صلاح والكرة الذهبية.. هل اقترب الحلم؟
يبدو أن النجم المصري محمد صلاح، اقترب من تحقيق حلمه في التتويج بجائزة الكرة الذهبية التي تمنحها المجلة الفرنسية الشهيرة "فرانس فوتبول" لأفضل لاعب في العالم سنويًا.
وفرض الفرعون المصري نفسه ضمن أبرز النجوم المتألقين في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى، وبات مرشحًا قويًا لخلافة النجم الإسباني رودري الذي حصد البالون دور في العام الماضي 2024.
وباتت الكرة الذهبية التي تُعد واحدة من أرفع الجوائز الفردية في عالم كرة القدم، قريبة من نجم ليفربول الذي يتصدر ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي هذا الموسم، وأيضًا باعتباره اللاعب الأكثر صناعة للأهداف، ويفصله أشهر حاسمة في تعزيز موقفه من حصد الجائزة.
موسم استثنائي يقدمه صاحب الـ32 عامًا مع الريدز ساهم خلاله في تسجيل 38 هدفًا خلال 28 مباراة فقط في مختلف البطولات، ليقود ليفربول نحو قمة ترتيب مسابقتي الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا.
وعزز محمد صلاح مكانته ليكون خليفة رودري الذي تعرض لإصابة خطيرة سيغيب على إثرها لنهاية الموسم، ويتبقى فقط تتويجه بألقاب جماعية مع فريق المدرب الهولندي أرني سلوت، حتى يعانق الذهب ويصبح اللاعب الثاني من القارة السمراء الذي يحقق هذا الإنجاز بعد أسطورة ليبيريا جورج ويا.
ولن تكون مهمة قائد الفراعنة سهلة في التتويج بالجائزة المرموقة حيث يجد منافسة شرسة من بعض اللاعبين الآخرين في مقدمتهم البرازيلي فينيسيوس جونيور، الإنجليزي هاري كين، الموهبة الإسبانية لامين يامال، والفرنسي كيليان مبابي وغيرهم.
بالنسبة لمحمد صلاح، لا يعد الفوز بالكرة الذهبية مجرد إنجاز فردي، بل هو تتويج لمسيرة كروية حافلة بدأت من شوارع قرية نجريج الصغيرة في مصر ووصلت إلى قمة المجد الأوروبي والعالمي، فهل يحقق الفرعون حلمه؟.