قدم عبدالله الشاهين رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم شرحا حول استراتيجية تطوير كرة القدم 2030، مشيرا إلى بدء مرحلتها الأولى بـ100 يوم يتم خلالها مراجعة شاملة.
وقال الشاهين «نحن في بداية مرحلة الإصلاح والتطوير، وسنسعى لشراكات قوية مع الأندية وجميع القطاعات الأهلية والحكومية».
وأضاف الشاهين «سنعمل دوري للمحترفين مع انطلاقة عملنا بمجلس الادارة وسنسعى لتفرغ اللاعبين وتهيئتهم للمسابقات المحلية والخارجية».
وتابع «فلسفة عملنا هي اظهار هوية الكرة الكويتية من خلال برامج التطوير واعداد بنية تحتية فعالة في الاندية والاكاديميات».
وقال «أبواب الاتحاد مفتوحة للجميع، ومن لديه مقترحات او افكار تطويرية نرحب به ونتعاون معه».
واضاف «طموحنا كبير، ونريد المشاركة في دوري الأبطال في آسيا، ولكن علينا ترتيب أوضاعنا الداخلية، فاللاعب الكويتي يلعب أقل عدد مباريات مقارنة مع لاعبي المنطقة، لذلك سنرفع عدد المباريات إلى 36 مباراة».
وأكد الشاهين أن الجمهور هو اللاعب رقم 12 وعليه ان يساهم معنا في تطوير كرة القدم من خلال زيادة قيمة تذاكر دخول المباريات.
وقال «نطالب الحكومة بدعم الرياضة من خلال بناء ملاعب جديدة ليس فقط في كرة القدم وإنما الالعاب الأخرى أيضا».
وأضاف «نحن الوحيدون في العالم لا نملك فلسفة كرة القدم حسب دراسة الاتحاد الدولي للعبة».
وأشار إلى أننا لا نملك مدير فني لاتحاد كرة القدم، لافتاً إلى أن آخر حكم كويتي دولي شارك في كأس العالم كان قبل 20 سنة وهو سعد كميل.

كذاك لفت الشاهين إلى أنه لا يوجد هيكل تنظيمي للجنة الحكام وقد كلفت من المجلس لتشكيلها وسوف نعلن عنها يوم الاثنين المقبل.
وقال إن لدينا 800 مدرب مرخص نصفهم لا يعملون وجزء منهم حسب تقرير الفيفا لا يجيدون مهارات الكمبيوتر.
وأكد أن النتائج تحتاج صبر وليس بيدنا عصا سحرية، «نحن جئنا لخدمة الكويت من خلال اختيار أجهزة فنية وإدارية لتحقيق إنجازات ولكنها تحتاج إلى صبر».
وشدد على أن الاستثمار سيكون في اللاعب والإداري والمدرب، وسنؤهل كادرا وطنيا يدير هذه المنظومة.