يواصل الحارس البلجيكي تيبو كورتوا مساعيه للعودة سريعًا إلى تشكيل ريال مدريد، حيث من المتوقع أن يتدرب الجمعة مع الفريق استعدادًا للمشاركة في المباراة المقبلة أمام فالنسيا. ووفقًا لصحيفة "آس" الإسبانية، فلا يزال شعور كورتوا إيجابيًا، لكن مشاركته في المباراة المرتقبة قد تعتمد على مدى تحسنه. وفي حال لم يكتمل شفاؤه في الوقت المناسب، قد يفضل الجهاز الفني أن ينتظر حتى مواجهة آرسنال في دوري أبطال أوروبا. أما بالنسبة للحارس الأوكراني أندري لونين، فلا يزال موقفه غامضًا بعد خروجه مصابًا من مباراة ريال سوسيداد في كأس ملك إسبانيا، حيث يعاني من بعض الانزعاجات. ومع تبقي يومين فقط على مواجهة فالنسيا، يبقى وجوده في التشكيل محل شك، وسيخضع لاختبار أخير لتحديد إمكانية مشاركته. وفي حال لم يكن لونين جاهزًا، تشير التقارير إلى أن الحارس الثالث فران جونزاليس هو من سيبدأ في المباراة، وفقًا لما ذكره موقع “ريليفو”. ومن المتوقع أن يتم اتخاذ القرار النهائي بشأن الحارس الذي سيشارك في اللقاء خلال الاجتماع الذي سيعقد قبل المباراة. الساعات المقبلة ستكون حاسمة في تحديد هوية الحارس الذي سيتولى حماية عرين ريال مدريد في هذه المباراة المهمة.

يقترب المدافع الفرنسي جول كوندي لاعب فريق برشلونة الإسباني من تحقيق رقم تاريخي جديد في مسيرته، حيث لعب 99 مباراة دون راحة منذ 28 نوفمبر 2023، في سلسلة مذهلة من المباريات التي جعلته أحد أبرز لاعبي كرة القدم في العالم. وبدأت هذه السلسلة في مباراة دوري أبطال أوروبا ضد بورتو، حيث لعب كوندي في مركز قلب الدفاع. لكن تدريجيًا، تحت إشراف المدرب هانزي فليك، تحول إلى الظهير الأيمن، وهو المركز الذي لا يزال يشغل فيه دوره مع برشلونة. مدرب منتخب فرنسا، ديدييه ديشامب، أيضًا اعتمد على نفس التشكيل، مما جعله لاعبًا أساسيًا كظهير أيمن. وخلال هذه السلسلة، لعب كوندي ما مجموعه 8,370 دقيقة (لا تشمل الوقت بدل الضائع)، بما في ذلك 3 مباريات امتدت للأشواط الإضافية. ومنذ بداية هذه السلسلة، كان دائمًا تقريبًا في التشكيل الأساسي وأكمل المباريات كاملة. وعلى صعيد الإحصائيات، سجل كوندي 4 أهداف وقدم 11 تمريرة حاسمة، وكلها مع برشلونة. ومن أبرز لحظاته، كانت مباراة النجم الأحمر الصربي في دوري الأبطال، حيث صنع 3 أهداف خلال 23 دقيقة فقط، ما يعكس تأثيره الكبير على أرض الملعب. وتقترب مسيرة كوندي من رقم تاريخي جديد مع قرب المباراة المئوية دون راحة، وهو إنجاز يبرز تميز اللاعب في الاستمرارية والأداء.

تتداول وسائل الإعلام مجددًا شائعة حول إمكانية شراء كريستيانو رونالدو، نجم نادي النصر السعودي، لنادي فالنسيا الإسباني، في ظل علاقته القوية مع مالك النادي، بيتر ليم. وذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، أنه لم يصدر أي تصريح من النجم البرتغالي أو محيطه بشأن هذا الموضوع. ومن جانبه، أكد بيتر ليم، قبل تعيين ابنه رئيسًا جديدًا للنادي، أن فالنسيا ليس للبيع. وأشارت الصحيفة إلى أن الشائعات انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث يتداول البعض فكرة أن كريستيانو قد يحصل على دعم مالي من العائلة المالكة السعودية، خاصة من صندوق استثماري سعودي، بشرط أن يظل فالنسيا في الدوري الإسباني الممتاز لإتمام الصفقة. وبالرغم من ذلك، ترى الصحيفة أن فكرة شراء كريستيانو لنادي يعاني من ديون ضخمة وملعبه بحاجة إلى تمويل لاستكمال بنائه تبدو غير مرجحة.

