كشفت مصادر صحافية، عن أبرز الأسماء المرشحة للخروج من حسابات المدرب جمال بلماضي، في معسكر المنتخب الجزائري، استعدادًا لمواجهة أوغندا وتنزانيا في افتتاح التصفيات المؤهلة لبطولة أمم أفريقيا كوت ديفوار 2023، في أول ظهور لمنتخب الخضر بعد صدمة الإخفاق في التأهل إلى نهائيات كأس العالم قطر 2022.
استقر بلماضي على استبعاد خمسة من الحرس القديم في المعسكر المقبل، وذلك لأسباب مختلفة، منها لعدم جاهزية البعض، إما بداعي الإصابة أو للراحة الطويلة، مع إعطاء الفرصة لبعض الوجوه الجديدة، استجابة لمطالب وضغوط الإعلام والجماهير حول ضرورة تجديد دماء محاربي الصحراء في المرحلة القادمة.
سيكون أول ضحايا بلماضي هو بغداد بونجاح مهاجم السد القطري، حيث سيبقى خارج حسابات الجهاز الفني للمرة الثانية على التوالي، بعد خروجه من مباراة الكاميرون في تصفيات أفريقيا المؤهلة إلى مونديال قطر، لأسباب تتعلق بهبوط مستواه وانخفاض معدل أهدافه، بيد أنه هذه المرة، لن يلحق بقائمة بلماضي، لصعوبة تجهيزه بدنيًا وفنيًا، مع دخوله الشهر الثالث في عطلته السنوية، لانتهاء الدوري القطري في وقت مبكر.
وتضم قائمة ضحايا الحرس القديم، المدافع المخضرم جمال بلعمري، لابتعاده عن المشاركة وانشغاله بملف مستقبله الموسم المقبل، بعد ما فسخ عقده مع نادي قطر القطري، ونفس الأمر بالنسبة لسفيان فيجولي، الغائب منذ مارس الماضي بداعي الإصابة، والمشغول أيضًا بوجهته المحتملة بعد انتهاء عقده مع غلطة سراي نهاية شهر يونيو المقبل.
كما انضم الهداف التاريخي إسلام سليماني إلى قائمة المستبعدين لعدم مشاركته مع سبورتنغ لشبونة البرتغالي منذ فترة، وأيضًا لتفهم بلماضي للظروف الصعبة التي يمر بها اللاعب، وحاجة الأخير للبحث عن وجهة جديدة الموسم المقبل، أما خامس وآخر المستبعدين المحتملين، فهو مدافع نيس الفرنسي يوسف عطال، لعدم تعافيه من جراحة الكتف، التي خضع لها الشهر الماضي.
ويأتي ذلك، في الوقت الذي يجمع فيه الإعلام الجزائري على انضمام وجوه جديدة لمعسكر 30 مايو الجاري، يأتي في مقدمتهم لاعب أونجي ياسر العروسي وزميله حارس المرمى أنطونيو ماندريا، وظهير كليرمون الأيمن حكيم زيدكا، وثنائي كورتري البلجيكي عبدالقهار قادري وبلال مسعودي، وبلال براهيمي لاعب نيس ومواهب أخرى يفاضل بينها بلماضي، قبل الاستقرار على القائمة النهائية التي ستخوض مباراتي أوغندا وتنزانيا الشهر المقبل.