انطلاقة مخيبة للآمال حققها المهاجم الفرنسي كيليان مبابي، في بداية مشواره مع ريال مدريد في الموسم الحالي، حيث لم يقدم نجم الديوك الأداء المنتظر منه حتى الآن.

وأثارت البداية المحبطة للنجم الفرنسي العديد من التساؤلات التي فرضت نفسها في عالم كرة القدم الأوروبية وخاصة الملاعب الإسبانية، بسبب مستواه المغاير تمامًا عن رحلته مع ناديه السابق باريس سان جيرمان.

لا يمكن إنكار أن مبابي قد حقق نجاحًا كبيرًا على المستوى الفردي الفريق الباريسي، حيث أصبح أحد أفضل اللاعبين في العالم، وحقق العديد من الألقاب المميزة لكنها اقتصرت على المستوى المحلي فقط.

ومع ذلك، لم يتمكن الفريق من تحقيق الهدف المنشود وهو الفوز بدوري أبطال أوروبا، الأمر الذي أثار تساؤلات حول قدرته على تحقيق النجاح على المستوى القاري.

لكن مع وصوله إلى سانتياجو برنابيو، تحول مبابي البالغ من العمر 25 عاماً إلى لاعب آخر خيب آمال الجماهير بسبب مستواه المتراجع وآخرها إهدار ركلة جزاء أمام ليفربول في دوري أبطال أوروبا.

 وتكشف الأرقام انطلاقة نجم الديوك المحبطة مع الفريق الملكي، بعدما سجل 9 أهداف فقط خلال مشاركته في 18 مباراة بجميع المسابقات في الموسم الحالي.

ويعاني مبابي من ضغوط كبيرة عقب رحيله عن نادي العاصمة الفرنسية، ليس على مستوى ريال مدريد فقط ولكن أيضا منتخب بلاده بعدما غاب عن الظهور في آخر فترتي توقف دولي.

وفسر الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، التراجع في مستوى الهداف الفرنسي مؤخرًا: "مشكلته هي مشكلة الجميع. يجب أن نحاول تقديم أفضل نسخة من أنفسنا: منه، مني ومن جميع اللاعبين. المشكلة لا تتعلق بلاعب واحد، ولكن بالفريق الذي لم يتمكن من تحقيق الاستمرارية وتقديم أفضل نسخة منه".

وشدد المدرب الإيطالي على أن مشكلة مبابي ليس فردية لأنها نفس فكرة الآخرين، لأنه يحاول التأقلم على الأجواء في العاصمة الإسبانية مدريد.