يواصل ناديا ريال مدريد وأتلتيكو مدريد الإسبانيان متابعة لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي، كوبي ماينو، صاحب الـ20 عامًا، الذي يعاني من قلة المشاركة مع الفريق تحت قيادة المدير الفني روبن أموريم، بحسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل". ومع اقتراب إغلاق سوق الانتقالات الصيفية يوم الاثنين الأول من سبتمبر 2025، تشير المصادر إلى أن الناديين الإسبانيين يدرسان إمكانية استعارة اللاعب لموسم كامل، لتعزيز خط وسطهما بقدراته الديناميكية. وينحدر ماينو من أكاديمية مانشستر يونايتد، ولم يشارك في أي دقيقة من مباراتي الفريق الافتتاحيتين في الدوري الإنجليزي موسم 2025-26، بعد أن اكتفى بدور البديل منذ عودته من الإصابة في ديسمبر 2024. ورغم ارتباطه بناديه الإنجليزي، إلا أن اللاعب يسعى للحصول على فرصة المشاركة بانتظام والمنافسة على البطولات الأوروبية، وهو ما يمكن أن يوفره له الناديان الإسبانيان. ويرى ريال مدريد تحت قيادة تشابي ألونسو في ماينو إضافة محتملة لتعزيز عمق خط الوسط، خصوصًا في ظل ارتباط نجم الفريق داني سيبايوس مع الانتقال إلى مارسيليا. من جانبه، يطمح أتلتيكو مدريد، الذي ضم مؤخرًا لاعبين مثل جوني كاردوسو وأليكس باينا، إلى الاستفادة من تنوع مهارات ماينو في نظام دييجو سيموني.

يستعد نادي برشلونة الاسباني للكشف عن قميصه الجديد للمباريات على أرضه في المواجهة المقبلة ضد رايو فاييكانو، وفقًا لتقرير صحيفة "سبورت". وكان الفريق الكاتالوني حريصًا على ارتداء التصميم الجديد في المنافسات الرسمية منذ بداية الموسم، إلا أنه اضطر للعب بالنسخة الخضراء الليمونية من الموسم الماضي في أول مباراتين بالدوري الإسباني. جاء ذلك نتيجة البروتوكول الصارم للدوري الإسباني بشأن الألوان، والذي يتم تطبيقه عبر تطبيق "Kit Selector" من قبل إداريي المباريات لتجنب تداخل ألوان الفرق. وفي أول مباراتين خارج الديار، ضد مايوركا وليفانتي، لم ينجح أي من القمصان الجديدة لبرشلونة (الأصلية، الاحتياطية، أو البرتقالية الثالثة) في اجتياز الفحص اللوني، ما اضطر الفريق لاستخدام القميص القديم. أما أمام رايو فاييكانو، الذي يرتدي الأبيض مع شريط أحمر، فلا توجد أي تعارضات لونية، ما يمهد الطريق للظهور الأول للقميص التقليدي الأزرق والأحمر في الموسم الجديد.

أبلغت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، لجنة المسابقات ولجنة مكافحة العنف في الاتحاد الإسباني عن الهتافات المسيئة التي تعرض لها لاعب ريال مدريد فينيسيوس جونيور خلال مواجهة فريقه ضد ريال أوفييدو يوم الأحد على ملعب "كارلوس تارتيري". ووفقًا للتقارير، جاءت الإهانات في الدقيقة 79 بعد حصول فينيسيوس على البطاقة الصفراء، حيث هتف بعض مشجعي أوفييدو المنتمين لمجموعتي "لوس ديل 94" و"ألتراس" بشكل منسق لمدة ست ثوانٍ تقريبًا، مؤكدين سلوكًا مسيئًا مرفوضًا في الملاعب الإسبانية. وتعد هذه الواقعة جزءًا من تقرير أكبر قدمته الرابطة بشأن سلوك الجماهير خلال اليوم نفسه، والذي شمل هتافات مسيئة ضد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز في مباراتي أوفييدو وريال بيتيس. وتخضع القضية الآن لمراجعة الاتحاد الإسباني ولجنة مكافحة العنف، في إطار جهود الرابطة لمكافحة السلوك التمييزي وفرض عقوبات على المخالفين.

اختتمت منافسات الجولة الثانية من الدوري الإسباني لكرة القدم، حيث يتصدر برشلونة جدول الترتيب متساويًا في النقاط مع فياريال، ويتفوق بفارق الأهداف، فيما يأتي ريال مدريد في المركز الثالث، بينما يملك كل من أتلتيك بيلباو وخيتافي ست نقاط أيضًا.

