إنفانتينو يشيد بتأثير البطولات الموسعة عالميًا
أشاد جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، بتأثير البطولات الموسعة على تطوير كرة القدم حول العالم، وذلك في رسالة مصورة لاجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم. وفي تصريح من الولايات المتحدة التي تستضيف كأس العالم للأندية هذا العام، والتي ستشهد مشاركة 32 فريقا في شهري يونيو ويوليو بدلا من 7 فرق فقط كما كان في السابق، تحدث إنفانتينو، أمام الـ46 اتحادا الأعضاء الذين اجتمعوا في كوالالمبور، ماليزيا. وقال إنفانتينو، الذي ضغط لإقامة بطولات كبرى جديدة منذ توليه رئاسة الاتحاد الدولي في 2016 من أجل الحصول على المزيد من العائدات لـFIFA التي تضم في عضويتها 211 اتحادا: "فرص مواجهة منافسين من قارات مختلفة لا يأتي كثيرا وهذا شئ نحاول تغييره في FIFA". وستمثل أربعة أندية قارة آسيا في كأس العالم للأندية وهي: العين الإماراتي، والهلال السعودي، وأولسان الكوري الجنوبي، وأوراوا ريد دياموندز الياباني. وأضاف إنفانتينو: "بشكل عام، سيكون هناك لاعبون من عدد أكبر من الدول يمثلون بلدانهم في هذه البطولة مقارنة بجميع نسخ كأس العالم التي أقيمت منذ عام 1930 مجتمعة هذا إثبات إضافي في رغبتنا لجعل كرة القدم عالمية بحق". وبينما كان هناك انتقادات بشأن توسيع البطولات في أوروبا، بسبب الطلبات المتزايدة على اللاعبين، قال الشيخ سلمان بن إبراهيم، رئيس الاتحاد الآسيوي، إن إنفانتنيو لديه دعم قارة آسيا. وقال رئيس الاتحاد الآسيوي: "هذه مسابقة دعمناها كاتحاد قاري، وفرصة تنافسية كان أعضاؤنا وأنديتهم يرغبون فيها". وتستضيف أمريكا مونديال 2026 بمشاركة مع المكسيك وكندا في أول بطولة تضم 48 منتخبا، حيث زادت عدد المنتخبات المشاركة في بطولة كأس العالم من 32 فريقا في مونديال 2022. وقال إنفانتينو: "بعض الفرق ستحقق إنجازات جديدة كنتيجة للوصول لهذه المسابقة، ليس فقط بسبب الانتقال إلى 48 فريقا مع إمكانية تأهل ثمانية أو حتى تسعة فرق آسيوية الآن، ولكن أيضا نتيجة العمل الدؤوب الذي تقومون به جميعا". ولم يذكر إنفانتينو مقترح أليخاندرو دومينيجز، رئيس اتحاد أمريكا الجنوبية (كونميبول)، الذي تقدم به، بإقامة مونديال 2030، الذي تستضيفه ست دول، بمشاركة 64 منتخبا من أجل الاحتفال بالذكرى المئوية للبطولة. في مارس الماضي، ذكر FIFA إنه سينظر في مقترح أمريكا الجنوبية عندما تم طرح الموضوع للمرة الأولى من مسؤول أوروجوياني واستضافت أوروجواي أول بطولة كأس عالم في 1930.
