وصف أوليفر كان بدايته في العمل بإدارة نادي بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم بأنها تجربة أولى صعبة للغاية وأن خروج فريق الكرة من دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا جعله يشعر بالجنون.
وانضم كان صاحب الـ52 عاماً، قائد المنتخب الألماني وبايرن ميونيخ السابق، لمجلس إدارة الفريق في 2020 وتولى منصب الرئيس التنفيذي خلفا لكارل هاينز رومينيجه في صيف 2021.
وقال كان لمجلة النادي في مقابلة نشرت، الثلاثاء أن أول عامين له هنا كانا في غاية المشقة، وكانت تجربة صعبة للغاية.
وفاز بايرن ميونيخ بلقب الدوري الألماني للمرة العاشرة على التوالي في العام الأول، لكان كرئيس تنفيذي للنادي، لوم يتوج الفريق بكأس ألمانيا أو دوري أبطال أوروبا، الذي ودعه أمام فريق فياريال الإسباني.
وأضاف: «لا يزال هذا يزعجني حتى اليوم، عندما أجلس على الأريكة أمام التلفاز لمشاهدة الدور قبل النهائي بدوري أبطال أوروبا، يجول في خاطي أنه كان من الممكن أن يكون بايرن ميونيخ يواجه ليفربول حاليا، هذا يجعلني أصاب بالجنون نفس الأمر يحدث عندما تشاهد نهائي الكأس».
ولكن كان يعتقد أن خروج الفريق من البطولتين هذا الموسم سيجعلهم متحفزين للقيام بعمل أفضل في الموسم المقبل لأن أي شيء يمر به بايرن ميونيخ يجعله أقوى في النهاية.
وقال: «تقديم مجهود أقل في المباريات، الاستسلام لا يوجد مثل هذه الأشياء في البايرن، يحاسب الناس أنفسهم باستمرار، هذا النادي يتقدم دائما، لم يكن هناك من قبل أي وقت لانتشار شعور بالرضا في الفريق قد يتسبب في حالة من التراخي، وصفة النجاح الخاص ببايرن ميونخ تتمثل في الكفاح الدائم لإيجاد الحلول».
وأثنى كان على جوليان ناجلسمان، مدرب الفريق، الذي حقق أول ألقابه الكبرى في موسمه الأولى مع بايرن من خلال تصدر الدوري الألماني، وقال: «في عمر 34 عاما، وصل بالفعل لأعلى مستوى، طريقة لعبه الجديدة والديناميكية، فإن جوليان خيار جيد للغاية لنا، جوليان طموح بدرجة كبيرة، ويعكس هذا للاعبين بشكل كبير بدون قدراته الاستثنائية، لم يكن ليصل لما وصل إليه اليوم».