سحق ميلان مضيفه فريق أودينيزي، برباعية نظيفة، في المباراة التي جمعتهما مساء الجمعة، على ملعب "فريولي"، في افتتاح منافسات الجولة الـ32 من عمر مسابقة الدوري الإيطالي. نجح ميلان في إنهاء الشوط الأول من اللقاء متفوقا بثنائية نظيفة سجلها كل من رفائيل لياو وستراهينيا بافلوفيتش في الدقيقتين 42 و45. وفي الشوط الثاني، أضاف الروسونيري في تسجيل هدفين أخرين عن طريق ثيو هيرنانديز وتيجاني رايندرز في الدقيقتين 74 و81 من زمن المباراة. ونجح ميلان في استعادة انتصاراته بعد خسارته في أمام نابولي 2-1 وتعادله مع فيورنتينا 2-2. وتعرض مايك ماينان حارس ميلان لإصابة قوية على مستوى الرأس واضطر لمغادرة المباراة في الدقيقة 55. ورفع ميلان رصيده إلى 51 نقطة في المركز التاسع بجدول ترتيب الدوري الإيطالي، بينما توقف رصيد أودينيزي عند 40 نقطة في المركز الحادي عشر.

أكد إيجور تيودور، المدير الفني لفريق يوفنتوس الإيطالي، جاهزية فريقه لخوض المواجهة المرتقبة أمام ليتشي، مساء السبت، ضمن منافسات الجولة الـ32 من الدوري الإيطالي لموسم 2024-2025، مشيرًا إلى أهمية التركيز والجاهزية الذهنية في هذه المرحلة الحاسمة من الموسم. وقال تيودور في المؤتمر الصحفي قبل المباراة: "الفريق يسير بشكل جيد، لقد عملنا على جميع الجوانب، سواء الفنية أو الذهنية. نلمس تطورًا واضحًا في مستوى الثقة داخل الفريق، ونتعامل مع كل مباراة كأنها نهائي، ومواجهة السبت ستكون صعبة للغاية." وعن جاهزية لاعبيه، أوضح المدرب الكرواتي: "تورام تدرب مع المجموعة، وسنرى غدًا من سيبدأ اللقاء، فالأمور لا تُحسم إلا في اللحظة الأخيرة." وشدد تيودور على أهمية التركيز قائلًا: "السبت تركيزنا سيكون على أدائنا فقط، لا حسابات ولا طرق بديلة. نركز على المباراة ولا نشغل أنفسنا بما يدور خارج الملعب." وعن منافسه ليتشي، أشاد قائلًا: "ليتشي فريق عدواني وخطير في الهجمات المرتدة، كما أن لديهم مدربًا جيدًا أكن له كل الاحترام. لكن تركيزنا سيظل على أنفسنا."

يخضع النجم الأرجنتيني أنخيل دي ماريا نجم يوفنتوس السابق وبنفيكا الحالي، للتحقيق من قِبل السلطات الإيطالية بسبب تورطه في قضايا مراهنات غير قانونية في إيطاليا، حيث تم مصادرة مبلغ قدره مليون ونصف مليون يورو من قبل مكتب المدعي العام في ميلانو. التحقيق الذي يشمل اثني عشر لاعباً في الدوري الإيطالي، يأتي على خلفية تحقيقات تم إجراؤها من قبل هيئة الرقابة المالية في تورينو، وتورط فيه لاعبين بارزين مثل نيكولو فاجيولي، وساندرو تونالي، وراؤول بيلانوفا. وتعود الحلقات المرتبطة بالمراهنات غير القانونية إلى الفترة بين عامي 2021 و2023، حيث كان اللاعبون، من بينهم دي ماريا، يشاركون في المقامرة عبر منصات غير قانونية للرهانات والبُوكر عبر الإنترنت. وقد تبين من التحقيقات أن اللاعبين استخدموا متجر مجوهرات في ميلانو لإخفاء معاملاتهم المالية، حيث قاموا بشراء ساعات فاخرة مثل رولكس، بينما كانت المدفوعات مسجلة على أنها تحويلات مالية يمكن تتبعها، ولكن الساعات كانت تظل في المتجر ولم يستلمها اللاعبون سوى الفواتير. ومن بين الأسماء التي تم التحقيق معها في القضية، نجد أليساندرو فلورينزي، ونيكولو زانيولو، وويستون ماكيني، ولياندرو باريديس، بالإضافة إلى دي ماريا. كما أشارت التحقيقات إلى تورط عدد من الأفراد في غسل أموال المراهنات، بما في ذلك توماسو دي جياكومو وباتريك فيزيرا، إلى جانب ثلاثة مديرين لمتاجر المجوهرات. وفيما يتعلق بالتحقيقات، فإن تونالي وفاجيولي قد سبق أن واجها عقوبات من المحاكم الرياضية، ويخضعان الآن للتحقيق الجنائي بسبب المشاركة في هذه الأنشطة غير القانونية. بينما يواجه لاعبون آخرون اتهامات أقل خطورة تتعلق بلعب البوكر عبر الإنترنت، وهي جريمة يمكن تسويتها بغرامة قدرها 250 يورو، رغم أن التحقيقات قد تؤدي إلى تأثيرات أكبر على اللاعبين في حال تدخل النظام الرياضي في القضية.