يستعد المدافع الإسباني المخضرم سيرجيو راموس، لاعب فريق مونتيري المكسيكي، لإصدار أغنية جديدة بالتعاون مع كارين ليون، أحد أبرز الأسماء في عالم الموسيقى المكسيكية. وفي حديثه لبرنامج الإذاعة "أكا إنتري نوز"، كشف كارين ليون عن هذا التعاون، قائلاً: "سيرجيو صديقي سنغني معاً في أغنية حصرية لم تُطرح بعد". كما أشار ليون إلى أن راموس هو من كتب كلمات الأغنية الجديدة، مؤكداً أن النجم الإسباني يمتلك مواهب فنية رائعة إلى جانب مهاراته في كرة القدم. ورغم عدم الكشف عن موعد إصدار الأغنية، أوضح ليون أن كلماتها من تأليف راموس نفسه، نجم ريال مدريد السابق والفائز بدوري أبطال أوروبا أربع مرات.  وأضاف ليون قائلاً: "سيرجيو شخص مميز للغاية، وهو مصدر إلهام لديه شخصية قيادية، وهو قائد ليس فقط في الملعب، بل في الحياة أيضًأ". يُذكر أن راموس، الذي يلعب حالياً لفريق مونتيري المكسيكي، كان قد حقق مسيرة حافلة مع ريال مدريد ومنتخب إسبانيا، حيث توج معهما ببطولات كبيرة مثل كأس أمم أوروبا في 2008 و2012 وكأس العالم في 2010. وكان راموس قد انضم مؤخراً إلى صفوف مونتيري في صفقة انتقال حر، وقد قدم مستويات مميزة في المباريات الأولى له مع الفريق.

قررت رابطة الدوري الإسباني "الليجا" الاستئناف ضد قرار المجلس الأعلى للرياضة الذي وافق على إعادة تسجيل الثنائي داني أولمو وباو فيكتور في قائمة نادي برشلونة. وأوضحت رابطة الليجا أن تراخيص النادي الكاتالوني لتسجيل اللاعبين قد انتهت صلاحيتها في 31 ديسمبر، وأنه تم اتخاذ هذه التدابير دون الامتثال الكامل للمتطلبات القانونية، ما أثر سلبًا على نزاهة المنافسة. وكان المجلس الأعلى للرياضة في إسبانيا قد أعلن مؤخرًا عن موافقته على إعادة تسجيل اللاعبين، بعدما كانت رابطة الدوري الإسباني قد رفضت ذلك بسبب مخالفات تتعلق بقواعد اللعب المالي النظيف. وأشار المجلس إلى أن دراسة القضية أثبتت أن اللجنة التي اتخذت هذا القرار ليست مختصة في هذا الشأن، وبالتالي يحق لبرشلونة تسجيل اللاعبين من جديد. ومع ذلك، لا تزال رابطة الدوري الإسباني قادرة على الطعن في القرار أمام القضاء. وتجدر الإشارة إلى أن رابطة الليجا كانت قد اعتبرت أن برشلونة لا يستطيع تسجيل اللاعبين بسبب مشكلات مالية، لا سيما بعد رفضه بيع مقاعد في مقصورة كبار الشخصيات بملعب كامب نو. ومع ذلك، أكد المجلس الأعلى للرياضة أن اللجنة التي اتخذت القرار لا تملك الصلاحية القانونية لمنع تسجيل اللاعبين، مما جعل القرار لاغيًا. وبذلك، أصبح بإمكان برشلونة استعادة لاعبيه رسميًا، بينما يتبقى لرابطة الدوري الإسباني تحديد خطواتها القانونية المقبلة.

أيدت النيابة العامة الإسبانية مطالبها بعقوبة السجن لمدة أربع سنوات وتسعة أشهر على المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لنادي ريال مدريد، بتهمة إخفاء جزء من دخله من حقوق الصور عن سلطات الضرائب الإسبانية. وجاء ذلك في محكمة مدريد حيث تم تأجيل القضية إلى المحكمة العليا للعدالة الإسبانية للمداولة القانونية تمهيدًا لإصدار حكم في القضية. المدعي العام أشار إلى أن "وقائع الاحتيال والإخفاء والإهمال مثبتة"، مؤكدًا أن أنشيلوتي لم يصرح بعائدات حقوق الصورة التي حصل عليها من عمله مع ريال مدريد في الفترة من 2014 إلى 2015، والتي تجاوزت مليون يورو. ويُتهم المدرب الإيطالي بعدم الإبلاغ عن هذه العائدات في إقراراته الضريبية، مما أدى إلى تقديم اتهام ضده بارتكاب عملية احتيال ضريبي معقدة عبر شبكة من الشركات الوهمية والصناديق الائتمانية.  من جانبه، رفض أنشيلوتي هذه الاتهامات، مؤكداً أنه لم يكن ينوي التهرب من الضرائب. وقال محاميه إن المدرب الإيطالي "لم يفهم تمامًا ما كان بصدد التوقيع عليه"، موضحًا أن كل الإجراءات المالية تمت بناءً على نصيحة من نادي ريال مدريد في ذلك الوقت. وأضاف أن هذه القضية كان من الممكن حلها دون تدخل قضائي، متهما السلطات الضريبية الإسبانية بمحاولة إخضاع المدرب الإيطالي "للإهانة العلنية". يُذكر أن القضية تأتي في وقت حساس بالنسبة لأنشيلوتي، المدرب الذي عاد إلى ريال مدريد في 2021 بعد فترة سابقة في النادي بين 2013 و2015. وكان قد سبق لعدد من اللاعبين البارزين في عالم كرة القدم، مثل ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، أن واجهوا قضايا مشابهة بشأن التهرب الضريبي في إسبانيا، وهو ما أسفر عن أحكام بالحبس مع وقف التنفيذ.

