أعربت يزينيا نافارو، رئيسة الجالية المكسيكية في قطر، وإحدى أبرز مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي، عن تطلعها لحضور مباريات منتخب بلادها في بطولة كأس العالم قطر.
وتوقعت أن تشهد مباراة المكسيك والأرجنتين باستاد لوسيل إقبالاً جماهيرياً سيملأ مدرجات الاستاد الذي يتسع لأكثر من 80 ألف مشجّع.
وأكدت نافارو، التي تعيش في قطر منذ أكثر من أحد عشر عاماً، أن مشجعي منتخب المكسيك، وكافة المنتخبات المشاركة في منافسات المونديال، سيجدون من الحفاوة وطيب الترحاب وكرم الضيافة المعهودة عن قطر ما يجعل الجميع يشعرون وكأنهم في بلدانهم.
وفي حوار لموقع (Qatar2022.qa)، تحدثت ملكة جمال المكسيك السابقة عن حياتها في قطر بصحبة أسرتها منذ سنوات طويلة، وكيف وجدت التنوع الثقافي وأسلوب الحياة الذي يميز هذا الجزء من العالم، ونصائحها للجماهير التي ستأتي إلى المونديال بعد أشهر قليلة.
وأشادت نافارو بالتنوع الذي تتميز به قطر، ووصفته بأنه غيَّر تفكيرها وجعلها أكثر تقبّلاً للآخر بعد أن كوَّنت صداقات مع أشخاص من بلدان مختلفة، وأكدت أنها لم تستفد وحدها من هذا التنوع، بل إنه عاد بالنفع على أولادها أيضاً، حيث تعلموا قيم التسامح مع الآخر واحترام ثقافته وعاداته المختلفة.
وقالت عارضة الأزياء المكسيكية، البالغة من العمر 38 عاماً، إن رحلتها مع قطر بدأت عام 2011 عندما انتقلت إلى الدوحة بصحبة أسرتها بعدما أُتيحَت لها فرصة للعمل. 
وأوضحت أنها مثلُ كثير من أقرانها لم تكن تعرف شيئاً عن قطر ولا حتى موقعها بين بلدان العالم، وظنَّت أن ذهابها إلى الدوحة لن يثري تجربتها الحياتية، وقد يكتب فصل النهاية لحياتها المهنية، لكنها اكتشفت أن قطر كانت الانطلاقة لبلوغ أهدافها وتحقيق أحلامها. وأشارت المشجعة المتحمسة لمنتخب المكسيك إلى أن قدومها إلى قطر تزامن مع بدء رحلة الاستعدادات لاستضافة مونديال 2022، كما حضرت عدداً من أهم البطولات التي احتضنتها قطر على طريق الإعداد لاستضافة المونديال، مثل بطولتي كأس العالم للأندية في 2019 التي شارك في منافساتها نادي مونتيري المكسيكي، و2020 التي شهدت مشاركة نادي تيجريس أونال المكسيكي الذي نجح في الوصول إلى نهائي البطولة.