يعيش فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي، وضعية صعبة جدًا خلال الموسم الحالي 2024 – 2025، بعد تراجع نتائج الفريق بشكل مخيف للغاية بمختلف المسابقات، رغم التغييرات الكبيرة التي شهدها النادي سواء على المستوى الإداري أو الفني خلال الفترة الأخيرة، ولكن النادي مازال من سيئ إلى أسوأ. 
فعلي الرغم من وصول المدير الفني البرتغالي روبن أموريم خلفا للمدير الفني الهولندي إريك تين هاج، إلا أن نتائج الفريق ازدادت سوءا خاصة على مستوى منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز، الذي تراجع فيه إلى المركز الرابع عشر، بعد نهاية مباريات الدور الأول من الموسم الحالي. 
ومن قبلها حصل السير جيم راتكليف على 25 % من أسهم النادي الإنجليزي من عائلة جليزر، وأصبح المسؤول الأول عن الإدارة الرياضية في اليونايتد، إلا أن الأمور لم تتحسن سواء على المستوى الإداري أو الفني، بسبب مجموعة من القرارات التي اتخذت خلال الفترة الأخيرة، وتسببت في حالة من الغضب بين موظفي النادي من تخفيض ميزانيات والتخلي عن عدد أخر من الموظفين. 
ويبدو أن مانشستر يونايتد سيدفع ثمن فوز السير جيم راتكليف على حساب نظيره القطري جاسم بن حمد، الذي كان يخطط لثورة شاملة من أجل إعادة هيبة العملاق الإنجليزي، ولكن أصبح فريق اليونايتد منافسا سهلا للعديد من الأندية في البريميرليج خلال المواسم الأخيرة في ظل تراجع قوة الفريق. 
وما زاد من سوء وضعية مانشستر يونايتد، التصريحات الأخيرة التي أدلي بها روبن أموريم المدير الفني للفريق، عقب الخسارة من نيوكاسل يونايتد مساء الاثنين، بثنائية نظيفة، مؤكدا أن اليونايتد سيحاول الهروب من شبح الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى الإنجليزية، وهو بمثابة أمر كارثي على جماهير الفريق في جميع أنحاء العالم. 
وبدأت تشعر جماهير مانشستر يونايتد بقلق كبير على مستقبل النادي في ظل الأمور التي يمر بها سواء على المستوى الإداري أو الفني، في ظل الغموض الذي يحيط به وسوء التخطيط لمستقبل النادي الذي يعاني من عديد المشاكل في السنوات الأخيرة، ولم ينجح أحد حتى الآن في حلها.