ذكر تقرير إخباري الاثنين أن نادي شاختار دونيتسك الأوكراني لكرة القدم يطالب بالحصول على نحو 50 مليون يورو (50 مليون دولار) كتعويض من الاتحاد الدولي للعبة (FIFA)، بسبب افتقاد عائدات صفقات انتقال اللاعبين في ظل أزمة الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأوضح موقع "ذا أثلتيك" أن شاختار دونيتسك قدم الوثائق إلى محكمة التحكيم الرياضي الدولية (كاس).
وكان الـFIFA قد أعلن في 23 يونيو الماضي السماح للاعبين والمدربين الأجانب بتعليق الالتزام بعقودهم مع الأندية الأوكرانية والروسية حتى 30 يونيو 2023.
ويسعى شاختار دونيتسك إلى قيام محكمة كاس بإلغاء قرار الـFIFA، الذي ذكر النادي أنه وضع نهاية لمحادثات مع أندية أخرى حول بيع لاعبين أجانب بقيمة 50 مليون يورو.
وكان النادي يسعى لبيع 14 لاعبا أجنبيا من أجل تعويض عجز العائدات بسبب إيقاف منافسات الدوري.
وذكر تقرير "ذا أثلتيك" أن سيرخي بالكين الرئيس التنفيذي لنادي شاختار وجه خطابا إلى جياني إنفانتينو رئيس الـFIFA، ذكر فيه: "نظرا لقرار الـFIFA، فقد شاختار فرصة انتقال أربعة لاعبين أجانب بقيمة إجمالية تبلغ نحو 50 مليون يورو".
وقال بالكين في تصريحاته لـ"ذا أثلتيك" أن صفقة بيع مانور سولومون إلى فولهام مقابل 5ر7 مليون يورو، على سبيل المثال، باءت بالفشل، وأضاف أن الFIFA لم يتشاور مع الأطراف المعنية في أوكرانيا قبل فرض القرار.
وأضاف بالكين: "الجميع يعرف بأننا أسرة واحدة في كرة القدم لكن ذلك القرار تجاوز هذا الشعار نحن بذلك لسنا أسرة واحدة في كرة القدم لأن أحدا لم يعتن بالأندية الأوكرانية هذا أمر مؤسف للغاية الـFIFA لا يهتم بأمرنا".