أعلن نادي فالنسيا الإسباني لكرة القدم تمديد عقد لاعبه خيسوس فاسكيز حتى 30 يونيو 2028. وذكر النادي في بيان نشره عبر موقعه الرسمي، أنه توصل إلى اتفاق مع اللاعب يقضي بتمديد عقده لعامين إضافيين، بعد أن كان من المقرر أن ينتهي في يونيو 2026. وكان فاسكيز قد التحق بأكاديمية فالنسيا في سن الخامسة، وتدرج في مختلف الفئات السنية بالنادي، قبل أن يظهر للمرة الأولى مع الفريق الأول في ديسمبر 2020 ضمن منافسات كأس ملك إسبانيا، فيما سجل هدفه الأول في يناير 2024 خلال مواجهة ضد نادي قادش. وخاض فاسكيز حتى الآن 77 مباراة رسمية بقميص فالنسيا، ويأمل في مواصلة التألق مع الفريق خلال الموسم المقبل، والذي يسعى فيه النادي لتحسين موقعه في الدوري بعد أن أنهى الموسم الماضي في المركز الثاني عشر برصيد 46 نقطة.

يرغب المدرب الجديد لمنتخب بولندا لكرة القدم، يان أوربان، في إعادة المهاجم النجم روبرت ليفاندوفسكي إلى صفوف الفريق. وقال أوربان في مقابلة مع الاتحاد البولندي لكرة القدم: "في الوقت الحالي، لا يمكننا تحمل غياب روبرت عن المنتخب الوطني". وأضاف أوربان أنه مستعد للتفاوض مع مهاجم برشلونة الإسباني. وصرح ليفاندوفسكي، الذي سجل 85 هدفا في 158 مباراة دولية، الشهر الماضي بأنه لن يلعب للمنتخب البولندي طالما ظل المدرب السابق ميشال بروبيرز مسؤولا عن الفريق بعد أن جرده المدرب من شارة القيادة. واستقال بروبيرز في نهاية المطاف بعد خسارة بولندا أمام فنلندا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 بدون ليفاندوفسكي، الذي لم يكن ضمن التشكيلة لحاجته إلى الراحة بعد موسم طويل مع برشلونة. وأفاد موقع (أونيت.بي إل) الألكتروني بأن ليفاندوفسكي مستعد للعودة تحت قيادة أوربان، لكنه لم يؤكد ذلك بعد. وشدد أوربان على أنه يريد حل مشاكل الفريق من خلال الحوار، حيث قال "هكذا أفعل دائما أريد سماع كل جانب من جوانب القصة". ولم يعد المدرب ليفاندوفسكي بحمل شارة القيادة مجددا، ومع ذلك، ينبغي توضيح هذه المسألة قبل مباراة تصفيات كأس العالم المقبلة ضد هولندا في 4 سبتمبر المقبل.

بدأت ملامح مشروع تشابي ألونسو مع ريال مدريد تتضح تدريجيًا، مع اقتراب انطلاق الموسم المقبل، حيث يسعى المدرب الإسباني إلى بناء فريق متوازن ومرن تكتيكيًا، قادر على المنافسة على جميع البطولات. وطلب ألونسو من إدارة النادي التعاقد مع ثلاثة لاعبين إضافيين، بعد أن تم تأمين عدد من الصفقات المهمة بالفعل. ووفقًا لتقارير إسبانية، فإن الخطة الفنية ترتكز على تعزيز كل خط بعناصر قادرة على تقديم حلول متنوعة داخل الملعب، مع اعتماد مرونة في التشكيل والتكتيك حسب ظروف المباريات. ومن المنتظر أن يكون خط الدفاع أساس المشروع الجديد، عبر الاعتماد على ثلاثة مدافعين في قلب الدفاع يتناوب فيهم كل من أنطونيو روديجر، دين هويسن، تشواميني، إيدير ميليتاو، وإبراهيما كوناتي، أحد الأسماء التي طلبها ألونسو تحديدًا. وعلى الأطراف، سيكون ألفارو كاريراس وفيرلان ميندي في الجبهة اليسرى، بينما يتنافس ترينت ألكسندر-أرنولد وداني كارفاخال على الجانب الأيمن. أما في وسط الميدان، فيسعى المدرب لوضع إنزو فرنانديز الذي يسعى للتعاقد معه، كلاعب ارتكاز محوري، إلى جانب فالفيردي أو أردا جولر، مع منح الثنائي جود بيلينجهام وفرانكو ماستانتونو حرية في الأدوار الهجومية المتقدمة. وفي الخط الأمامي، من المنتظر أن يقود كيليان مبابي الهجوم، مع وجود إندريك وجونزالو جارسيا كخيارات بديلة. وعلى الجناح الأيسر، يظل فينيسيوس جونيور الخيار الأول، في حين تبحث الإدارة عن جناح إضافي لتعزيز التنافس داخل الفريق. وبالتوازي مع سياسة التعاقدات، يدرس النادي الاستغناء عن عدد من اللاعبين من أجل إفساح المجال للصفقات الجديدة وتخفيف فاتورة الأجور.

