريخه بعد فوزه على الأهلي المصري (2-صفر) في النهائي الذي أقيم على ملعب "محمد الخامس" في مدينة الدار البيضاء، في المقابل توج نهضة بركان بطلا لكأس الاتحاد الإفريقي للمرة الثانية في تاريخه، بانتصاره في النهائي على منافسه أورلاندو بيراتس الجنوب إفريقي بركلات الجزاء الترجيحية (4-5) بعد التعادل دون أهداف.
وسيكون اللقاء ثأريا بالنسبة إلى الوداد بعدما حرمته النهضة من ثلاثية تاريخية الموسم الماضي (أبطال أفريقيا والدوري والكأس المحليين)، بانتصاره عليه في نهائي كأس العرش بركلات الترجيح (3-2) بعد تعادلهما سلبا في كامل أطوار المواجهة.
ويسعى الوداد إلى تحقيق لقبه الثاني في بطولة السوبر بعد 2018، علما أنه حل وصيفا مرتين في النسخة الأولى عام 1993 و2003، أما نهضة بركان فخاض النهائي مرة واحدة في مايو 2021، وخسر أمام الأهلي المصري.
وتتباين انطلاقة الموسم الجديد محليا بالنسبة للفريقين، حيث حقق الوداد انطلاقة جيدة نسبيا بتعادله مع الفتح الرباطي ثم فوزه العريض على الدفاع الحسني الجديدي (3-1)، في المقابل مني النهضة بخسارة افتتاحية أمام حسنية أكادير، ثم تعادل بصعوبة مع الجيش الملكي.
وأجرى الفريقان تغييرات فنية بعد تتويجهما القاري، إذ تولى المدرب المحلي الحسين عموتة تدريب الوداد بدلا من وليد الركراكي الذي انتقل مؤخرا للإشراف على منتخب المغرب استعدادا لنهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022 بعد إقالة البوسني وحيد خاليلوزيتش، حيث سبق لعموتة قيادة الوداد من قبل إلى لقب دوري الأبطال 2017، أما نهضة بركان فقد تولى المدرب الجزائري عبد الحق بن شيخة قيادته الفنية بدلا من الكونجولي الديموقراطي فلوران إيبينغي.
يذكر أن الأهلي المصري هو صاحب الرقم القياسي بعدد الألقاب في بطولة كأس السوبر الافريقي، إذ توج بها ثمان مرات آخرها الموسم الماضي على حساب الرجاء المغربي، وسيكون هذا اللقب السادس في تاريخ تتويجات الأندية المغربية بهذه الكأس بعدما توج بها الرجاء مرتين (2000 و2019) ومرة لكل من الوداد (2018) والمغرب الفاسي (2010) والفتح الرباطي (2011).


  أخبار ذات صلة