أعلن نادي فالنسيا الإسباني لكرة القدم، تجديد عقد مهاجمه دييجو لوبيز حتى عام 2029. وقال النادي في بيان على موقعه الرسمي إن لوبيز وقع عقدا يمتد حتى شهر يونيو عام 2029، ليواصل مسيراته مع الفريق لمدة أربعة مواسم أخرى، مشيرا إلى أن التعاقد جاء استجابة لرغبة متبادلة بين النادي واللاعب باعتباره أحد العناصر الرئيسية في خط الهجوم منذ انضمامه في يناير 2022. ولعب لوبيز مع فالنسيا 92 مباراة رسمية وسجل 17 هدفا وقدم 13 تمريرة حاسمة آخرها في الجولة الافتتاحية للدوري الإسباني أمام فريق ريال سوسيداد. ويتطلع فالنسيا للوصول إلى مركز متقدم في الموسم الحالي 2025-2026 بعدما أنهى الموسم الماضي في المركز الثاني عشر برصيد 46 نقطة.

توج الألماني هانزي فليك، المدير الفني لنادي برشلونة الإسباني، بجائزة "مدرب العام" خلال حفل توزيع جوائز السنوي الذي نظمته صحيفة بيلد الرياضية الألمانية الشهيرة، إحدى أكثر الصحف انتشارًا في ألمانيا وأوروبا. وأقيم الحفل مساء الإثنين في قاعة ألتونا التاريخية بمدينة هامبورج، بحضور أكثر من 600 شخصية رياضية وإعلامية من مختلف أنحاء العالم. وشارك فليك في الحفل افتراضيًا من برشلونة، حيث انضم إلى الفعالية عبر بث مباشر من داخل مرافق برشلونة ستوديوز، وقدم كلمة مؤثرة عبّر خلالها عن سعادته الكبيرة بهذا التقدير وأهميته في مسيرته التدريبية. وقال فليك: "كمدرب رئيسي، أنت دائمًا في الواجهة؛ تتعرض للانتقادات عندما تسوء النتائج وتحصل على الإشادة عندما تسير الأمور على ما يرام هذه طبيعة العمل أنا واثق جدًا فيما أفعله، لكن النجاح الحقيقي لا يتحقق إلا بوجود فريق عمل مميز من حولك، ولحسن الحظ أمتلك هنا في برشلونة طاقمًا تدريبيًا رائعًا العمل مع هؤلاء الأشخاص ممتع للغاية ويمنحني دافعًا إضافيًا لتقديم الأفضل". وأكد فليك أن علاقته باللاعبين تمثل العنصر الأهم في نجاحه مع برشلونة، مشيرًا إلى أن التواصل المستمر معهم هو مفتاح تحقيق الإنجازات. وأضاف: "ما يدفعني للاستمرار هو رؤية اللاعبين يوميًا والعمل معهم عن قرب التواصل معهم يمنحني طاقة إيجابية كبيرة، وهذا بالنسبة لي هو العامل الأهم في مسيرتي التدريبية." ويأتي تتويج فليك بهذه الجائزة تتويجًا لجهوده الكبيرة مع برشلونة، حيث نجح في قيادة الفريق إلى تحقيق نتائج مميزة خلال عام 2025، مع تقديم أسلوب لعب هجومي منظم أعاد للفريق هويته الكروية المميزة، ليحظى بإشادة الجماهير ووسائل الإعلام في إسبانيا وألمانيا على حد سواء. وتعد هذه الجائزة محطة مهمة في مسيرة فليك التدريبية، الذي يسعى لقيادة برشلونة نحو مزيد من الألقاب المحلية والأوروبية، وسط توقعات بأن يكون الفريق تحت قيادته منافسًا قويًا على جميع البطولات في المواسم المقبلة.

تشهد أروقة نادي ريال مدريد الإسباني حالة من الجدل حول مستقبل المهاجم البرازيلي رودريجو، في ظل التقارير المتزايدة التي ربطت اسمه بالرحيل خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية. ورغم وجود عروض مغرية من أندية كبرى، يبدو أن اللاعب بات أقرب إلى الاستمرار مع النادي الملكي بعد المستجدات الأخيرة. وكانت إدارة ريال مدريد قد أبدت في وقت سابق انفتاحًا على فكرة بيع رودريجو، وحددت مبلغًا يقارب 100 مليون يورو كقيمة انتقاله في حال وصول عرض مناسب، وسط اهتمام من عدة أندية أوروبية، أبرزها مانشستر سيتي الإنجليزي، حيث يُعد المدرب بيب جوارديولا من أشد المعجبين بقدرات اللاعب الفنية ومهاراته الفردية إلا أن السيتي كان بحاجة أولًا إلى إتمام صفقة بيع سافينيو إلى توتنهام قبل التحرك رسميًا نحو ضم المهاجم البرازيلي. وبدا أن رحيل رودريجو أصبح قريبًا بعد جلوسه على مقاعد البدلاء في مباراة ريال مدريد الأولى على ملعبه أمام أوساسونا، الأمر الذي عزز الشكوك بشأن خروجه من حسابات المدرب تشابي ألونسو غير أن المواجهة الأخيرة أمام ريال أوفييدو حملت مؤشرات مختلفة، بعدما قرر ألونسو الدفع باللاعب أساسيًا في مركز الجناح الأيسر، في خطوة عكست ثقته المتزايدة بإمكاناته ورغبته في منحه دورًا أكبر داخل التشكيلة. وعقب المباراة، أثنى ألونسو على أداء مهاجمه، قائلاً: "رودريجو قدّم مباراة جيدة. يعرف كيف يتحرك في هذا المركز ويتعاون بشكل مميز مع زملائه. خلق بعض الفرص وأظهر فاعلية هجومية أعجبتني نحن بحاجة إلى جميع اللاعبين، ورودريجو أحد العناصر المهمة بالنسبة لنا". هذه التطورات تشير إلى أن مستقبل رودريجو مع ريال مدريد قد يشهد تحولًا جذريًا خلال الأيام القليلة المقبلة، حيث بات من المرجح أن يغلق النادي الملكي الباب أمام رحيله ويحتفظ بخدماته، ليكون جزءًا من المشروع الفني الجديد بقيادة تشابي ألونسو في الموسم الحالي.