وجه خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني، انتقادًا مباشرًا لإدارة ريال مدريد بعد طلبها تأجيل أولى مباريات الفريق في الليجا، معتبرًا أن "النادي لا يملك أي حجة منطقية تؤيد مطلبه". وفي تصريحات صحفية أدلى بها خلال حدث رسمي في لندن، شدد تيباس على أن جدول المباريات يراعي ظروف جميع الفرق بالتساوي، مضيفًا: "ريال مدريد سيبدأ موسمه المحلي في 19 أغسطس، أي بعد وقت كافٍ من مشاركته في كأس العالم للأندية. هذا فارق زمني أكثر من كافٍ، ولا يمكن استخدامه كذريعة". وأضاف تيباس: "باريس سان جيرمان وتشيلسي سيخوضان مباريات في مواعيد أقرب بعد مشاركتهما في البطولة نفسها، ولم يتقدم أي منهما بطلب تأجيل. إن ريال مدريد يمتلك قائمة عريضة من النجوم وموارد مالية ضخمة، ومن غير المقبول أن يبحث عن استثناءات غير مبررة". وأشار رئيس الليجا إلى أن المشكلة الحقيقية لا تكمن في جدول الدوري الإسباني، بل في "فوضى تنظيم بطولات مثل كأس العالم للأندية دون تنسيق مسبق"، على حد تعبيره. واختتم تصريحه قائلًا: "لقد احترمنا الحد الأدنى للراحة كما تنص اللوائح. الكرة الآن في ملعب قاضي المسابقات، لكننا لا نرى أي مبرر للموافقة على التأجيل". يُذكر أن ريال مدريد قد تقدم بطلب رسمي لتأجيل أولى مبارياته في الليجا، في ظل ضغط المباريات الناتج عن مشاركته القارية، إلا أن الرد من رابطة الدوري جاء حاسمًا هذه المرة.

أصبح النجم الشاب لامين يامال مرشحًا بارزًا للفوز بجائزة الكرة الذهبية هذا العام، بعد مساهمته الكبيرة في تتويج برشلونة بثلاثية محلية تمثلت في الدوري الإسباني، كأس الملك، وكأس السوبر الإسباني.

بات فران جارسيا، لاعب ريال مدريد الإسباني، قريبًا من الرحيل عن سانتياجو برنابيو خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية. وذكرت صحيفة "آس" الإسبانية، أنه بدأ وكيل فران جارسيا، جينيس كارفاخال، المحادثات مع نادي ميلان بعد وصول ألفارو كاريراس إلى ريال مدريد. وأضافت الصحيفة أنه أصبح مستقبل اللاعب غير مؤكد مع الفريق الملكي بعد وصول كاريراس، موصحة أنه حدث تواصل بين وكيل جارسيا وميلان لمناقشة وضع اللاعب، وكان ذلك بدعم من مودريتش. وأشارت الصحيفة إلى أن العلاقة بين ريال مدريد وميلان ممتازة، مضيفة أن جينيس كارفاخال هو من بدأ المحادثات مع النادي الإيطالي بشأن فران جارسيا، لكن المحادثات حتى الآن غير رسمية، وحتى لوكا مودريتش قد يضغط لكي ينتهي الأمر باللاعب باللعب تحت قيادة ماسيمليانو أليجري.