أعلن نادي ميلان الإيطالي خضوع لاعبه الإنجليزي كايل ووكر لعملية جراحية في مرفقه الأيمن، ستبعده عن الملاعب لفترة طويلة، دون تحديد موعد دقيق لعودته. وأكد النادي في بيان رسمي أن الظهير الأيمن، المعار من مانشستر سيتي، تعرض لكسر في مرفقه يوم الثلاثاء، مما استدعى تدخلاً جراحياً عاجلاً في مدينة ميلانو. وقال البيان: "لضمان تعافٍ أفضل وعودة أسرع، خضع اللاعب لعملية جراحية لإصلاح عظمة الزند من خلال تثبيت العظام. وقد سارت العملية وفقاً للخطة الموضوعة، وسيبدأ كايل برنامج إعادة التأهيل فوراً". وكان ووكر قد انضم إلى ميلان في يناير الماضي على سبيل الإعارة من مانشستر سيتي، بعد مسيرة دامت سبعة مواسم ونصف في ملعب الاتحاد، حيث توّج خلالها بستة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز، وحقق لقب دوري أبطال أوروبا 2023، إلى جانب العديد من البطولات الأخرى. وخاض اللاعب البالغ من العمر 34 عاماً 12 مباراة مع ميلان تحت قيادة المدرب سيرجيو كونسيساو، وظهر لأول مرة في لقاء الديربي أمام إنتر في 2 فبراير، والذي انتهى بالتعادل 1-1.

شهد وضع المهاجم الفرنسي راندال كولو مواني، تغيرًا كبيرًا خلال الأسابيع القليلة الماضية داخل نادي يوفنتوس الإيطالي. فقد بدأ المهاجم الفرنسي مغامرته مع السيدة العجوز بشكل جيد، لكنه فقد تدريجيًا مكانته الأساسية، وأصبح تراجع دوره واضحًا بشكل متزايد. وصل كولو مواني إلى اليوفي على سبيل الإعارة، في فترة الانتقالات الشتوية، في وقت كان فيه الفريق في حاجة ماسة إلى تدعيم صفوفه. وقدّم في البداية مستويات رائعة، حيث كان يسجل في كل مباراة تقريبًا. لكن كما هو الحال دائمًا في كرة القدم، تتغير الأمور بسرعة. ومع رحيل تياجو موتا وتعيين إيجور تيودور مدربًا للفريق، تراجع دور كولو مواني أكثر. فقد توقّف رصيده عند 5 أهداف في 12 مباراة، وحتى في المباراة الأخيرة أمام جنوى، لم يشارك سوى لمدة 22 دقيقة فقط، ما يوضح بجلاء تراجع مكانته في الفريق. وكما أشارت بعض وسائل الإعلام الإيطالية وتحديدًا "كورييري ديلو سبورت"، فإن فكرة تجديد إعارة كولو مواني من باريس سان جيرمان باتت مستبعدة، خاصة أن يوفنتوس لا يخطط لدفع مبلغ كبير من أجل شراء اللاعب في الصيف. لذلك، بدأت تظهر بقوة خيارات بديلة، أبرزها التعاقد مع المهاجم الكندي جوناثان ديفيد، لاعب ليل الفرنسي البالغ من العمر 25 عامًا، والذي ينتهي عقده خلال أسابيع قليلة.  ويواصل ديفيد تقديم أداء مميز هذا الموسم، حيث سجل 21 هدفًا في 39 مباراة، ويُحدث الفارق بشكل كبير.

