كشفت تقارير صحافية عن خطة رابطة أندية الدوري الإسباني لكرة القدم «الليجا»، لتقديم شكوى ضد نادي باريس سان جيرمان الفرنسي خلال الفترة المقبلة.
وكانت إدارة نادي ريال مدريد الإسباني اقتربت من حسم التعاقد مع المهاجم الفرنسي كيليان مبابي لكن إدارة ناديه باريس سان جيرمان تدخلت لإقناعه بالاستمرار في صفوف الفريق.
ووفقًا لـ شبكة «SER» الإسبانية، فإن الرابطة اتخذت قراراً، في الساعات الماضية، لتقديم شكوى ضد «سان جيرمان» بسبب مبابي، واتهمت (أي الرابطة) في شكواها، الجانب الفرنسي بمخالفة قواعد اللعب المالي النظيف، بسبب تجديد عقد اللاعب بمبلغ يتخطى 700 مليون يورو.
وأتمت الشبكة أنه في حال إثبات صحة شكوى الرابطة، قد يتم طرد النادي الفرنسي من المشاركة في المسابقات الأوروبية.
وكتب رئيس الرابطة، خافيير تيباس، حول اقتراب باريس سان جيرمان من تجديد عقد مبابي عبر حسابه الرسمي في «تويتر»: «ما سيفعله باريس سان جيرمان بتجديد عقد كيليان مبابي بمبالغ كبيرة (بالنظر إلى كيف ومن أين يدفعونها) بعد تحديد دخلهم في المواسم الأخيرة وبتكلفة تزيد عن 600 مليون يورو هو إهانة لكرة القدم».
معلوم أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يطبق ما يُعرف بـ«قاعدة اللعب المالي النظيف» الذي يُلزم الأندية بألا تصرف على ضم اللاعبين الجدد ورواتبهم أكثر من دخلها من بيع لاعبين آخرين ومن نشاطها الاقتصادي.
وهذا ما يصوّب عليه تيباس في معرض هجومه على سان جيرمان الذي عانى، شأنه شأن معظم الأندية، من الذيول الاقتصادية الخاسرة لجائحة فيروس «كورونا».
وكان مدريد وبرشلونة الإسبانيان من الاندية التي دعت إلى إنشاء بطولة «سوبر ليج» مستقلة عن الاتحاد الاوروبي للعبة كي تحل مكان دوري الأبطال التي يديرها الاتحاد القاري.
وكان من شأن «سوبر ليج»، في ما لو حصلت على إجماع الأندية الكبرى في «القارة العجوز» والجماهير، أن تدر على الفرق المشاركة أموالاً طائلة للغاية لا تقارن بما تحصل عليه حاليا من دوري الأبطال. بيد أن باريس سان جرمان وبايرن ميونيخ الألماني تحديداً رفضا المشروع جملةً وتفصيلاً ودعما الاتحاد الأوروبي.