الحدث الكوني

missing
علي حسين عبدالله

** أيام قليلة وينطلق الحدث الكوني الكبير الذي يُقام كل أربعة أعوام ويهتز له كل العالم كما تهتز الجماهير وتطرب مع معانقة المستديرة المجنونة للشباك في المنافسات التي ننتظرها جميعاً بعد أن أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث من خلال مؤتمرها العالمي في المركز الإعلامي بمدينة مشيرب قلب الدوحة أنها أكملت جاهزيتها وفي انتظار ضربة البداية.
**ما يجعلنا نشعر بالفخر أن ما يجذب العالم في النسخة الـ22 ليست المنافسات التي لم تبدأ بعد، ولكن قطر هي التي تبهر العالم بجمالها وألقها وجاهزيتها وتميزها، حتى باتت مثل العروس التي تنتظر العالم لحضور العرس الكبير في كعبة المضيوم.
**لا صوت يعلو على صوت قطر ولا حديث في العالم إلا عن قطر التي استعدت وجهّزت وبنت وعمّرت وحدّثت وطوّرت، حتى باتت أعجوبة تبهر كل من يراها ويتمنى الجميع أن يزورها ويستمتع بمناطقها من خور العديد إلى سيلين مروراً بسوق الوكرة القديم إلى الدوحة بمتاحفها ونخيل كورنيشها وأسواقها وأبراجها، حتى نصل إلى الخور بناسها قبل ملعبها التحفة وحتى الشمال حيث مُنتجع الزلال.
** مؤتمر المشاريع والإرث أعلن عن كل جديد وكشف أرقاماً عملاقة، فالجماهير باتت قادرة على الوصول إلى وطن المونديال دون الحاجة إلى تذاكر المباريات، والعلاج مجاني في المستشفيات والمراكز الصحية وكل المناطق الصحية التي سيبلغ عددها 100 موقع، إلى أن نصل إلى الفعاليات التي ستخطف القلوب والعقول، لأن جماهير الكرة العالمية لم يسبق لها أن رأت بلداً يقدّم كل هذا الإبهار بعيداً عن ملاعب كرة القدم وشراسة المنافسات. 
** كان المؤتمر مفيداً فيما يتعلق بالمواصلات وأهمية أن يستخدم السكان سياراتهم في التنقل بدلاً من المواصلات العامة ، لعدم مزاحمة الجماهير وضيوف البلاد، واختيار الطرق بعناية وفي وقت مبكّر لتجنب الازدحام والتأخير، وهو من الأمور التي علينا ألا نتجاهلها خلال أيام المونديال. 
* آخر نقطة..
المركز الإعلامي في مشيرب موقعه خيالي وتجهيزاته فخمة، وكلنا ثقة في أن أفضل الخدمات سوف تقدَّم للإعلاميين، وهذا هو المأمول والمُنتظر وما اعتدنا عليه في الاستضافات القطرية.


  أخبار ذات صلة