أيد المجلس الوطني للرياضة في إسبانيا الاستئناف الذي قدمه لاعبا نادي برشلونة، داني أولمو وباو فيكتور، مما سيمكنهما من مواصلة اللعب مع الفريق في دوري الدرجة الأولى الإسباني حتى نهاية الموسم، رغم العقبات التي فرضتها رابطة الدوري الإسباني بشأن سقف الأجور. وكانت رابطة "الليجا" قد قررت خفض سقف الأجور في برشلونة، مشيرة إلى أن الحسابات المعدلة للنادي لا تتطابق مع أرقام نهاية العام الصادرة عن مدققه السابق. واعتبرت الرابطة أن برشلونة لا يملك القدرة المالية على تسجيل اللاعبين بناءً على هذه الحسابات، ما أدى إلى إلغاء تسجيل أولمو وباو فيكتور. ورغم ذلك، ألغى المجلس الوطني للرياضة الاتفاق بين رابطة الدوري الإسباني والاتحاد الإسباني لكرة القدم، مؤكداً أن تسجيل اللاعبين لا يزال ساريًا. كما أقر الاتحاد الإسباني لكرة القدم بأنه لم يصدر أي قرار رسمي بإلغاء التراخيص، معتبرًا أن قرار عدم منح الترخيص "باطل ولاغٍ". وجاء في بيان المجلس الوطني للرياضة: "تمت حماية المسيرة المهنية لداني أولمو وباو فيكتور منذ 8 يناير من خلال الإجراء الاحترازي العاجل الصادر عن المجلس، لتجنب أي ضرر لا يمكن إصلاحه حتى يتم حل هذه القضية. وبسبب عدم الكفاءة، وعدم اتباع الإجراءات المناسبة، وعدم كون الجهة التي اتخذت القرار مخولة بذلك، يُعتبر اتفاق لجنة مراقبة التنسيق بين الاتحاد الإسباني لكرة القدم ورابطة الدوري الإسباني باطلًا ولاغيًا، كما يجب إبطال جميع الآثار المترتبة عليه". وبهذا القرار، سيتمكن أولمو وباو فيكتور من الاستمرار في تمثيل برشلونة حتى نهاية الموسم، ما يمنح النادي الكتالوني دفعة مهمة في ظل المنافسة على الألقاب المحلية والقارية.

يستعد فريق برشلونة الإسباني بقيادة مدربه الألماني هانزي فليك، لخوض جدول مباريات مزدحم خلال شهر أبريل الجاري، بعد تأهله إلى نهائي كأس ملك إسبانيا عقب إقصائه أتلتيكو مدريد. وسيواجه الفريق الكاتالوني ريال مدريد في نهائي الكأس يوم السبت 26 أبريل في ملعب لا كارتوخا بمدينة إشبيلية، في مواجهة مرتقبة بين الغريمين التقليديين. وبجانب الكلاسيكو، يخوض برشلونة مواجهات حاسمة في مشواره نحو المنافسة بقوة على لقب دوري أبطال أوروبا، وأيضًا الدوري الإسباني لكرة القدم 2024-2025.

يقترب النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي من تحقيق محطة بارزة في مسيرته مع برشلونة، بعدما سجل هدفين حاسمين في الفوز الأخير على جيرونا، ليصبح على بعد ثلاثة أهداف فقط من دخول نادي المئة بقميص الفريق الكتالوني. وبفضل هدفيه الأخيرين، لم يكتفِ ليفاندوفسكي برفع رصيده إلى 97 هدفًا مع برشلونة، بل تجاوز أيضًا رقمًا قياسيًا كان بحوزة أسطورة ريال مدريد، فيرينز بوشكاش، ليصبح أكثر لاعب تسجيلاً في الليجا بعد سن الـ36. ورغم قصر مدة لعبه مع برشلونة، يواصل المهاجم المخضرم إثبات أنه أحد أبرز هدافي العصر الحديث. وسيكون ليفاندوفسكي أمام تحدٍّ جديد مساء الأربعاء، حين يواجه برشلونة خصمه القوي أتلتيكو مدريد في نصف نهائي كأس ملك إسبانيا. ورغم صعوبة تسجيل "هاتريك" في شباك الروخيبلانكوس، المعروفين بدفاعهم القوي، إلا أن النجم البولندي يملك القدرة على مفاجأة الخصوم. وفي حال لم يتمكن من بلوغ المئوية في الكأس، ستتاح له فرصة أخرى في نهاية الأسبوع عندما يواجه برشلونة فريق ريال بيتيس ضمن منافسات الليجا.