يستعد فريق برشلونة الإسباني لجدول مباريات مزدحم للغاية، حيث سيخوض سبع مواجهات في غضون 19 يومًا فقط، وهو اختبار صعب يتطلب جهدًا استثنائيًا من اللاعبين والجهاز الفني بقيادة هانزي فليك. ومع دخول الموسم مراحله الحاسمة، حيث تُحسم الألقاب وتزداد حدة المنافسة، يجد الفريق الكاتالوني نفسه أمام تحدٍ كبير في الدوري الإسباني وكأس الملك ودوري أبطال أوروبا. تنطلق هذه السلسلة الماراثونية مساء الخميس بمواجهة أوساسونا في استاد لويس كومبانيس الأولمبي، وهي مباراة مؤجلة من الجولة السابعة والعشرين للدوري الإسباني بسبب وفاة الدكتور كارليس مينيارو. ثم يخوض البارسا مواجهة أخرى حاسمة ضد جيرونا يوم الأحد وهي مباراة قد تكون مفصلية في سباق الصدارة قبل ختام شهر مارس. وسيبدأ شهر أبريل بمواجهات نارية، إذ سيحل برشلونة ضيفًا على أتلتيكو مدريد يوم الأربعاء 2 أبريل في إياب نصف نهائي كأس الملك، بعد التعادل المثير (4-4) في لقاء الذهاب. وبعد ثلاثة أيام فقط، سيعود الفريق إلى أجواء الدوري الإسباني بمواجهة ريال بيتيس على ملعبه يوم السبت 5 أبريل، وسيكون يوم الأربعاء 9 أبريل موعدًا مرتقبًا في دوري أبطال أوروبا، حيث سيستضيف برشلونة فريق بوروسيا دورتموند في ذهاب ربع النهائي على ملعب لويس كومبانيس، في مواجهة حاسمة ضمن رحلة الفريق الأوروبية. بعدها بأيام، سيتعين على الفريق الكاتالوني السفر لمواجهة ليجانيس خارج الديار يوم السبت 12 أبريل في الجولة 31 من الليجا، ثم سيتوجه الفريق إلى ألمانيا لخوض إياب ربع نهائي دوري الأبطال أمام بوروسيا دورتموند يوم الثلاثاء 15 أبريل. قد لا يكون هذا سوى الجزء الأول من ماراثون برشلونة، إذ في حال تأهله إلى نهائي كأس الملك، فسيخوض المباراة النهائية يوم السبت 26 أبريل. وإن نجح في تجاوز عقبة بوروسيا دورتموند، فسيخوض ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا يوم 29 أو 30 أبريل في برشلونة، على أن يُقام لقاء الإياب خارج الديار يوم 6 أو 7 مايو.

كشفت تقارير صحفية إسبانية أن نادي برشلونة يخطط لتجديد عقد لاعبه الشاب أنسو فاتي لمدة خمس سنوات، رغم أن النادي لا يزال ينوي بيع اللاعب هذا الصيف. وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “سبورت”، يعتزم برشلونة عرض عقد جديد لفاتي يمتد حتى عام 2030، مع تخفيض كبير في راتبه. فاتي، الذي يعد من أعلى اللاعبين أجرًا في النادي براتب يتراوح بين 13 و14 مليون يورو، سيحصل على عرض لتجديد عقده بهدف تقليل الضغط المالي على النادي. ورغم أن عقد فاتي الحالي يمتد حتى عام 2027، يهدف برشلونة إلى تمديده لمدة خمس سنوات إضافية بهدف توزيع الراتب الكبير على فترة أطول، مما سيساهم في توفير الأموال على المدى القصير. وعلى الرغم من التقارير التي تشير إلى إمكانية رحيله في الصيف المقبل، إلا أن فاتي لا يزال مصممًا على البقاء في برشلونة والعمل على النجاح مع الفريق. وكان المدرب هانزي فليك قد أبدى إعجابه باللاعب في بداية الموسم، إلا أن فاتي لم يحصل على فرص كثيرة في المباريات. ويحتل برشلونة حاليًا صدارة الدوري الإسباني برصيد 60 نقطة بالتساوي مع ريال مدريد، ومن المقرر أن يخوض الفريق تسع مباريات في الأسابيع المقبلة، حيث ستكون مباراته القادمة ضد أوساسونا في 27 مارس.

