أكد الألماني هانزي فليك، المدير الفني لفريق برشلونة، على جاهزية لاعبيه لمواجهة ريال بيتيس، مشيدًا بالمستوى الذي يقدمه الفريق بعد الفوز على أتلتيكو، مؤكدًا أن الفوز يمنح اللاعبين الثقة ويجب تكرار الأداء الجيد. وقال فليك في المؤتمر الصحفي قبل المباراة، إن فيرمين قادر على اللعب، لكنه لم يحدد بعد إذا كان سيبدأ كأساسي، معربًا عن سعادته بعودة اللاعب للفريق. وأضاف أن داني لاعب بمستوى جيد، وأن بعض الأمور الطبيعية تحدث في الفريق، مؤكّدًا أهمية التعامل معها بحكمة. وأشار المدرب إلى أن بعض اللاعبين يستحقون التجديد، واصفًا أحدهم بأنه لاعب مهم داخل غرفة الملابس، ويمكن أن يكون قائدًا في المستقبل، ويعطي كل شيء من أجل النادي. كما أعرب عن رضاه عن أداء الفريق بعد الهزيمة أمام تشيلسي، مؤكدًا أن الانسجام الجيد وتنظيم المراكز داخل الملعب هو مفتاح النجاح. وأكد المدرب أيضًا على أهمية رافا في الفريق، مشيرًا إلى أنه يبدأ ديناميكية الضغط مع الكرة وبدونها، وأن وجوده عنصر أساسي للفريق. وأضاف أن هناك لاعبين يقدمون أداءً ممتازًا ومنضبطًا دفاعيًا وهجوميًا، ولهذا يحصلون على دقائق لعب مهمة. وشدد المدرب على أن الضغط النفسي على اللاعبين أمر طبيعي، موضحًا أن ليس كل اللاعبين يمكنهم اللعب في كل مباراة، وأنه يحرص على تشجيعهم للحفاظ على ثقتهم وتقديم أفضل أداء ممكن. كما طمأن المدرب الجماهير حول جاهزية جافي وفرينكي، مشيرًا إلى تحسن مستواهما الكبير في الدفاع والهجوم، وقدرتهما على التطور ومواجهة الأخطاء وإصدار القرارات الصحيحة داخل الملعب.

أعادت عودة الثنائي أنطونيو روديجر وإيدير ميليتاو إلى الملاعب ترتيب الأوراق داخل خط دفاع فريق ريال مدريد، وهو ما انعكس مباشرة على وضع المدافع الشاب دين هويسن، الذي بات مطالبًا بخوض المنافسة من جديد لحجز مكان أساسي في تشكيل الفريق. وكان هويسن قد خطف الأنظار خلال الفترة الماضية، بعد ظهوره اللافت مع الفريق، حيث قدّم مستويات قوية أظهرت نضجه الفني، وقدرته على بناء اللعب من الخلف، إلى جانب قوته البدنية وشخصيته القيادية رغم صغر سنه. وشارك المدافع الشاب في خمس مباريات بكأس العالم للأندية، ونجح خلالها في تأكيد امتلاكه المقومات اللازمة للنجاح على أعلى مستوى. إلا أن المرحلة الحالية من الموسم بحسب تقرير صحيفة "ماركا" الإسبانية، فرضت على الجهاز الفني بقيادة تشابي ألونسو الاعتماد على عنصر الخبرة، عقب عودة روديجر وميليتاو إلى الجاهزية الكاملة، حيث يرى المدرب أن هذه الفترة تتطلب قدرًا أكبر من الاستقرار الدفاعي، وهو ما توفره عناصر الخبرة داخل الفريق. وبهذا القرار، عاد هويسن إلى دائرة الصراع من جديد، في موقف يعكس طبيعة المنافسة الشرسة داخل صفوف ريال مدريد، حيث لا تُمنح الأماكن الأساسية بشكل دائم، بل تبقى خاضعة لمعيار الجاهزية والأداء الفني. ويُدرك الجهاز الفني بقيادة تشابي ألونسو أن هويسن يُعد أحد أبرز مشاريع المستقبل داخل النادي، لما يملكه من إمكانات كبيرة، لكن في الوقت ذاته، فإن الاعتماد على أصحاب الخبرات في المواعيد الحاسمة يظل خيارًا استراتيجيًا لا غنى عنه. ويتعامل هويسن مع الوضع بهدوء وثقة، إدراكًا منه أن الفرصة ستعود مجددًا، وأن دوره داخل الفريق، سواء شارك أساسيًا أو من على مقاعد البدلاء، يجب أن يصب في مصلحة المجموعة.

