بلاتر: بلاتيني قال لي إنه يساوي مليون فرنك!
نفى السويسري جوزيف بلاتر الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) ارتكاب مخالفات، خلال محاكمته بتهمة الاحتيال في سويسرا بجانب الفرنسي ميشيل بلاتيني الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي للعبة (UEFA) واشتكى من قيام وسائل الإعلام بالحكم عليه بشكل مسبق.
وقال بلاتر خلال مثوله أمام المحكمة الجنائية الفيدرالية السويسرية في بيلينزونا أنه "شيء غامض تماما بالنسبة له" تواجدهما أمام المحكمة الجنائية.
وأشار بلاتر إلى أن مبلغ مليوني فرنك سويسري (مليونين و70 آلف دولار) التي تم دفعها إلى بلاتيني، مر بجميع الإجراءات القانونية في الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وأضاف "إنه دين، دفع متأخر للرواتب"، إنها مسألة إدارية في الاتحاد وسيتم التعامل معها وفقا للقانون المدني".
وأعرب بلاتر عن إندهاشه من الاستجواب الذي خضع له من قبل الإدعاء العام في 2015 لإدعاءات تتعلق بالاحتيال، "هذه الصدمة استمرت سبعة أعوام حتى الآن، الصدمة لازالت قائمة".
وأكد أنه تلقى بالفعل "العقوبة القصوى" خلال تلك الفترة "كونه منبوذا" من العالم، مضيفا "وسائل الإعلام أعطتني سجلا إجراميا".
ويواجه الثنائي اتهامات تتعلق بالاحتيال على FIFA بشأن المبلغ الذي تم دفعه لبلاتيني على العمل الذي أنجزه بصفته مستشارا للاتحاد الدولي بين عامي 1998 و2002 بجانب اتهامات أخرى.
وأكد بلاتر أنه بعد انتخابه رئيسا لـFIFA في 1998، وافق على التعاون مع بلاتيني، مشيرا إلى أن المسؤول الفرنسي السابق أخبره "أنا أساوي مليونا".
وفي أغسطس 1999 تم الاتفاق على عقد يبدأ سريانه من بداية ذلك العام، براتب 300 آلف فرنك سويسري، وحينها أشار بلاتيني إلى أنه هذا ليس المبلغ الكامل الذي تم الاتفاق عليه، وقال له بلاتر "سنبحث ذلك في وقت لاحق".
وفي 2011، بلغ مجموع مستحقات بلاتيني مليوني فرنك سويسري، علما بأن الرئيس السابق للUEFA سيمثل أمام المحكمة في وقت لاحق أمس قبل الاستماع إلى الشاهد الأول في القضية.
وكان من المقرر مثول بلاتر أمام المحكمة، في اليوم الأول من جلسات المحاكمة لكن جرى تأجيل ذلك نظرا لشعوره بوعكة صحية.
وأكد المسؤولان السابقان براءتهما قبل جلسات المحاكمة التي تستمر لـ11 يوما حتى 22 يونيو الجاري، علما بأن الحكم في القضية سيصدر في الثامن من /يوليو المقبل.