كشفت دراسة حديثة أجراها مرصد كرة القدم  CIES، شملت مباريات الدوري الإسباني خلال الفترة بين 20 مارس 2024 و20 مارس 2025، أن مسابقة الدوري الاسباني هي الأكثر تساهلًا بين الدوريات الأوروبية الكبرى فيما يتعلق بإشهار البطاقات التحذيرية ضد اللاعبين. وركزت الدراسة على 63 دوريًا عالميًا لتحليل مدى تشدد الحكام في إشهار البطاقات عند ارتكاب الأخطاء. وبمقارنة الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى (إسبانيا، إنجلترا، ألمانيا، إيطاليا، وفرنسا)، تبين أن الدوري الإسباني هو الأقل صرامة، حيث إن 66.8% فقط من البطاقات التي يظهرها الحكام تتوافق مع الأخطاء المرتكبة، وهي النسبة الأدنى بين الدوريات الكبرى. وتجاوزت هذه النسبة في بقية الدوريات الأوروبية الكبرى، حيث بلغت في الدوري الألماني 68%، والدوري الإنجليزي الممتاز 68.9%، بينما سجل الدوري الفرنسي 70.7%، وجاء الدوري الإيطالي في الصدارة بنسبة 74.7%. وعلى الرغم من ذلك، تصدّر الدوري الإسباني الترتيب من حيث متوسط عدد البطاقات الممنوحة في المباراة الواحدة، حيث بلغ 5.05 بطاقة، متفوقًا على الدوري الإنجليزي (4.38)، والدوري الفرنسي (4.26)، والدوري الألماني (4.21)، والدوري الإيطالي (4.13).

يستعد النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي لقيادة هجوم برشلونة في المواجهة المرتقبة أمام أوساسونا مساء الخميس على ملعب مونتجويك، في لقاء يحمل له ذكريات غير سعيدة. ورغم تسجيله هدفين فقط في ست مواجهات سابقة ضد الفريق، إلا أن أوساسونا كان شاهداً على واحدة من أصعب لحظات مسيرته، عندما تعرض للطرد في نوفمبر 2022 بعد حصوله على بطاقتين صفراوين، ما أدى إلى إيقافه لثلاث مباريات. كما شهدت مباراة الذهاب هذا الموسم استبداله قبل 20 دقيقة من النهاية على يد المدرب هانزي فليك، في واقعة نادرة خلال مسيرته في الدوري الإسباني. ويدخل ليفاندوفسكي هذه المواجهة بدافع قوي لكسر النحس أمام أوساسونا وتقديم أداء مميز، فيما يسعى برشلونة لتحقيق الانتصار في المباراة المؤجلة من الجولة 27 من الليجا، والتي تأجلت بسبب الوفاة المفاجئة لطبيب الفريق كارليس مينيارو غارسيا قبل انطلاقها يوم 8 مارس. ويسعى البلاوجرانا للخروج بالنقاط الثلاث لتعزيز موقعه في ترتيب الدوري، بينما يأمل ليفاندوفسكي في محو الذكريات السيئة وقيادة فريقه لانتصار مهم أمام خصم عنيد.

تحدث المدرب الألماني هانزي فليك، المدير الفني لبرشلونة، عن المواجهة المرتقبة أمام أوساسونا الخميس، في المباراة المؤجلة من الدوري الإسباني للموسم الحالي.  وأوضح فليك خلال المؤتمر الصحفي للمباراة: "بصراحة، لم يكن رد فعلي جيدًا عندما علمت بموعد مباراة أوساسونا، لكن هذا هو الواقع. يجب على الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) أو الاتحاد الدولي (الفيفا) وضع ضوابط لحماية اللاعبين ومنحهم فترات راحة كافية". وأضاف: "اللاعبون عادوا مؤخرًا من التزاماتهم الدولية، ورغم ذلك علينا خوض هذه المباراة. وعندما نلعب خارج ملعبنا، تكون المباريات في التاسعة مساءً، ما يجعلنا نصل متأخرين جدًا، وهذا يؤثر على عملية التعافي". وشدد فليك على ضرورة حماية الفرق الإسبانية في المنافسات الأوروبية، قائلاً: "في الدوريات الأخرى، تُمنح الفرق المشاركة في دوري الأبطال فترات راحة أطول، وهذا لا ينطبق فقط على برشلونة أو ريال مدريد، بل يجب أن يشمل جميع الأندية الإسبانية لتحقيق النجاح". وتابع: "لا أبحث عن أعذار، لكن هذه هي الحقيقة نحن مستعدون وسنذهب لتحقيق الفوز، لأنني أؤمن بجودة فريقي وقدرته على الفوز، حتى مع بعض الغيابات". أكد فليك غياب كل من أراوخو ورافينيا عن اللقاء بسبب الإرهاق الناتج عن رحلات السفر الطويلة، مشيرًا إلى أن إينيجو مارتينيز وإيريك جارسيا سيقودان خط الدفاع. وعن جاهزية اللاعبين الذين خاضوا أشواطًا إضافية مع منتخباتهم، قال فليك: "لم ألاحظ أي تأثير سلبي عليهم في التدريبات، لكننا بحاجة إلى إدارة الأحمال البدنية بحذر، خاصة مع وجود مباراة أخرى يوم الأحد."