نجح نادي ريال أوفييدو الإسباني في خطف الأنظار خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، بعدما تصدّر مؤقتًا قائمة الأندية الأكثر تدعيمًا لصفوفها في الدوري الإسباني "الليجا" بالتساوي مع أتلتيكو مدريد، بعد أن أبرم كل منهما 10 صفقات جديدة حتى الآن. وجاءت أحدث تعاقدات أوفييدو مع لاعب الارتكاز البلجيكي ليندر ديندونكر والمدافع الإيفواري إريك بايي، حيث أصبح ديندونكر أغلى صفقات النادي هذا الصيف بقيمة 4.5 مليون يورو، ليحمل لقب الصفقة الأغلى في تاريخ الفريق مؤخرًا. وفي المقابل، واصل نادي إلتشي تعزيز صفوفه بقوة بعدما ضم المهاجمين رافا مير وأندريه سيلفا، ليرتفع عدد صفقاته إلى تسعة لاعبين جدد، وهو نفس رصيد كل من إسبانيول وخيتافي اللذين أظهرا نشاطًا لافتًا في الأسابيع الأولى من نافذة الانتقالات الصيفية. أما الأندية الأقل نشاطًا، فجاءت على رأسها أتلتيك بيلباو وريال سوسيداد وأوساسونا، حيث اكتفى كل منها بإبرام صفقتين فقط منذ بداية الميركاتو. وعلى صعيد الإنفاق، يُعد إشبيلية النادي الوحيد في الدوري الإسباني الذي لم يُنفق أي يورو على التعاقدات حتى الآن، في انتظار ما ستسفر عنه عمليات بيع بعض لاعبيه. أما من جهة الإيرادات، فلم يُحقق كل من ريال أوفييدو ورايو فاليكانو وإشبيلية أي عائدات مالية من بيع اللاعبين خلال فترة الانتقالات الجارية. وخسر أوفييدو أول مباراتين في مشواره بالدوري الإسباني بالموسم الجديد 2025-2026، أمام فياريال بالجولة الأولى بهدفين دون رد، ثم ثلاثية نظيفة أمام ريال مدريد.

واصل النجم الفرنسي كيليان مبابي فرض سيطرته على كرة القدم الأوروبية، معززًا مكانته كواحد من أخطر المهاجمين في العالم. النجم الفرنسي، البالغ من العمر 26 عامًا، سجل منذ بداية موسم 2024-2025 ما مجموعه 47 هدفًا مع ريال مدريد في جميع البطولات، متجاوزًا العديد من الأرقام القياسية السابقة. وفي عام 2025 فقط، أضاف مبابي 33 هدفًا خلال 37 مباراة، وكان آخرها ثنائية حاسمة ضد أوفييدو على ملعب كارلوس تارتيري. المهاجم الفرنسي أثبت قدرته على إنهاء الهجمات بكفاءة عالية، سواء من داخل منطقة الجزاء أو عبر لحظات فردية ساحرة. ويتصدر مبابي قائمة هدافي الدوريات الخمس الكبرى في أوروبا، متجاوزًا هاري كين وروبرت ليفاندوفسكي وسيرهو جيراسي، ما يعكس استمراريته وقدرته على المحافظة على مستوى ثابت منذ بداية الموسم. وفي الدوري الإسباني، افتتح التسجيل 13 مرة منذ انضمامه إلى ريال مدريد، مؤكدًا تفوقه على الدفاعات الصعبة. ومع بداية قوية للموسم الحالي بثلاثة أهداف في أول مباراتين، يبدو مبابي أكثر نضجًا وهدّافًا شرسًا، معادلاً إنجازات كريستيانو رونالدو في موسم 2014-2015، ومؤكدًا أنه سيظل اسمًا لامعًا في تاريخ ريال مدريد وكرة القدم الأوروبية.