فتحت السلطات القضائية في باريس تحقيقًا رسميًا، عقب بلاغ صادر عن جهاز الاستخبارات المالية الفرنسي "تراكفين"، بشأن معاملات مالية مشبوهة يُحتمل أن يكون نجم ريال مدريد ومنتخب فرنسا كيليان مبابي قد تورط فيها، عبر إصدار شيكات غير قانونية لخمسة من عناصر الأمن المركزي المكلفين بحماية المنتخب الوطني. وأكد مكتب المدعي العام الفرنسي، الخميس، أن التحقيق جاء بعد تقرير أصدره "تراكفين" في يوليو 2024، كشف عن تحويلات مالية غير منتظمة استفاد منها خمسة من عناصر الشرطة وثلاثة من أفراد الأمن الخاص. وقد كُلفت المفتشية العامة للشرطة الوطنية بإجراء التحقيق القضائي، بتهم تتعلق بـ"العمل غير المصرح به" و"غسل أموال مرتبط بالاحتيال الضريبي". وأشار مكتب المدعي العام إلى أن التحقيقات لا تزال في مراحلها الأولية، وتُعد "معقدة بطبيعتها نظراً لطبيعة المعاملات المالية"، مع العمل على تحديد الأطراف المتورطة بدقة، سواء كانوا فاعلين مباشرين أو مستفيدين غير شرعيين. وذكرت صحيفة لو كانار أونشينيه الفرنسية أن مبالغ تتراوح بين 180 ألفًا و300 ألف يورو تم دفعها "سراً" مقابل خدمات خاصة قدمها قائد في جهاز الأمن المركزي وأربعة من كبار الضباط، زُعم أنهم رافقوا مبابي في رحلات خاصة إلى الكاميرون ومنطقة بروفانس. ووفق الصحيفة، فإن مفتشية الشرطة فتحت تحقيقًا إداريًا، وأخطرت النيابة العامة بالحادثة فورًا. في المقابل، نفى ممثلو مبابي أي خرق قانوني، مؤكدين في بيان رسمي أن "كل شيء تم وفق القواعد"، مشيرين إلى أن اللاعب الفرنسي لطالما تبرع بمكافآته مع المنتخب الوطني بشكل شفاف. كما شدد البيان على أن القائد الأمني المذكور "لم يتقاضَ أي أجر لقاء مرافقة مبابي". ومن المتوقع عقد جلسة تأديبية داخلية لقائد الشرطة المعني في الخريف المقبل، وسط مطالبات بإعادة المبالغ التي وُصفت بغير المستحقة.

شهدت مدينة ريو دي جانيرو، الخميس، لحظة احتفالية مميزة بإزاحة الستار عن تمثال شمعي بالحجم الطبيعي لنجم ريال مدريد ومنتخب البرازيل فينيسيوس جونيور، وذلك ضمن فعالية نظمها متحف "مدام توسو" العالمي. وحضر فينيسيوس الحدث بنفسه، حيث التقط الصور إلى جانب التمثال، في لحظة تجسد مدى التقدير الذي يحظى به اللاعب بعد مسيرة حافلة بالإنجازات مع منتخب البرازيل والنادي الملكي، تُوج خلالها بعدد من الألقاب أبرزها اختياره أفضل لاعب في العالم لعام 2024 من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا). وسيتم عرض التمثال مؤقتًا في مركز تسوق بمدينة ساو جونزالو، مسقط رأس فينيسيوس، حتى يوم الأحد الموافق 20 يوليو، قبل نقله إلى فرع مدام توسو في نيويورك، حيث سيتخذ مكانه بين أبرز الشخصيات البرازيلية الخالدة. وبانضمامه إلى المجموعة، أصبح فينيسيوس تاسع شخصية برازيلية يتم تخليدها في متاحف "مدام توسو"، إلى جانب أساطير مثل بيليه، آيرتون سينا، رونالدو، رونالدينيو، نيمار، أدريانا ليما، أنيتا، وأليساندرا أمبروسيو. ومع ذلك، فإن فرع نيويورك يضم ثلاثة رياضيين فقط من البرازيل: بيليه، سينا، والآن فينيسيوس جونيور.

كشفت تقارير صحفية عن تطورات لافتة في سباق الفوز بجائزة الكرة الذهبية (بالون دور) لعام 2025، حيث أصبح لامين يامال، نجم برشلونة ومنتخب إسبانيا، المرشح الأوفر حظاً لنيل الجائزة، بينما تراجع الفرنسي عثمان ديمبيلي، جناح باريس سان جيرمان، بعد أن كان في صدارة التوقعات خلال الأسابيع الماضية. ومن المنتظر أن يُقام حفل توزيع جوائز الكرة الذهبية، الذي تنظمه مجلة فرانس فوتبول الفرنسية، الإثنين 22 سبتمبر 2025، على مسرح شاتليه الشهير في العاصمة باريس. ووفقاً لما أوردته شبكة "TNT Sports"، فإن لامين يامال يتصدر حاليًا قائمة المرشحين بفضل تألقه اللافت هذا الموسم، متفوقًا على عدد من النجوم العالميين. وجاء في المركز الثاني البرتغالي فيتينيا، لاعب وسط باريس سان جيرمان، الذي قدم موسمًا مذهلاً تُوّج خلاله بأربعة ألقاب محلية وقارية، وهي: الدوري الفرنسي، كأس فرنسا، كأس السوبر، ودوري أبطال أوروبا، إلى جانب بلوغ نهائي كأس العالم للأندية 2025. أما المركز الثالث، فكان من نصيب كول بالمر، نجم تشيلسي الإنجليزي، الذي لعب دوراً محورياً في تتويج فريقه بلقبي دوري المؤتمر الأوروبي وكأس العالم للأندية. في المقابل، تراجع عثمان ديمبيلي إلى المركز الرابع في قائمة الترشيحات، بعد أن كان من أبرز الأسماء المرشحة في الفترة الماضية، وسط تراجع في مستواه الحاسم خلال المراحل النهائية من الموسم.