اعترف المدرب الإسباني بيب جوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، بأن فريقه يدخل مواجهة الإياب أمام ريال مدريد في دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا بقدر كبير من الواقعية، مشيرًا إلى أن حظوظ التأهل ليست في صالح فريقه. وجاءت تصريحات جوارديولا بعد خسارة فريقه 3-2 في مباراة الذهاب التي أقيمت على ملعب الاتحاد، حيث وصف ريال مدريد بأنه المرشح الأوفر حظًا لبلوغ الدور المقبل. كما أقر بصعوبة المهمة على ملعب سانتياجو برنابيو، قائلاً: "لا أعرف ما إذا كانت فرصنا في الفوز تصل إلى 1%، لكنها ضئيلة جدًا". ويدخل مانشستر سيتي المباراة بعد تحقيق فوز كبير بنتيجة 4-0 على نيوكاسل في الدوري الإنجليزي الممتاز، مما يمنحه دفعة معنوية قبل المواجهة الأوروبية المرتقبة. ويحتاج الفريق السماوي إلى الفوز بفارق هدف واحد لفرض وقت إضافي، أو التفوق بفارق هدفين على الأقل لضمان التأهل خلال الوقت الأصلي للمباراة. وتترقب جماهير مانشستر سيتي المواجهة الحاسمة، آملين أن يتمكن فريقهم من تحقيق المفاجأة في البرنابيو والعبور إلى الدور المقبل من دوري أبطال أوروبا.

يقترب النجم المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول، من تحقيق إنجاز تاريخي جديد في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث لم يعد يفصله سوى أربعة أهداف فقط عن صدارة قائمة أفضل الهدافين الأجانب في تاريخ المسابقة. وسجّل صلاح هدفًا خلال فوز ليفربول على وولفرهامبتون بنتيجة 2-1 في المباراة التي أُقيمت على ملعب "آنفيلد" ضمن منافسات الجولة الـ25 من البريميرليج، ليواصل تعزيز مكانته بين أساطير التهديف في البطولة. ووصل رصيد صلاح إلى 180 هدفًا في الدوري الإنجليزي، ليعزز المركز السادس في قائمة الهدافين التاريخيين، ويصبح على بُعد أربعة أهداف فقط من معادلة رقم الأرجنتيني سيرجيو أجويرو، الذي يتصدر قائمة الهدافين الأجانب برصيد 184 هدفًا. وسجل أجويرو 184 هدفًا في 275 مباراة، بمعدل هدف كل 132 دقيقة، وبإجمالي 24,285 دقيقة لعب. أما محمد صلاح فقد أحرز 180 هدفًا في 288 مباراة، بمعدل هدف كل 142 دقيقة، وبلغ إجمالي عدد الدقائق التي لعبها 25,520 دقيقة.

وصف المهاجم الدولي النرويجي إيرلينج هالاند حمله شارة قيادة مانشستر سيتي خلال مباراة نيوكاسل يونايتد في الجولة 25 من الدوري الإنجليزي الممتاز بـ"الفخر الخاص". في اللقاء الذي انتهى بفوز مانشستر سيتي 4-0 على ملعب الاتحاد، أفسح هالاند الطريق للوافد الجديد عمر مرموش ليتألق ويسجل ثلاثة أهداف "هاتريك"، بينما اكتفى هالاند بصناعة الهدف الرابع الذي سجله اللاعب الإنجليزي البديل مكاتي. بعد المباراة، عبّر هالاند عن فخره بحمل شارة القيادة من خلال تغريدة نشرها على حسابه الرسمي في منصة إكس، قال فيها: "يا له من فخر خاص أن أكون قائداً لهذا الفريق، أشكر كل شخص على الدعم".  ويخوض اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً موسمه الثالث مع مانشستر سيتي بعد انضمامه في صيف 2022 من بوروسيا دورتموند مقابل حوالي 60 مليون يورو. وكان هالاند قد وقع مؤخراً على تمديد عقده مع مانشستر سيتي حتى صيف 2034، مما رفع قيمته السوقية إلى أكثر من 190 مليون يورو بحسب "ترانسفير ماركت". وفي هذا الموسم، لعب هالاند 25 جولة من الدوري الإنجليزي، وسجل 19 هدفاً إلى جانب 3 تمريرات حاسمة. كما أحرز 8 أهداف في 9 مباريات بدوري أبطال أوروبا، بما في ذلك ثنائية رائعة في ذهاب الملحق المؤهل لثمن النهائي أمام ريال مدريد.

