كشفت تقارير متعددة في إيطاليا، صباح الإثنين، أن روبرتو مانشيني سيظل مسؤولاً عن منتخب إيطاليا خلال الفترة المقبلة، على الرغم من إقصاء الآزوري من الأدوار الفاصلة لكأس العالم.

ووقع مانشيني على تمديد العقد حتى عام 2026 قبل أسابيع فقط من بطولة أوروبا التي فاز بها الأزوري الصيف الماضي، في ذلك الوقت، لم يكن أحد يتوقع أن يغيب الأزوري عن كأس العالم للمرة الثانية على التوالي بعد تسعة أشهر فقط.

وقال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جابرييل جرافينا، بعد خسارة الخميس أمام مقدونيا الشمالية، إنه لن يقيل مانشيني، ووفقًا لصحيفتي "لا جازيتا ديلو سبورت" و "كورييري ديلو سبورت"، سيظل المدرب مسؤولاً عن المنتخب الإيطالي.

وبحسب ما ورد قرر نجم سامبدوريا السابق عدم التنحي من منصبه، لذا فإن مباراة الغد مع تركيا لا ينبغي أن تكون آخر مباراة له في المباراة النهائية لإيطاليا.

وقالت "لا جازيتا" أنه على الرغم من وجود مفاجآت دائمًا، إلا أن مانشيني اتخذ قراره، الأمر نفسه ينطبق على "كورييري"، التي أشارت إلى أن هناك فرصة بنسبة 99.9٪ لعدم استقالة مانشيني. 

وسيعقد المدرب البالغ من العمر 57 عامًا مؤتمرا صحفيا قبل المباراة اليوم، ومن المرجح أن يؤكد قراره بالبقاء في منصبه حتى عام 2026.