استثمارات الاتحاد الآسيوي تبلغ 303 ملايين دولار
جدَّد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، تأكيد التزام الاتحاد الآسيوي بدعم الاتحادات الوطنية والإقليمية الأعضاء، وذلك خلال فعاليات اجتماع الجمعية العمومية الـ35 للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الذي اختتم أعماله السبت في العاصمة الماليزية، كوالالمبور. واستعرض رئيس الاتحاد الآسيوي في كلمته أبرز ملامح التقدم الملحوظ الذي تحقّق منذ انعقاد الجمعية العمومية الماضية، مسلطاً الضوء على زيادة حجم الاستثمارات المالية الموجَّهة لدعم الاتحادات الوطنية والإقليمية، في عام شهد تنظيم أفضل نسخة في تاريخ بطولة كأس آسيا، التي استضافتها قطر، إلى جانب رقم قياسي بلغ 16 بطولة قارّية، مقارنة بـ11 بطولة فقط في عام 2023. وقال رئيس الاتحاد الآسيوي: «تُعد إصلاحات مسابقاتنا، سواء على مستوى الأندية للرجال أو السيدات، من الركائز الأساسية لطموحاتنا كما رسمناها في إطار الرؤية والمهمة، ويسعدني أن أؤكد أن الأسس التي نعتمد عليها لتحقيق مستويات جديدة من التميّز في كرة القدم الآسيوية أصبحت اليوم أقوى من أي وقت مضى». وأضاف: «نفتخر بما أنجزناه خلال هذه الفترة، وما تَحقَّق من تطور يعود بشكل كبير إلى وحدة أسرة كرة القدم الآسيوية وتكاتفها في دعم مسيرة الإصلاح، إلى جانب دعم الاتحاد الآسيوي لأعضائه على المستويات كافة». كما شهد الاجتماع اعتماد ميزانية الاتحاد الآسيوي لعامَي 2025 و2026، إلى جانب المصادقة على البيانات المالية المدققة لعام 2024 وتقرير المدققين، حيث سجَّلت مصروفات الاستثمار الإجمالية ارتفاعاً بنسبة 63.9 في المائة لتصل إلى 303 ملايين دولار أمريكي في عام 2024. وأكد الشيخ سلمان آل خليفة: «الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يواصل ترسيخ التزامه بتطوير اللعبة في القارة، من خلال تعزيز الاستثمار في برامج الدعم المصممة خصيصاً لتلبية احتياجات الاتحادات الوطنية والإقليمية، إلى جانب حزمة شاملة من برامج التطوير». وأردف بالقول: «نحن نعيش فترةً واعدةً لكرة القدم الآسيوية، والسنوات المقبلة تمثل امتداداً لمسيرتنا المشتركة، بينما نواصل السعي لتجاوز التوقعات، وتحقيق مستويات غير مسبوقة من النجاح، وترسيخ مكانة الاتحاد الآسيوي بوصفه أحد أبرز الاتحادات القارية في العالم». وفي الوقت ذاته، أعرب الشيخ سلمان عن ثقته في القدرات التنظيمية لكل من الاتحادَين الأسترالي والسعودي لكرة القدم، بوصفهما الاتحادين المستضيفين لبطولتَي كأس آسيا للسيدات 2026، وكأس آسيا 2027 على التوالي.
بن إبراهيم: آسيوية الشباب ترسم مستقبل القارة الصفراء
أكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا)، على الأهمية الكبيرة التي تمثلها بطولة أمم آسيا للشباب تحت 20عاما. وأكد آل خليفة أن البطولة بمثابة محطة مثالية لرسم ملامح المستقبل المشرق للكرة الآسيوية عبر صقل المواهب الشابة في مختلف المنتخبات المشاركة في الاستحقاق القاري الذي سينطلق بالصين الأربعاء بمشاركة 16 منتخبا. وأوضح آل خليفة في تصريح اعلامي لموقع الاتحاد الاسيوي الالكتروني أن البطولة تشكل ركنا أساسيا على أجندة بطولات الاتحاد القاري، لما تمثله من قيمة مضافة على صعيد إثراء المنافسة بين المنتخبات الآسيوية وإتاحة الفرصة أمام اللاعبين الشباب لإظهار قدراتهم الكروية المتميزة. وأعرب رئيس الاتحاد الآسيوي عن ثقته بقدرة المنتخبات المشاركة في البطولة على تقديم عروض فنية قوية تؤكد التطور المتنامي في مستوى الكرة الآسيوية، وترتقي إلى تطلعات الجماهير الطامحة بمتابعة مباريات عالية الجودة على امتداد أدوار منافسات البطولة. وأكد أن المنتخبات المشاركة تمتلك طموحات مشروعة للمنافسة على لقب البطولة ونيل البطاقات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم للشباب وهو الأمر الذي يمنح المنافسات القوة والندية التي ترفع المستوى الفني متمنيا لكافة المنتخبات المشاركة كل التوفيق والنجاح في تقديم مستويات فنية تعكس نمو وتطور الكرة الآسيوية. وثمن الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة جهود جمهورية الصين في تهيئة الارضية المثالية لاستضافة منافسات بطولة آسيا للشباب، معربا عن ثقته بقدرة الصين على احتضان هذا المحفل الكروي وفق أعلى معايير التنظيم المعتمدة؛ لما تتمتع به من إمكانات هائلة وخبرة كبيرة على صعيد تنظيم الأحداث الرياضية الهامة على مختلف الأصعدة.