أبدى المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد، البرتغالي روبن أموريم، قلقه إزاء وضع فريقه في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، وذلك عقب الهزيمة بهدف دون رد أمام توتنهام هوتسبير مساء الأحد. وفي تصريحات عقب اللقاء أوضح أموريم أن الفارق الأساسي في المباراة كان قدرة توتنهام على استغلال الفرص والتسجيل، بينما أخفق فريقه في ذلك رغم حصوله على فرص جيدة من الهجمات المرتدة. وأكد المدرب البرتغالي أن مانشستر يونايتد يأمل في استعادة بعض اللاعبين المصابين خلال المباريات المقبلة، مشددًا على أهمية التكاتف بين جميع عناصر الفريق لإنهاء الموسم بأفضل شكل ممكن. وعن مستوى المنافسة في الدوري الإنجليزي، قال أموريم: "إنها البطولة الأصعب في العالم، لذا أتعامل بحذر مع اللاعبين الشباب، خلال المباراة شعرت أننا قريبون من التسجيل، لذا لم أجد ضرورة لإجراء تغييرات". كما أشار إلى تفهمه لغضب جماهير مانشستر يونايتد بعد الخسارة، مؤكدًا ثقته في عمله واستراتيجيته، لكنه أعرب عن قلقه من تراجع الفريق في جدول الترتيب. يُذكر أن مانشستر يونايتد يحتل حاليًا المركز الخامس عشر في الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 29 نقطة.

حقق فريق توتنهام انتصارًا صعبًا على مضيفه مانشستر يونايتد، بهدف دون رد، في المواجهة التي أقيمت بين الفريقين على ستاد توتنهام هوتسبير، مساء الأحد، في إطار الجولة الخامسة والعشرين من مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز. نجح جيمس ماديسون في تسجيل هدف الفوز لصالح السبيرز في الدقيقة 13 من زمن المباراة. بهذه النتيجة، يرفع توتنهام رصيده إلى 30 نقطة ليتقدم للمركز الثاني عشر في ترتيب البريميرليج بالموسم الحالي 2024-2025. بينما تجمد رصيده مانشستر يونايتد عند 29 نقطة ليتراجع للمركز الخامس عشر في جدول المسابقة. وتعتبر هذه الهزيمة هي الثانية على التوالي التي يتلقاها فريق المدرب البرتغالي روبن أموريم في الدوري الإنجليزي، بعدما سقط مؤخرًا أمام ضيفه كريستال بالاس، بهدفين دون مقابل.

أكد المدرب الهولندي، أرني سلوت، أهمية تحقيق الانتصارات في المواجهات الصعبة، مشيرًا إلى أن فريقه أظهر شخصية قوية في المباراة الأخيرة رغم التحديات. وتغلب فريق ليفربول على ضيفه ولفرهامبتون، بهدفين لهدف، في المواجهة المثيرة التي أقيمت بينهما مساء الأحد، على ملعب "آنفيلد"، ضمن منافسات الجولة 25 من عمر مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز. وقال سلوت في تصريحاته بعد المباراة: "استمتعت بمعظم أجزاء اللقاء، لكن آخر 20-25 دقيقة لم تكن سهلة، أحيانًا يجب أن تكون براجماتيًا كمدرب، وتدرك أن الأمر ليس دائمًا عن تقديم كرة جميلة، بل عن القتال وتحقيق الفوز". وأضاف سلوت أن فريقه واجه منافسًا قويًا، حيث أشار إلى أن "جودة وولفرهامبتون كانت سببًا رئيسيًا في صعوبة اللقاء، وليس التوتر، ورغم ذلك، أظهر اللاعبون عقلية كبيرة وواصلوا القتال حتى النهاية". وتطرق المدرب إلى أداء بعض اللاعبين، مشيدًا بدور كوانسا وإندو في اللقاء، موضحًا أن الفريق لا يحتاج فقط إلى أهداف صلاح ودياز، ولكن أيضًا إلى أداء دفاعي قوي مثل الذي قُدم في الشوط الثاني. كما تحدث عن قرار وضع سوبوسلاي على الجناح الأيسر قائلًا: "كان الهدف هو الحد من خطورة وولفرهامبتون من هذه الجهة". وفيما يتعلق بتغيير إبراهيما كوناتي، أوضح سلوت: "اتخذت القرار لتجنب حصوله على بطاقة حمراء، حيث حصل على إنذار غير مستحق، لكنني أعرف من خبرتي أن ذلك قد يضعه تحت ضغط كبير". وعن جدول المباريات المزدحم، قال المدرب الهولندي: "من الصعب الفوز بمباراة كل ثلاثة أيام، حتى لو كان لديك لاعب مثل محمد صلاح. هذا الانتصار كان مهمًا قبل أسبوع صعب نأمل أن نظهر فيه نفس العقلية القوية". واختتم حديثه قائلًا: "بالطبع شعرت بالارتياح بعد صافرة النهاية، خاصة بعد الإحباط الذي شعرنا به يوم الأربعاء، حيث كان من الممكن أن يؤثر علينا بشكل كبير، لكننا حافظنا على تركيزنا وحققنا المطلوب".

