تلقى فريق إنتر ميامي بقيادة الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي هزيمة قاسية أمام مضيفه شيكاجو فاير بنتيجة 3-5، في المباراة التي جمعتهما فجر الأربعاء على ملعب "تشايس"، ضمن منافسات الدوري الأمريكي لكرة القدم. سجّل لشيكاجو فاير كل من: دجيه دافييلا (11)، جوناثان دين (31)، كوامي (43)، رينولدز (80) وجوتيريز (83). فيما جاءت أهداف إنتر ميامي عبر توماس أفيليس (د39) ولويس سواريز (57 و74) بهذه النتيجة، توقف رصيد إنتر ميامي عند 56 نقطة في المركز الرابع بجدول ترتيب القسم الشرقي، بينما رفع شيكاجو فاير رصيده إلى 51 نقطة ليصعد إلى المركز الثامن. ازدادت مهمة ميسي صعوبة في قيادة فريقه نحو التتويج بلقب "درع المشجعين" (الذي يُمنح لصاحب المركز الأول في الدوري)، خاصة في ظل تصدر فيلادلفيا يونيون للترتيب برصيد 63 نقطة. ويحتاج إنتر ميامي للفوز بجميع مبارياته المتبقية، بشرط تعثر فيلادلفيا في إحدى مبارياته، ليُبقي على آماله في التتويج.

 وجد رينان لودي نفسه في قلب عاصفة كروية بعدما أعلن رحيله المفاجئ عن الهلال السعودي، في خطوة أربكت المشهد داخل النادي وأثارت جدلًا واسعًا في الوسط الرياضي. اللاعب البرازيلي اتخذ القرار من طرف واحد عقب علمه بخروجه من حسابات القائمة المحلية للموسم الجديد، بعد وصول الفرنسي ثيو هيرنانديز، ليضع الهلال أمام أزمة معقدة. إدارة النادي الأزرق اعتبرت أن انسحاب لودي جاء قبل الموعد الرسمي لاعتماد القوائم، وهو ما قد يفتح باب نزاع قانوني لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم، في وقت تتباين فيه التوقعات بين إمكانية معاقبة اللاعب أو إلزامه بتعويض مالي، وبين احتمال أن ينعكس الأمر على النادي نفسه. وبينما ينشغل الهلال في الدفاع عن موقفه، بدأت بعض الأندية الإنجليزية تراقب الموقف عن قرب، وعلى رأسها وست هام وكريستال بالاس، حيث ترى أن التعاقد مع لودي قد يكون فرصة سانحة، حتى مع وجود شكوى رسمية بحقه. اللاعب البالغ من العمر 27 عامًا مر بمحطات عديدة في مسيرته، تنقل خلالها بين أتلتيكو مدريد، نوتنجهام فورست، مارسيليا، وصولاً إلى الهلال الذي انضم له مطلع 2024 مقابل صفقة ضخمة، وأسهم في تتويجه بعدة ألقاب محلية خلال فترة قصيرة. خطوة لودي الأخيرة وضعت مسيرته على مفترق طرق، بين حلم العودة إلى الدوري الإنجليزي من بوابة أندية الوسط، وبين مواجهة عواقب قراره في أروقة المحاكم الرياضية.

واصل فريق اتحاد جدة السعودي نتائجه السلبية في دوري أبطال آسيا للنخبة، بعد سقوطه على أرضه أمام ضيفه شباب الأهلي الإماراتي بهدف دون رد، في اللقاء الذي جمعهما مساء الثلاثاء على ملعب الإنماء بمدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة، ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات (منطقة الغرب). وتعد هذه الخسارة هي الثانية على التوالي للاتحاد في النسخة الحالية من البطولة، ليُسجل بذلك أسوأ انطلاقة له في تاريخه القاري، منذ انطلاق مشاركاته الآسيوية تحت مسمى "دوري أبطال آسيا". وفي سابقة سلبية، لم يسبق للفريق الاتحادي أن خسر أول مباراتين في البطولة عبر 13 مشاركة سابقة، إذ تعود أسوأ بداياته القارية إلى عام 2010 حين خسر أولى مبارياته أمام بونيودكور الأوزبكي (0-3)، قبل أن يتعادل في الثانية مع ذوب آهن الإيراني (2-2)، ليودع البطولة حينها من دور المجموعات. وكان الاتحاد قد افتتح مشواره في النسخة الجارية بالخسارة أمام الوحدة الإماراتي (1-2)، قبل أن يسقط مجددًا أمام فريق إماراتي آخر، شباب الأهلي، الذي حسم اللقاء بهدف سجله الإيراني سعيد عزت اللهي عند الدقيقة 40 من عمر الشوط الأول. وخاض الاتحاد اللقاء تحت قيادة المدرب المؤقت حسن خليفة، الذي تولّى المهمة بشكل مؤقت عقب إقالة الفرنسي لوران بلان يوم الأحد الماضي.