الاتحاد الآسيوي يشيد بخليجي 26
أكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والنائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، أن رعاية صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، لبطولة كأس الخليج العربي السادسة والعشرين تعد تشريفًا للأسرة الرياضية الخليجية، وتجسد اهتمام سموه الكريم بالرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص. بطولة عريقة وإرث رياضي وأشار الشيخ سلمان بن إبراهيم، خلال تصريحاته أثناء تواجده في الكويت لمتابعة منافسات البطولة، إلى أن كأس الخليج العربي تُعد واحدة من البطولات العريقة التي تحظى بمكانة خاصة في قلوب عشاق كرة القدم، مشددًا على أنها إرث رياضي متميز تتوارثه الأجيال عبر تاريخ حافل بالإنجازات الكروية. وأوضح رئيس الاتحاد الآسيوي أن البطولة لعبت دورًا محوريًا في تطوير المنتخبات الخليجية، حيث ساهمت في إعدادها للمنافسة على الألقاب القارية والإقليمية، بالإضافة إلى دعم مساعيها للتأهل إلى نهائيات كأس العالم. كما ساهمت البطولة في تعزيز البنية التحتية الرياضية لدول الخليج وتنمية القدرات التنظيمية والإدارية لديها. وأشاد الشيخ سلمان بن إبراهيم بقدرات دولة الكويت في استضافة البطولات الرياضية، مشيرًا إلى خبرتها الطويلة في تنظيم الأحداث الكبرى، ومؤكدًا أن النسخة الحالية من كأس الخليج ستخرج بأبهى صورة تليق بتاريخ البطولة ومكانتها الإقليمية. وأكد رئيس الاتحاد الآسيوي أن النسخة السادسة والعشرين من كأس الخليج تمثل محطة إعداد مثالية للمنتخبات الخليجية، خاصة مع اقتراب استئناف التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026. وأوضح أن وجود سبعة منتخبات خليجية متأهلة إلى الدور الحاسم من التصفيات سيضفي مزيدًا من القوة والإثارة على منافسات البطولة، مما يعزز المستوى الفني ويرفع سقف التوقعات. ختامًا، أعرب الشيخ سلمان بن إبراهيم عن ثقته في أن البطولة ستواصل تقديم الإضافة لكرة القدم الخليجية، وستظل رمزًا للتلاحم الرياضي بين شعوب المنطقة.
رئيس الاتحاد الآسيوي: مونديال قطر إنجاز عالمي
جدد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، إشادته بالنجاح الكبير الذي حققته قطر في تنظيم كأس العالم قطر 2022، الذي يُعد أحد أعظم الأحداث الرياضية العالمية التي استضافتها القارة الآسيوية. جاء ذلك خلال الاجتماع الخامس للمكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الذي انعقد عبر تقنية الاتصال المرئي. وأكد الشيخ سلمان على التضامن الكامل من أسرة كرة القدم الآسيوية لدعم ملف السعودية لاستضافة بطولة كأس العالم 2034، مشيراً إلى أن عودة البطولة للقارة الآسيوية للمرة الثالثة تعكس مكانة آسيا وقدرتها على تنظيم البطولات العالمية بأعلى المستويات. كما أعلن رئيس الاتحاد الآسيوي عن تغييرات جوهرية في بطولات الأندية، شملت تغيير مسمى دوري أبطال آسيا إلى دوري أبطال آسيا للنخبة، واستحداث بطولتي دوري أبطال آسيا 2 ودوري التحدي الآسيوي. وأكد أن رفع قيمة الجوائز المالية وإطلاق دوري أبطال آسيا للسيدات يأتي في إطار استراتيجية تطوير كرة القدم على كافة المستويات في القارة. أشاد الشيخ سلمان بنجاحات الفرق الآسيوية في المحافل العالمية، مشيراً إلى الإنجاز المزدوج الذي حققته كوريا الشمالية في بطولات الفئات العمرية للسيدات خلال العام الجاري. كما أعلن عن بدء استقبال طلبات استضافة كأس آسيا 2031، وتأكيد إقامة الجوائز السنوية للاتحاد الآسيوي ومؤتمر الاتحادات الوطنية في السعودية عام 2025. وافق المكتب التنفيذي على تعيين برافول باتيل، عضو مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم السابق، في مجلس أمناء مؤسسة الحلم الآسيوي لمدة أربع سنوات، إلى جانب التصديق على مواعيد وملاعب كأس آسيا للسيدات 2026 المقرر إقامتها في أستراليا. تأتي هذه الخطوات ضمن رؤية الاتحاد الآسيوي لتعزيز مكانة القارة على الساحة الرياضية العالمية، وتطوير كرة القدم على مختلف الأصعدة.
