خطف لاعبو ولاعبات البرازيل الأضواء في النهائيات العالمية لبطولة «ريد بُل نيمار جوينورز فايف» في قطر بعد التغلب على الجميع وصولاً إلى الفوز في كل من الفئة المختلطة وفئة السيدات في بطولة كرة القدم ذات الفرق الخماسية.
وقد استضافت المدينة التعليمية في مؤسسة قطر النهائي العالمي لهذا العام. وتم تحويل ساحة الاحتفالات الحديثة إلى ملاعب عدة لكرة القدم ذات الفرق الخماسية تليق بالأبطال المتنافسين، وتسنّى للاعبين وفرقهم اللعب بهدف التغلب على الجميع، على مرأى من مئات عشاق كرة القدم في المدرجات المرتفعة حولهم.
وقال نيمار «أُعجبت فعلاً بطريقة لعبهم، وانا كنت أشجع البرازيل بطبيعة الحال، أنا مشجّع دائم للبرازيل وأنا سعيد لعودة اللقب إلى بلادي من جديد».
وقالت ألكسندرا شالات مديرة المشاركة المجتمعية في مؤسسة قطر: «استضافة النهائيات العالمية لبطولة ريد بُل نيمار جونيورز فايف للعام 2022 في المدينة التعليمية شكلت طريقة رائعة لاستقبال عدد كبير من الناس من كل أنحاء العالم في قطر».
وبعد افتتاح مباراتين في البطولة بخسارة بنتيجة صفر-5، الاثنين في مواجهة مواطناتهن البرازيليات في فريق «ريسينها»، في أول مباراة ديربي في تاريخ هذه البطولة، تمكنت سيدات فريق «فورتا بولز» من الثأر في نهائي شيّق ضد الفريق نفسه وبعد مباراة متقاربة ومنافسة محتدمة انتهت بالتعادل السلبي كان لا بد من اللجوء إلى المواجهات الثنائية بين لاعبة من كل فريق في التسديدات البعيدة، ليكون الفوز في نهاية المطاف للاعبات فريق «فورتا بولز». 
وقالت قائدة الفريق فرنشيسكا فيراري فياض: «إنه بمثابة حلم يتحقق، أعلم أننا فزنا، لكنني ما زلت لا أصدق ذلك».
وأضافت: «قطعنا مسافة طويلة من البرازيل للفوز في هذه البطولة، ونشعر بالسعادة العارمة». 
وختمت قائلة: «حان الآن وقت الاحتفال بالفوز».
أما في فئة الفرق المختلطة، فقد تفوق البرازيليون كذلك في فريق «كونساغرادوس» على نظرائهم الأقوياء في الفريق الهولندي «م.ر.م سبورت كوتشينغ»، في مباراة نهائية دراماتيكية أيضاً، فبعد تسع دقائق مليئة بالحركة إنما خالية من الأهداف، تقدم الهولنديون قبل ثوان من انتهاء المباراة، قبل أن يسجل لاعبو «كونساغرادوس» هدفاً بعد لحظات لينقلوا الحسم إلى التسديدات الثنائية وسرعان ما حسم البرازيليون النصر لصالحهم في بداية المرحلة الفاصلة.
وبعد تسليمه شخصياً الجوائز للفائزين دعا نيمار جونيور كِلا الفريقَين للعودة إلى الملعب وخوض مباراة لكل منهما ضدّه وأصدقائه.
وقد أمتع المهاجم البرازيلي الجمهور، بمن فيهم الضيف الخاص بطل رالي داكار أربع مرات ناصر العطية، بمهاراته المميزة وبأهدافٍ بأسلوبه الخاص في مباراتَي النهائي السوبر.
وحضر الحدث الفريد إلى جانب العطية مجموعة من النجوم ورياضيي ريد بُل، من بينهم هداف المنتخب الوطني القطري ونادي الدحيل المعز علي، وكابتن المنتخب الوطني القطري للرياضات الإلكترونية أحمد المغيصيب، وبطل العالم للرياضات الإلكترونية في لعبة «فيفا» السعودي مساعد الدوسري.
وكان نيمار جونيور قد قال لدى وصوله إلى موقع استضافة الحدث في مؤسسة قطر: «بعد استراحة طويلة، من الرائع جداً أن تبصر هذه البطولة النور من جديد».
وأضاف: «أنا فخور إلى أبعد حد وأريد أن أهنئ جميع من شارك في إنجاح النهائي العالمي لهذا العام».