سعادة كبيرة سادت بين الجمهور المصري بعد تعيين اتحاد الكرة لحسام حسن كمدرب جديد لمنتخب الفراعنة، وتحقيق الحلم الذي طال انتظاره لواحد من أفضل من ارتدوا قميص منتخب مصر إن لم يكن الأفضل على الإطلاق.

وتأمل الجماهير المصرية في أن يصبح الهداف التاريخي للمنتخب المصري أيقونة في عالم التدريب مثلما كان لاعبا، ليكمل مسيرة حسن شحاته، وبالمناسبة الأخير قد رشحه منذ فترة لتولي هذا المنصب خلال تواجدهما معا في أحد البرامج التلفزيونية، حيث يرى أنه الأنسب في الوقت الحالي، واتفق معه أسطورة حراسة المرمى في النادي الأهلي إكرامي الشحات.

ولأول مرة منذ فترة يتفق غالبية نجوم الكرة السابقين مع قرار اتحاد الكرة المصري، حتى النجوم السابقين الذين يتردد أسمائهم دائما في خانة إثارة الجدل كإبراهيم سعيد وأحمد حسام ميدو، وحتى رضا عبد العال، لأنهم يرون أن  الجيل الحالي لمنتخب الف راعنة يحتاج لمدرب صاحب شخصية قوية من أجل السيطرة على غرفة الملابس.

ولكن.. حسام حسن عليه إثبات للجميع ان اختياره لا يتوقف فقط على العاطفة والحماس، حيث دائما ما تتردد هذه الكلمات عند ذكر اسمه، بل عليه إثبات الجدارة الفنية وتحقيق حلم المصريين من خلال الفوز بكأس أمم إفريقيا المقبلة والذي استعصى على الفراعنة منذ الجيل الذهبي، إلى جانب ضمان التأهل لكأس العالم 2026.

ولعل اختيار حسام حسن يعود لأسباب عديدة، أهمها هو أن الشعب المصري بحاجة للشعور بالروح والحماس، وقيمة العلم واسم مصر، ففي الفترة السابقة شعر الجميع بغياب الروح التي يحتاجها المنتخب المصري، وخلت المدرجات من الجماهير، لكن حسام حسن قادر على تحقيق ذلك.

وأثبتت التجارب السابقة نجاح المنتخب الوطني مع مصر أكثر من الأجنبي، ولعل أبرز البطولات التي حصدها الفراعنة جاءت مع مدربين مصريين أبرزهم محمود الجوهري وحسن شحاته، ويأمل الجميع في أن يكمل حسام حسن مسيرة الأساطير.