الآسيوي يشيد بمنتخبات فلسطين وإندونيسيا وقيرغيزيا
أكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أن منتخبات فلسطين وإندونيسيا وقيرغيزيا قد كتبت تاريخاً جديداً بوصولها إلى الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 لأول مرة في تاريخها. واعتبر أن هذا الإنجاز يمثل شهادة على الجهود المميزة التي تبذلها اتحاداتها الوطنية. وقد تأهلت منتخبات فلسطين وإندونيسيا وقيرغيزيا ضمن 18 منتخباً إلى المرحلة الحاسمة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، بالإضافة إلى تأهلها لنهائيات كأس آسيا 2027. في تصريحاته للموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قال الشيخ سلمان بن إبراهيم: "المنتخبات المشاركة في التصفيات قدمت عروضاً مميزة واستثنائية أكدت الخطوات الرائعة للاتحاد الآسيوي في السنوات الأخيرة". وأضاف: "نيابة عن أسرة كرة القدم الآسيوية، أود أن أؤكد ثناءنا الكبير على جميع منتخباتنا الـ18 التي تأهلت إلى المرحلة التالية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، وحصولها على مقاعدها في كأس آسيا 2027 في السعودية. ونتمنى للجميع النجاح، بما في ذلك الوافدون الجدد في سعيهم لمواصلة كتابة التاريخ في المراحل الحاسمة". وتشمل المنتخبات المتأهلة للدور الحاسم: قطر وأستراليا والعراق وإيران واليابان والإمارات وأوزبكستان والصين وكوريا الجنوبية وإندونيسيا والكويت وقيرغيزيا والبحرين والأردن وكوريا الشمالية وعمان وفلسطين والسعودية. ستنطلق منافسات الدور الثالث من تصفيات المونديال في سبتمبر القادم، حيث سيتم تقسيم المنتخبات الـ18 إلى ثلاث مجموعات تضم كل مجموعة ستة منتخبات.
الآسيوي يؤكد أهمية إبراز المواهب الشابة بالقارة
أكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أهمية بطولة كأس آسيا تحت 23 عاما المقامة حاليا في قطر، والتي تعتبر محطة مثالية لرسم ملامح المستقبل المشرق للكرة الآسيوية عبر صقل المواهب الشابة في مختلف المنتخبات المشاركة في البطولة المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية في باريس الصيف المقبل. وأوضح رئيس الإتحاد الآسيوي الذي شهد مباراة المنتخب القطري أمام نظيره الإندونيسي التي أقيمت على استاد جاسم بن حمد والتي انتهت بفوز المنتخب القطري بهدفين دون رد، أن البطولة في نسختها السادسة باتت تشكل ركنا أساسيا على أجندة بطولات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، لما تمثله من قيمة مضافة على صعيد إثراء المنافسة بين المنتخبات الآسيوية وإتاحة الفرصة أمام اللاعبين الشباب لإظهار قدراتهم الكروية المتميزة، معربا عن ثقته بقدرة المنتخبات المشاركة في البطولة على تقديم عروض فنية قوية تؤكد التطور المتنامي في مستوى الكرة الآسيوية، وترتقي إلى تطلعات الجماهير الطامحة بمتابعة مباريات عالية الجودة على امتداد أدوار منافسات البطولة. وثمن الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة جهود دولة قطر في تهيئة الأرضية المثالية لاستضافة منافسات بطولة آسيا تحت 23 عاما، معربا عن ثقته بقدرة قطر على احتضان هذا المحفل الكروي وفق أعلى معايير التنظيم