أكد الكرواتي إيجور بيسكان، مدرب النادي الأهلي القطري، على أهمية المنافسة بقوة في دوري أبطال آسيا 2 بهدف التأهل إلى الدور الثاني من المجموعة، مشددًا على أن فريقه سيخوض كل مباراة من أجل الفوز وجمع النقاط الثلاث. وقال بيسكان في المؤتمر الصحفي الذي عقد قبل مواجهة مضيفه أنديجون الأوزبكي ضمن الجولة الثانية: «المباراة لن تكون سهلة، فالفريق المنافس يلعب على أرضه وبين جمهوره، لكننا استعددنا جيدًا لتقديم أفضل أداء ممكن». وأضاف أن الأهلي حضر إلى أوزبكستان بهدف تقديم مستوى متميز وتحقيق النتيجة المرجوة. وأشار المدرب إلى أن الفوز في الجولة الماضية من الدوري القطري يعزز طموحات الفريق، وأن لاعبيه مستعدون لمواصلة سلسلة النتائج الإيجابية، مؤكداً ثقته الكاملة بقدرة الفريق على تحقيق الانتصار في مواجهة أنديجون كما لفت إلى أن جميع اللاعبين متاحون ولا توجد إصابات تؤثر على التشكيلة. وختم بيسكان تصريحاته بتقديم الشكر والتقدير لمسؤولي الجانب الأوزبكي على حسن التنظيم وحفاوة الاستقبال التي لقيها الأهلي منذ وصوله، معربًا عن تقديره للترحاب الكبير الذي حظي به الفريق والجهاز الفني.

حسمت وسائل إعلام سعودية الجدل الدائر حول الأنباء المتداولة بشأن اقتراب البرتغالي جوزيه جوميز المدير الفني لفريق الفتح من تولي القيادة الفنية للنادي الأهلي المصري. وذكرت صحيفة اليوم، نقلًا عن مصادر داخل نادي الفتح، أن المدرب البرتغالي جوزيه جوميز لا يزال يحظى بثقة إدارة النادي، رغم الخسارة الأخيرة أمام القادسية في إطار منافسات دوري روشن السعودي للمحترفين. وأضافت الصحيفة أن فكرة رحيل جوميز عن الفتح "غير مطروحة حاليًا"، مشيرة إلى وجود رغبة قوية لدى الإدارة في استمرار المدرب، مع تأكيدات بأن الفريق قادر على العودة إلى سكة النتائج الإيجابية خلال الجولات المقبلة من الدوري. من جهتها، أوضحت مصادر مقربة من جوميز أن المدرب يركّز بالكامل في عمله مع الفتح، ويهدف إلى استعادة التوازن وتحقيق نتائج مميزة، نافية وجود أي مفاوضات رسمية أو تواصل من جانب الأهلي المصري معه في الوقت الراهن.

سجّل الفرنسي أنطوان جريزمان هدفه رقم 200 بقميص أتلتيكو مدريد، ليعزز مكانته كأحد أبرز أساطير النادي عبر تاريخه. وجاء إنجاز جريزمان خلال مواجهة آينتراخت فرانكفورت في دوري أبطال أوروبا، بعدما أحرز هدفًا من مسافة قريبة في الوقت المحتسب بدل الضائع من الشوط الأول، ليحتفل برفع قميص خاص يحمل الرقم "200"، في إشارة إلى milestone الجديد في مسيرته مع الروخيبلانكوس. منذ انضمامه لأول مرة إلى أتلتيكو عام 2014، ترك جريزمان بصمته الواضحة بأهدافه الحاسمة وأدواره القيادية، قبل أن يعود للفريق بعد تجربة قصيرة مع برشلونة ويواصل كتابة تاريخه الخاص. وببلوغه الهدف الـ200، ينضم النجم الفرنسي إلى قائمة نخبة الهدافين في تاريخ النادي، ليؤكد مكانته كأحد الرموز البارزة في حقبة المدرب دييجو سيميوني.

