رفض لاعبو منتخب كندا لكرة القدم خوض مباراة دولية ودية ضد المنتخب البنمي بسبب خلاف مع الاتحاد الكندي لكرة القدم.
يطالب لاعبو المنتخب الكندي بالحصول على مستحقاتهم المالية الخاصة بمكافأة التأهل لنهائيات كأس العالم، حيث يرغبون في الحصول على 40% من نسبة مكافأة الصعود للمونديال المقدمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) إلى نظيره الكندي.
وكان اتحاد الكرة الكندي منح مكافآت متساوية لفريقي الرجال والسيدات فيما يتعلق بالتأهل لكأس العالم، لاسيما في ظل توليده المزيد من الإيرادات التجارية.
وحصل منتخب السيدات الكندي على الميدالية الذهبية الأولمبية العام
الماضي في منافسات كرة القدم النسائية بدورة طوكيو، في حين تأهل فريق الرجال لكأس العالم للمرة الأولى منذ عام 1986.
وكان مقررا أن يلتقي منتخب كندا مع نظيره البنمي في فانكوفر، في إطار استعدادات الفريق للمشاركة في نهائيات كأس العالم بقطر هذا العام.
ولم يتدرب اللاعبون أيضًا يومي الجمعة والسبت الماضيين، قبل أن يتم إلغاء المباراة بعد ذلك بفترة وجيزة.
وأعلن الفريق في رسالة مفتوحة: "لقد حان الوقت لاتخاذ موقف من أجل مستقبل كرة القدم في كندا".
أضاف الفريق "نريد العمل مع منظمتنا، لكن العلاقة توترت لسنوات. والآن، لم يتم احترام فريق كرة القدم الكندي مما عرّض جهودنا لرفع المعايير وتعزيز اللعبة بشكل فعال في كندا للخطر".
وجاء في الرسالة أن المحادثات مع الاتحاد الكندي لكرة القدم بدأت في مارس الماضي، وأشارت إلى أن اللاعبين تلقوا "عرضًا قديمًا" يوم الخميس وأن كبار مسؤولي الكرة في كندا قدموا قدموا أنفسهم لأول مرة فقط.
في غضون ذلك، نُقل عن نيك بونتيس، رئيس اتحاد الكرة الكندي، قوله إن هناك حاجة إلى "مناقشة قائمة على الحقائق في إطار الواقع المالي الذي يتعين على منتخب كندا لكرة القدم التعايش معه كل يوم".
أضاف بونتيس "قمنا بقياس عرضنا أمام منتخبات وطنية أخرى من جميع أنحاء العالم فيما يتعلق بمسألة المساواة بين الجنسين، التي أثيرت في خطاب اللاعبين، التزم عرض اتحاد كندا لكرة القدم أيضًا بتقديم نفس الشروط إلى فريقنا الوطني للسيدات".
يشار إلى أنه في الشهر الماضي توصل فريق الرجال والنساء في الولايات المتحدة إلى اتفاق المساواة في الأجور مع الاتحاد المحلي لكرة القدم.