يواجه دوريفال جونيور، المدير الفني للمنتخب البرازيلي، تهديدًا بالإقالة بعد الهزيمة الثقيلة التي تعرض لها منتخب السيليساو فجر الأربعاء أمام الغريم التقليدي الأرجنتيني بنتيجة 4-1، في إطار تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026. وأفادت صحيفة "جلوبو سبورت" البرازيلية أن الضغوط أصبحت كبيرة على دوريفال جونيور بعد تلك الخسارة القاسية، ما دفع الاتحاد البرازيلي لكرة القدم للبحث في مستقبل المدرب الذي بات يفتقر إلى الثقة من جانب المسؤولين في الاتحاد. وأشارت الصحيفة إلى أن كارلو أنشيلوتي، المدير الفني الحالي لريال مدريد الإسباني، يُعتبر المدرب المفضل من قبل رئيس الاتحاد البرازيلي، إدنالدو رودريجيز، لقيادة المنتخب البرازيلي في الفترة المقبلة. ولكن، تكمن المشكلة في أن عقد أنشيلوتي مع ريال مدريد يمتد حتى عام 2026.  وكان الاتحاد البرازيلي قد أجرى مفاوضات مع أنشيلوتي بعد مغادرة المنتخب البرازيلي كأس العالم 2022 في قطر، لكن المدرب الإيطالي فضل تجديد عقده مع الفريق الملكي حتى عام 2026. ومع ذلك، قد يتغير موقفه إذا قرر مغادرة ريال مدريد بنهاية الموسم الحالي في حال عدم فوزه بأي من لقبي دوري أبطال أوروبا أو الدوري الإسباني. كما أضافت الصحيفة أن هناك بعض الأسماء المرشحة لتولي تدريب المنتخب البرازيلي في حال تقرر إقالة دوريفال جونيور، ومن بينهم فيليبي لويس، المدير الفني الحالي لفلامنغو، بالإضافة إلى خورخي جيسوس، مدرب الهلال السعودي، وأبيل فيريرا، مدرب بالميراس.

كشفت تقارير صحفية أن النجم الفرنسي كيليان مبابي ضحى بمبلغ مالي كبير من أجل الانتقال إلى ريال مدريد الإسباني، وهو المبلغ الذي كان سيحصل عليه لو استمر مع باريس سان جيرمان وتجدد عقده مع الفريق الفرنسي لموسم آخر. وبحسب صحيفة "ليكيب" الفرنسية، كان مبابي سيحصل على 250 مليون يورو من باريس سان جيرمان في حال وافق على تمديد عقده لموسم إضافي مع الفريق، بدلاً من الرحيل إلى ريال مدريد في الصيف الماضي في صفقة مجانية.  وأوضحت الصحيفة أن مبابي تنازل عن هذا المبلغ بعد فشله في تفعيل بند التجديد من طرف واحد في عقده مع باريس سان جيرمان، الذي كان يمتد حتى 2025. وكان ذلك بعد رفضه الاستمرار مع الفريق الفرنسي لموسم إضافي، حيث اختار الانتقال إلى ريال مدريد. وأضافت الصحيفة أن مبابي كان سيحصل على راتب قدره 70 مليون يورو هذا الموسم لو جدد عقده مع باريس سان جيرمان حتى 2025، بزيادة 20% مقارنة بالموسم الماضي، بالإضافة إلى 180 مليون يورو كمكافآت وحوافز تتعلق بحقوق الصور. ويتقاضي مبابي مع ريال مدريد راتبا بقيمة 32 مليون يورو سنويًا، ليصبح اللاعب الأعلى أجرًا في أوروبا. كما وافق النادي الإسباني على دفع 100 مليون يورو كرسوم توقيع للمهاجم الفرنسي. وأوضحت الصحيفة أنه حتى لو تم تقسيم المبلغ الذي سيحصل عليه مبابي مع ريال مدريد على خمس سنوات من عقده، فإن المجموع لن يقترب من الـ 250 مليون يورو التي كان سيحصل عليها لو استمر في باريس سان جيرمان لعام إضافي.