تعمل رابطة الدوري السعودي للمحترفين على مواصلة استراتيجيتها الرامية إلى استقطاب نجوم عالميين عبر عروض مالية مغرية، وقد وضعت ضمن أهدافها التعاقد مع مهاجم برشلونة روبرت ليفاندوفسكي، إضافة إلى ثنائي ريال مدريد أنطونيو روديجر وديفيد ألابا. وفي إطار مشروع رؤية السعودية 2030، تم تحديد سقف لرواتب اللاعبين في الأندية السعودية يصل إلى 35 مليون يورو لهؤلاء النجوم الثلاثة. وينتهي عقد ليفاندوفسكي في الصيف القادم، وقد ارتبط اللاعب البالغ من العمر 37 عامًا بالانتقال إلى السعودية منذ فترة، إلا أنه ما يزال يفضّل خوض موسم إضافي مع برشلونة، رغم عدم وضوح موقف النادي الكاتالوني بشأن مستقبله. أما في ريال مدريد، فقد وصلت عقود كل من روديجر وألابا إلى نهايتها أيضًا. ورغم أن مستقبل روديجر لا يزال غير محسوم مع إمكانية العودة للتفاوض حول التجديد، فإن المؤشرات الحالية لا توحي بوجود مستقبل لألابا في ملعب سانتياجو برنابيو.

توصل نادي برشلونة الإسباني ولاعبه إريك جارسيا إلى اتفاق رسمي لتمديد عقده حتى 30 يونيو 2031، ليبقى قلب الدفاع الكاتالوني في صفوف الفريق لمدة خمسة مواسم إضافية على الأقل، حسبما أعلن النادي عبر موقعه الرسمي ظهر الجمعة.

يسعى نادي ريال مدريد الإسباني إلى إعادة ترتيب صفوفه، وحدد خمسة لاعبين خارج خطط المدرب تشابي ألونسو للموسم الحالي، وفق ما كشف موقع "فوت ميركاتو".

يقترب كيليان مبابي خطوة بعد أخرى من معادلة أحد أبرز الأرقام الفردية في تاريخ كرة القدم الحديثة، بعدما رفع رصيده مع ريال مدريد خلال عام 2025 إلى 55 هدفًا، ليصبح على بُعد أربعة أهداف فقط من العلامة التاريخية التي سجلها كريستيانو رونالدو عام 2013 عندما بلغ 59 هدفًا في عام واحد.

في تطور مثير كشفت تقارير إسبانية عن اتفاق شفهي بين النجم البرازيلي رافينيا، مهاجم برشلونة، ومدير النادي الرياضي ديكو، يتيح للاعب الرحيل إلى الدوري السعودي (دوري روشن) بعد انتهاء كأس العالم 2026، إذا رغب في ذلك. ووفقاً لصحيفة "سبورت" الإسبانية، ينتهي عقد رافينيا الحالي مع الفريق الكاتالوني في يونيو 2028، لكنه قد يغادر مبكراً إذا أراد الانتقال إلى الشرق الأوسط. اللاعب البالغ من العمر 28 عاماً أصبح واحداً من أبرز المهاجمين في أوروبا، بعد أن ساهم بشكل حاسم في فوز برشلونة بالثلاثية المحلية الموسم الماضي 2024-2025، حيث سجل 34 هدفاً وقدم 26 تمريراً حاسماً. ورغم إصاباته المتكررة هذا الموسم، التي أعاقت تقدمه، إلا أن رافينيا بدأ يستعيد زخمه تدريجياً، ويُتوقع أن يلعب دوراً محورياً في النصف الثاني من الموسم الحالي. ويُعتبر اللاعب البرازيلي مفضلاً لدى الجماهير والمدرب هانزي فليك، الذي يراه عنصراً أساسياً في مشروعه الجديد. من جانبها، قد تسعى إدارة برشلونة لتمديد عقد رافينيا للحفاظ عليه، خاصة مع تلقيه عروضاً مغرية من أندية الدوري السعودي. ويأتي هذا الاتفاق الشفهي في سياق الاهتمام المتزايد بالنجوم الأوروبيين في الشرق الأوسط، حيث يُنظر إلى رافينيا كواحد من الأسماء المرشحة للانتقال بعد كأس العالم المقبلة في الصيف 2026. ولم يصدر تعليقاً رسمياً من النادي أو اللاعب حتى الآن، لكن التقارير تشير إلى أن القرار النهائي يعود لرافينيا نفسه. وفي تصريحات سابقة، أعرب اللاعب عن رغبته في إنهاء مسيرته في برشلونة، مما يثير تساؤلات حول مدى جدية هذه العروض السعودية.