العالمية؛ لما تتمتع به من إمكانات هائلة وخبرة كبيرة على صعيد تنظيم الأحداث الرياضية الهامة على مختلف الأصعدة. بدوره، أكد جاسم عبدالعزيز الجاسم الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة لكأس آسيا تحت 23 عاما، أهمية استضافة البطولة القارية وللمرة الثانية في قطر والتي انطلقت الاثنين وتستمر حتى 3 مايو المقبل، وذلك للتطور الذي شهدته البنية التحتية والمرافق الرياضية الحديثة المشيدة وفق أعلى المواصفات العالمية. ونوه الجاسم في تصريح له، بأن قطر تستعد لإنجاز آخر مع استضافة حدث رياضي مرموق على مستوى القارة، يحمل أهمية خاصة حيث تشكل البطولة، منصة لانطلاق نجوم المستقبل في عالم كرة القدم. وشدد الجاسم، على مكانة قطر المستحقة كعاصمة رائدة للرياضة على مستوى المنطقة والعالم، لافتا إلى أنهم يترقبون مشاركة عدد من اللاعبين الواعدين الذين سيتألقون في استادات قطر التي تضاهي الاستادات العالمية، على الطريق للتأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024.
الشيخ سلمان يهنئ الهلال على إنجازه التاريخي
أشاد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بنادي الهلال السعودي الذي حطم الرقم القياسي العالمي لأكبر عدد من الانتصارات المتتالية لفريق من الدرجة العُليا. وحقق الفريق السعودي فوزه الثامن والعشرون على التوالي عندما تغلب على مواطنه اتحاد جدة 2-صفر في إياب دور الثمانية بدوري أبطال آسيا 2023-2024 على استاد مدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة. وبهذا الفوز اجتاز الهلال الرقم القياسي السابق المسجل باسم فريق ذا نيو ساينتس الويلزي عام 2016 والذي بلغ 27 مباراة متتالية، كما ضمن الهلال أيضاً مكانه في الدور قبل النهائي في دوري أبطال آسيا. وأكد رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: "رحلة الهلال الرائعة نحو فوزه الثامن والعشرون على التوالي كانت ملهمة، وباعتباره أحد عمالقة كرة القدم الآسيوية، فقد نجح الهلال دائماً في إظهار العزيمة القوية، وظل ثابتاً في سعيه لرفع لواء القارة الآسيوية عالياً في المحافل الكروية العالمية". وأضاف: "أود أن أتقدم بأحر التهاني لأسرة نادي الهلال، لجميع اللاعبين والجهاز الفني وكل فرد ساهم عمله الجاد في النجاح المستمر للنادي،بما يعزز مكانته الرائدة على الساحة الكروية قاريا وعالميا". أوضح الشيخ سلمان: "وضع الهلال معياراً جديداً في كرة القدم العالمية من خلال هذا الرقم القياسي، والذي تحقق من خلال فوزه في دور الثمانية بدوري أبطال آسيا، كما أن إنجاز الهلال جاء ليترجم قوة كرة القدم السعودية، وموقعها المتميز على الساحة القارية والدولية". وأكد: "إنجاز الهلال ينسجم مع رؤية والتزام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بضمان استمرار اللاعبين والمنتخبات الآسيوية في التألق على الساحة العالمية، ومع التقدم والتطور المتنامي لكرة القدم الآسيوية خلال السنوات القليلة الماضية فقط، فإننا واثقون بقدرة الفرق الآسيوية على تحطيم المزيد من الأرقام القياسية، وتحقيق المزيد من الإنجازات الدولية التي تجلب الفخر لأسرة اللعبة في القارة الآسيوية".
