في حضور العديد من النجوم السابقين، تم افتتاح العرض الخاص "ليلة إشبيلية" في المتحف الألماني لكرة القدم.
وحضر افتتاح العرض كل من اللاعبين السابقين توني شوماخر وبول برايتنر وبيير ليتبارسكي وفيليز ماجات وأولي شتيلكه وكلاوس فيشر، حيث استعاد هؤلاء النجوم ذكريات المواجهة المثيرة بين المنتخبين الألماني والفرنسي في الثامن من يوليو 1982 بالدور قبل النهائي لكأس العالم، والتي أقيمت بمدينة إشبيلية الإسبانية.
وقال حارس المرمى الألماني السابق شوماخر: "قد تحدث مثل هذه المباراة مرة أو اثنتين أو ثلاث مرات في القرن".
وخلال هذه المباراة، قلب المنتخب الألماني بقيادة المدرب يوب ديرفال تأخره 1-3 خلال الوقت الإضافي للمباراة إلى تعادل ثمين 3-3 ثم فاز الفريق بركلات الترجيح 5-4 في مباراة تعتبر من أبرز المباريات في تاريخ كأس العالم.
وأضاف الالتحام القوي من شوماخر ضد باتريك باتيستون مزيدا من الإثارة في المباراة وتعرض شوماخر بسببه لانتقادات عدة خاصة في فرنسا.
وقال شوماخر: "كان أسوأ موقف في حياتي. كانت هناك تهديدات بالقتل. تلقيت العديد من الرسائل وخضعت لحماية شخصية".
وشاهد الضيوف عرضا لذكريات هذه المباراة من وجهة النظر الألمانية والفرنسية.
وقال برايتنر: "عرض جيد. شاهدته بحماس هائل".
ويستمر العرض في المتحف الكروي الألماني حتى الثامن من أكتوبر المقبل.