صعّدت رابطة الدوري الإسباني "الليجا"، برئاسة خافيير تيباس، خلافها مع لاعبي الدوري، بعدما تقدّمت بشكوى رسمية تهدف إلى تحديد ما إذا كانت فترات التوقف التي استمرت 15 ثانية خلال مباريات الجولة التاسعة تُعدّ شكلًا من أشكال الإضراب غير القانوني، بحسب صحيفة "آس". وتؤكد الرابطة أن ما حدث لا يدخل ضمن حرية التعبير، في حين ترى رابطة اللاعبين الإسبان (AFE) أن اللاعبين مارسوا حقهم المشروع في التعبير عن موقفهم. وتعود جذور الأزمة إلى 22 أكتوبر، عقب فشل خطة نقل مباراة فياريال وبرشلونة إلى ميامي، حيث أبلغ خافيير تيباس رئيسَ اتحاد العمال، ديفيد أجانزو، بأنه سيواجه أي تحركات منسّقة يعتقد أنها تمثل إضرابًا.  وقدّمت رابطة الدوري الإسباني هذا الأسبوع شكوى إلى هيئة الوساطة، في خطوة قد تمهّد لإحالة القضية إلى المحاكم في حال عدم التوصل إلى حل. وكان اللاعبون قد احتجوا على ما وصفوه بنقص الشفافية في خطط الدوري المتعلقة بنقل مباراة فياريال وبرشلونة إلى الولايات المتحدة، وهي الخطط التي تراجعت عنها الرابطة لاحقًا. وتصر رابطة الدوري الإسباني على أن التوقفات التي حدثت لم يتم الإبلاغ عنها رسميًا، وبالتالي تُعدّ مخالفة للقوانين، محذّرة من تكرار مثل هذه الأفعال مستقبلاً.

يستعد نادي برشلونة الإسباني للتحرك بجدية لقطع الطريق على ليفربول في سباق التعاقد مع مدافع كريستال بالاس المتألق، مارك جويهي. وخلال الأسبوعين الماضيين، أجرى برشلونة اتصالين رسميين مع ممثلي اللاعب من أجل تكثيف مساعيه لضم قائد كريستال بالاس، الذي يُعد أحد الأهداف الرئيسية لليفربول هذا الموسم. ومع اقتراب عقد اللاعب البالغ من العمر 25 عامًا من نهايته في يونيو 2026، يستطيع برشلونة بدء مفاوضاته معه اعتبارًا من يناير المقبل، إذ سيحق لجيهي التفاوض بصفته لاعبًا حرًا حينها. وبحسب شبكة "تيم توك" الإنجليزية، فإن ديكو، المدير الرياضي لبرشلونة، أبدى إعجابه الكبير بقدرات جويهي وبالمستوى المميز الذي يقدمه مع فريقه. ويركز النادي الكاتالوني على إقناع اللاعب بجاذبية اللعب لأحد كبار الدوري الإسباني، مع منحه دورًا قياديًا في خط الدفاع إلى جانب باو كوبارسي. ورغم الظروف المالية الصعبة التي يعيشها برشلونة، إلا أنه يعتزم تقديم عرض يصل إلى 20 مليون يورو (17 مليون جنيه إسترليني) للتعاقد مع جويهي خلال الميركاتو الشتوي. هذه التطورات أثارت قلق ليفربول، الذي كان قد قدم في الصيف الماضي عرضًا بقيمة 35 مليون جنيه إسترليني رُفض على الفور. ويخشى النادي الإنجليزي الآن أن تفشل مساعيه لضم اللاعب، رغم رغبة مدربه آرني سلوت في التعاقد معه ليكون الخليفة المثالي للهولندي فيرجيل فان ديك، خصوصًا مع تراجع مستوى إبراهيما كوناتي.