أفادت صحيفة "سبورت" الإسبانية أن نادي برشلونة، رغم عدم تعجله في تمديد عقد المدرب هانزي فليك، إلا أن المدير الرياضي للنادي، ديكو، حريص على ضمان تجديد عقده في الصيف القادم لتجنب أي تكهنات غير ضرورية حول مستقبل المدرب. ويستمر عقد فليك الحالي مع برشلونة حتى عام 2026، لكن النادي يرغب في ضمان الاستقرار على المدى الطويل من خلال التوصل إلى اتفاق قبل أن يدخل المدرب في عامه الأخير من عقده. وعلى الرغم من أنه لا شك في أن اتفاقًا سيُبرم في النهاية، إلا أن برشلونة سيترقب اللحظة المناسبة لإتمام التجديد. المدرب الألماني يظل مركزًا بشكل كامل على الحاضر ولا يوجد أي استعجال من جانبه في مناقشة التمديد، إلا أن إدارة النادي لا ترغب في المخاطرة بأي غموض قد يحيط بخطط النادي على المدى الطويل. من المتوقع أن يتم سير عملية التجديد بسلاسة، حيث يتقاسم الطرفان علاقة عمل قوية ورؤية مشتركة للمستقبل. وكجزء من عملية التجديد، سيحصل فليك على زيادة في راتبه، في تقدير للعمل الذي قام به منذ وصوله الصيف الماضي. في وقت تعيينه، حيث كانت القيود المالية هي السبب في هيكلة عقده ضمن الميزانية المحدودة للنادي، أما الآن، فقد أصبح برشلونة مستعدًا لوضعه في فئة راتبية تتناسب مع إنجازاته وأهميته التاريخية. فليك، من جهته، يتماشى تمامًا مع استراتيجية برشلونة في تخطيط التشكيل، فهو ملتزم بتفضيل التطوير الداخلي على الإنفاق المفرط في سوق الانتقالات.

يقترب نادي ريال مدريد الإسباني من حسم صفقة انتقال الظهير الأيمن لنادي ليفربول، ترينت ألكسندر أرنولد، وذلك بعد أشهر من المفاوضات التي شهدت محاولات مكثفة من الجانب الإنجليزي لإبقاء اللاعب ضمن صفوفه. ووفقًا للصحفي الإيطالي الشهير فابرزيو رومانو، فإن المفاوضات بين ريال مدريد وأرنولد وصلت إلى مراحلها النهائية، حيث قدم النادي الملكي عرضًا رسميًا هذا الأسبوع، وناقش مع اللاعب تفاصيل عقده تمهيدًا لانضمامه إلى صفوفه في الصيف المقبل بصفقة انتقال حر. وكان ليفربول قد رفض عرضًا من ريال مدريد في يناير الماضي، مفضلًا الحفاظ على استقرار الفريق خلال المنافسة على الألقاب، في ظل محاولاته المستمرة لإقناع أرنولد بتجديد عقده الذي ينتهي في يونيو 2025. ومع ذلك، لم تثمر هذه المفاوضات عن اتفاق، مما يعزز فرص رحيل اللاعب إلى سانتياجو برنابيو. من جهة أخرى، يسعى ريال مدريد لحسم الصفقة في أسرع وقت، حيث كشف الصحفي الإنجليزي بن جاكوبس أن النادي الإسباني يطمح لإنهاء الاتفاق قبل انطلاق كأس العالم للأندية في 14 يونيو المقبل، على أمل قيد أرنولد خلال فترة التسجيل الاستثنائية بين 1 و10 يونيو. ومع ذلك، قد يضطر الفريق الملكي للانتظار حتى يوليو في حال لم يتوصل إلى اتفاق مع ليفربول لإنهاء عقد اللاعب مبكرًا. يذكر أن ريال مدريد وقع في المجموعة الثامنة من كأس العالم للأندية إلى جانب الهلال السعودي، باتشوكا المكسيكي، وسالزبورج النمساوي، ما يجعل التعاقد مع أرنولد في الوقت المناسب أولوية قصوى للنادي.