تغلب فريق ليفربول على ضيفه ولفرهامبتون، بهدفين لهدف، في المواجهة المثيرة التي أقيمت بينهما مساء الأحد، على ملعب "آنفيلد"، ضمن منافسات الجولة 25 من عمر مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز. تفوق الريدز بثنائية في الشوط الأول عن طريق الكولومبي لويس دياز في الدقيقة 15، ثم النجم المصري محمد صلاح عن طريق ركلة جزاء في الدقيقة 37 ليعزز صدارته لترتيب هدافي البريميرليج هذا الموسم برصيد 23 هدفًا، بفارق 4 أهداف عن إيرلينج هالاند الوصيف برصيد 19 هدفًا. وفي الشوط الثاني، قلص ماتيوس كونيا الفارق لصالح "الذئاب" بالهدف الأول في الدقيقة 67 من زمن المباراة. بهذه النتيجة، ارتفع رصيد ليفربول إلى 60 نقطة ليعزز صدارة الدوري الإنجليزي بالموسم الحالي 2024-2025، بينما جاء ولفرهامبتون في المركز السابع عشر برصيد 19 نقطة. وتعادل فريق المدرب الهولندي أرني سلوت مؤخرًا مع إيفرتون بنتيجة 2-2، على ملعب جوديسون بارك، ضمن لقاء مؤجل من الجولة الـ15 للدوري الإنجليزي الممتاز.

واصل النجم المصري محمد صلاح حفر اسمه بين أساطير الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما سجل هدفًا من ركلة جزاء في مواجهة ولفرهامبتون المقامة ضمن منافسات الجولة الخامسة والعشرين من مسابقة البريميرليج، على ملعب "أنفيلد". وبحسب الإحصائيات، فإن محمد صلاح انضم إلى قائمة أكثر اللاعبين تسجيلًا للأهداف من ركلات الجزاء في تاريخ الدوري الإنجليزي. ويتصدر القائمة الأسطورة آلان شيرر برصيد 56 هدفًا، يليه فرانك لامبارد بـ43 هدفًا من ضربات الجزاء. ويأتي هاري كين في المركز الثالث برصيد 33 هدفًا، متفوقًا بفارق هدف وحيد على محمد صلاح، الذي يتساوى مع أسطورة ليفربول ستيفن جيرارد برصيد 32 هدفًا لكل منهما. ويواصل نجم منتخب مصر مسيرته مع ليفربول في البريميرليج، ولذلك فإنه يملك فرصة كبيرة لتخطي العديد من الأسماء في هذه القائمة التاريخية خلال الفترة المقبلة.

حقق ترينت ألكسندر أرنولد، الظهير الأيمن لنادي ليفربول، إنجازًا استثنائيًا بخوضه المباراة رقم 250 في الدوري الإنجليزي الممتاز مع الريدز، وذلك خلال مواجهة ولفرهامبتون، المقامة في الجولة الخامسة والعشرين من البريميرليج. باعتباره أحد أكثر اللاعبين نجاحًا وحصولًا على الجوائز مع ليفربول، يواصل ألكسندر أرنولد ترسيخ مكانته كأيقونة في أنفيلد. وبعمر 26 عامًا و132 يومًا فقط، أصبح ألكسندر أرنولد أصغر لاعب يصل إلى هذا العدد من المباريات مع ليفربول في المسابقة الإنجليزية، متجاوزًا الرقم القياسي السابق الذي سجله ستيفن جيرارد في ديسمبر 2006. ووصل جيرارد، أسطورة ليفربول وقائد الفريق السابق، إلى مباراته رقم 250 في الدوري الإنجليزي في سن 26 عامًا و200 يوم.