سلمان: الاستقرار صمام الأمان لنهضة الكرة الآسيوية
أكد الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم، أن الاستقرار كان صمام الأمان لنهضة الكرة الاسيوية وفاعليتها الكروية الدولية. واعتبر الشيخ سلمان أن آسيا أصبحت متحدة وذات روح واحدة برغم جغرافيتها المتباعدة وثقافاتها المتنوعة والذي أتى بعد مسار يؤطر تحقيق الأهداف المشتركة للاتحاد الاسيوي والاتحادات الوطنية بالقارة. وأوضح رئيس الاتحاد الآسيوي في حوار لقناة (beIN SPORTS) أن السنوات العشر الأخيرة شهدت تماسكا مهما وإيجابيا من خلال الإجماع والتوافق بكافة اجتماعات الجمعية العمومية، مشيرا إلى أن هذا الأمر انعكس بشكل مميز لتكون آسيا أمس مختلفة ومتطورة وتتربع على ثبات مؤسسي يخدم اللعبة، على حد وصفه. وتسلم الشيخ سلمان بن ابراهيم قيادة الاتحاد الآسيوي عام 2013 في أجواء مشحونة نتج عنها ابتعاد رئيس الاتحاد القاري السابق محمد بن همام عام 2011 بعد قرار دولي بإيقافه، واستلام الصيني جي لونج لمقعد الرئيس بالوكالة لمدة عامين. وفاز الشيخ سلمان على منافسيه الإماراتي يوسف السركال والتايلاندي وراوي ماكودي في انتخابات رئاسة الاتحاد القاري، ليعود مجددا للفوز بالتزكية عام 2015 ويكرر ذلك في عامي 2019 و2023. وتحدث الشيخ سلمان حول بقاءه لفترة رابعة تمتد من 2027 إلى 2031، حيث قال "لم أكمل عام في ولايتي الثالثة وأنا مؤمن أن القرار ليس قراري إنما قرار أعضاء الجمعية العمومية والتي ستختار مستقبل مقعد الرئيس فيما يصب في مصلحة اتحادنا القاري". وامتدح رئيس الاتحاد الآسيوي الدور الكبير لقطر في النجاحات الكبيرة على الصعيد الكروي، حيث قال "قطر أثبتت أنها رائدة الاستضافات الرياضية العالمية ليس بكرة القدم فقط بل كل الرياضات والفعاليات، ولا يمكن بسهولة نسيان تنظيمها لكأس العالم 2022، والنجاح المبهر الذي قدمته للعالم". وأشار الشيخ سلمان للدور الكبير الذي تشهده الرياضة في المملكة العربية السعودية وفق رؤية ودعم كبير، قائلا "ما شاهدناه من استثمار في كرة القدم السعودية وتنظيمها لكاس اسيا 2027 وكذلك انفرادها بملف تنظيم مونديال 2034 يؤكد أن قارة آسيا تتفرد باستضافة البطولات العالمية بنجاح "وحول تطوير المسابقات الآسيوية، قال "نعمل مع شركائنا بالاتحادات الوطنية دوما من أجل تطوير المسابقات الاسيوية ولابد أن أشير الى ان دعم الاتحادات والاندية المالي ارتفع الى 350% وهو رقم تاريخي غير مسبوق يؤكد الحرص على تقوية الاتحادات والاندية وأبوابنا مفتوحة للنقاش والاقتراحات". وتابع "أمس أنت تشاهد كيف تغيرت البطولات ويهمنا أن تضطلع ايضا الاتحادات الوطنية بدورها فيما يخص البنية التحتية والاحترافية الكروية وايدينا ممتدة لهم دوما". واضاف "أشيد بما يقوم به الاتحاد الأوزبكي لكرة القدم حيث الاهتمام بالمنتخبات السنية ووصولها لتحقيق بطولات قارية وهذا يؤكد أن منتخبا قويا قادما للقارة كنتاج للاهتمام بتطوير المواهب". وألمح "المسابقات المحلية المحترفة هي التي تصنع المنتخبات القوية وعلينا أن نواصل التركيز أولا على بناء الادارات الكروية المحترفة ولذلك لدينا برامج ودبلومات لتخريج الكوادر المهنية المحترفة". وحول عودة السوبر الآسيوي من جديد بعد توقف لأكثر من 20 عاما، قال الشيخ سلمان "نرحب بكل أفكار جديدة وأطروحات مختلفة وعلينا أن ندرس فاعليتها جيدا". واختتم الشيخ سلمان تصريحاته قائلا "ندرس بجدية إنشاء رابطة الأندية الآسيوية لتكون جسر تواصل فعال مع منظومة الاتحاد القاري".
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |