مونديال قطر بين الهيمنة الأوروبية وطموحات البرازيل والأرجنتين

missing
أسامة ابراهيم

يملك منتخبا البرازيل والأرجنتين فرصة ذهبية لإنهاء الهيمنة الأوروبية على لقب بطولة كأس العالم الذى استمر خلال السنوات الأخيرة وذلك في مونديال قطر 2022.

ووضعت ترشحيات الكثير من النقاد ووسائل الإعلام العالمية والرياضية، السليساو وراقصى التانجو في صدارة المنتخبات الأقرب لحصد لقب النسخة رقم 22 من كأس العالم والتي تحتضنها الأراضي القطرية للمرة الأولى في حدث استثنائي وتاريخي وفريد من نوعه.

ويتسلح منتخب البرازيل بكتيبة مدججة بالنجوم في مونديال قطر من أجل الفوز باللقب العالمي السادس في التاريخ والابتعاد بصدارة الأكثر تتويجا بالبطولة في التاريخ.

فيما قدمت الأرجنتين مستويات رائعة مع مدربها ليونيل سكالوني قادها نحو التتويج بلقب بطولة كوبا أمريكا الأخيرة، بالإضافة إلى وجود مجموعة رائعة من النجوم يتقدمهم نجم باريس سان جيرمان ليونيل ميسي الذي يعيش واحدا من أفضل مواسمه الكروية.

وتبحث منتخبات أمريكا الجنوبية وفى صدارتهما البرازيل والأرجنتين عن العودة لمنصة التتويج من جديد بلقب البطولة الأهم والأبرز عالميا، بعدما نجحت منتخبات القارة العجوز في الهيمنة على اللقب خلال النسخ الأخيرة من البطولة.

وغابت منتخبات القارة الأمريكية عن حصد لقب كأس العالم في العشرين عاما الأخيرة، وتحديدا منذ التتويج الأخير للسامبا البرازيلية باللقب على حساب ألمانيا في نسخة كوريا الجنوبية واليابان 2002 بثنائية رائعة حملت توقيع الظاهرة رونالدو.

وعلى الجانب الآخر، توج عمالقة أوروبا باللقب المونديالي في النسخ الأربع الأخيرة من البطولة بدءا من إيطاليا في نسخة 2006 ثم إسبانيا 2010، وألمانيا 2014، وصولا إلى منتخب فرنسا حامل لقب النسخة الأخيرة التي أقيمت في روسيا 2018.

وأصبحت الكفة الآن بفضل الأربع ألقاب المونديالية الأخيرة، تميل لكفة القارة العجوز التي توجه منتخباتها بـ12 لقبا لكأس العالم، مقابل 9 ألقاب لكبار أمريكا الجنوبية وتحديدا البرازيل والأرجنتين وأوروجواي.


  أخبار ذات صلة