سقط فريق نابولي الإيطالي في فخ التعادل الإيجابي خارج ملعبه أمام مضيفه بولونيا، بهدف لكل منهما، في المواجهة التي جمعت بين الفريقين مساء الإثنين، في ختام منافسات الجولة رقم 31 من مسابقة الدوري الإيطالي لكرة القدم. افتتح أندري زامبو أنجويسا التهديف لصالح فريق الجنوب في الدقيقة 18 من بداية المباراة، لينتهي الشوط الأول بتقدم نابولي بهدف دون رد. وفي الشوط الثاني، أدرك الفريق صاحب الأرض والجمهور التعادل عن طريق دان ندوي في الدقيقة 65 من زمن اللقاء. بهذه النتيجة، يفشل فريق المدرب أنطونيو كونتي في تقليص الفارق مع إنتر ميلان المتصدر برصيد 68 نقطة، حيث يأتي نابولي في المركز الثاني برصيد 65 نقطة. بينما يحتل بولونيا المركز الرابع برصيد 57 نقطة بفارق نقطة خلف أتالانتا الثالث بـ58 نقطة.

أشاد أسطورة حراسة المرمى الإيطالية، جيانلويجي بوفون، بالتحسن الملحوظ في أداء يوفنتوس تحت قيادة المدرب الجديد إيجور تيودور، معبرًا عن ثقته بمستقبل المدرب تياجو موتا، رغم إخفاقه الأخير مع السيدة العجوز. وتحدث بوفون، خلال تحليله لمباراة يوفنتوس وروما التي انتهت بالتعادل 1-1 على ملعب "الأولمبيكو"، ضمن منافسات الدوري الإيطالي، قائلًا: "الفريق ظهر وكأنه استعاد الروح الجماعية. اللاعبون بدوا وكأن لديهم شيئًا مشتركًا يتحدثون عنه ويعملون من أجله. سابقًا، لم أكن أرى هذا التماسك، وكل لاعب كان يؤدي المباراة من وجهة نظره الخاصة." وأضاف في تصريحات نشرها موقع "فوتبول إيطاليا": تياجو يملك خلفية قوية كلاعب ومدرب، وما زلت أؤمن بأنه سيحقق مسيرة تدريبية مميزة. ما حدث معه في يوفنتوس مجرد محطة يجب أن يتعلّم منها، وأنا واثق من أنه سيعود أقوى. كما أشاد بوفون بتأثير تيودور السريع على الفريق، مشيرًا إلى أن المدرب الكرواتي لا يجلب فقط الحماس، بل أيضًا يملك القدرة على نقل الإيجابية والطاقة التي يحتاجها الفريق، موضحًا: "تيودور ليس مجرد شخصية حماسية، فقد أثبت في لاتسيو سابقًا أنه قادر على نقل الحافز والطاقة للاعبين، وهذا ما يحتاجه يوفنتوس في هذه المرحلة."

أكد إيجور تيودور، مدرب يوفنتوس الجديد، أن الفريق يسير على الطريق الصحيح بعد التعادل مع روما، بهدف لكل منهما، مساء الأحد على ملعب "الأولمبيكو" ضمن منافسات الجولة الحادية والثلاثين من الدوري الإيطالي

حسم التعادل الإيجابي بهدف لكل فريق المواجهة المرتقبة بين روما وضيفه يوفنتوس، والتي أقيمت مساء الأحد على ملعب "الأولمبيكو" ضمن منافسات الجولة الحادية والثلاثين من الدوري الإيطالي. بدأت المباراة بإيقاع متوازن من الفريقين، مع محاولات متبادلة لفرض السيطرة، وكان يوفنتوس قريبًا من افتتاح التسجيل في الدقيقة 27 عندما ارتدت تسديدة رأسية من نيكو جونزاليس من العارضة، بعد تصدٍّ جزئي من حارس روما. وفي الدقيقة 37، كاد ستيفان الشعراوي أن يمنح روما التقدم برأسية قوية، لكنها مرت بجوار القائم. ومع اقتراب نهاية الشوط الأول، نجح مانويل لوكاتيلي في تسجيل هدف التقدم ليوفنتوس في الدقيقة 40، بتسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء لم يتمكن الحارس من التصدي لها. في الشوط الثاني، تحسن أداء روما ونجح في إدراك التعادل سريعًا عبر المهاجم إلدور شومورودوف في الدقيقة 49، مستغلًا ارتداد الكرة من الحارس دي جريجوريو ليضعها في الشباك. وبهذا التعادل، رفع يوفنتوس رصيده إلى 56 نقطة ليبقى في المركز الرابع، بينما وصل رصيد روما إلى 53 نقطة في المركز السابع، ليستمر الصراع محتدمًا على المراكز المؤهلة للمسابقات الأوروبية.