نفى مصدر مقرب من حسين الشحات لاعب الأهلي المصري كل ما تردد حول "تنمره" على البرازيلي خوان ألفينا بيزيرا لاعب الزمالك خلال مباراة القمة الأخيرة. وجاءت التكهنات بعد انتشار صورة للشحات وهو يشير إلى بيزيرا أثناء الاحتفال بهدف التعادل الذي سجله في الدقيقة 71، بعد أن تقدم الزمالك أولًا بهدف حسام عبدالمجيد. واستمر تأثير الشحات في المباراة بعد حصول فريقه على ركلة جزاء نفذها بنجاح تريزيجيه، ليقلب الأهلي تأخره إلى فوز 2-1 ثمين. المصدر أوضح أن احتفال الشحات كان طبيعيًا ولم يقصد أي إساءة تجاه اللاعب البرازيلي أو نادي الزمالك، مؤكدًا تقديره للخصم وجمهوره وأن كل ما حدث جاء دون قصد.

تأهل المنتخب السعودي تحت 17 عامًا إلى نهائي كأس الخليج للناشئين 2025، بعد فوزه المثير على نظيره القطري بنتيجة 2-1 في نصف النهائي الذي أقيم مساء الثلاثاء في الدوحة. ورغم تأخره في النتيجة، تمكن الأخضر الشاب من قلب الطاولة في الدقائق الأخيرة، حيث أدرك محمد الخلف التعادل عند الدقيقة 82، قبل أن يحسم عبدالرحمن سفياني الانتصار بتسجيل الهدف الثاني بعد ثلاث دقائق فقط، ليقودا المنتخب السعودي إلى المحطة النهائية. وبهذا الانتصار، يضرب المنتخب السعودي موعدًا مع نظيره العراقي في المباراة النهائية، في مواجهة تحمل طابعًا ثأريًا بعد أن خسر الأخضر أمام العراق في ختام دور المجموعات. وكان المنتخب قد استهل مشواره في البطولة بقوة، محققًا انتصارين عريضين على البحرين والكويت برباعية نظيفة في كل لقاء. ويواصل الأخضر الشاب بهذا الفوز مشواره بثقة وطموح نحو التتويج باللقب الخليجي، بعد إزاحته أصحاب الأرض في نصف النهائي.

فاز ريال أوفييدو على مضيفه فالنسيا بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جمعتهما في ختام مباريات الجولة السابعة من الدوري الإسباني لكرة القدم. سجل هدفي ريال أوفييدو كل من لوكا أليش وسالمون روندون في الدقيقتين (85 و86)، بينما أحرز ارناوت دانجوما هدف فالنسيا الوحيد في الدقيقة الرابعة. جاءت المباراة متوسطة المستوى تبادل خلالها الفريقين السيطرة على مجريات الأمور، وتمكن فالنسيا من تسجيل هدف مبكر نجح في الحفاظ حتى الدقائق الأخيرة من اللقاء، قبل أن يباغته ريال أوفييدو بهدفين متتاليين في غضون دقيقتين قلب بهما النتيجة لصالحه. وشهدت المباراة طرد لوكا أليش لاعب ريال أوفييدو في الدقيقة (90+3) بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثانية. ورفع ريال أوفييدو رصيده إلى ست نقاط في المركز الرابع عشر، بينما توقف رصيد فالنسيا عند 8 نقاط في الترتيب الثاني عشر. ويتصدر برشلونة ترتيب الدوري الإسباني برصيد 19 نقطة بفارق نقطة واحدة عن ريال مدريد صاحب المركز الثاني، وثلاث نقاط عن فياريال الثالث.