Image

عموتة يتحدث عن مواجهة باكستان والوداد!

أكد المغربي الحسين عموتة (54 عامًا)، المدير الفني لمنتخب الأردن لكرة القدم، أنه يجب البحث عن فوز كبير أمام باكستان في مواجهة الثلاثاء، لحساب الجولة الرابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.  ويتصدر منتخب السعودية ترتيب المجموعة السابعة برصيد 9 نقاط، يليه منتخب طاجيسكتان برصيد 4 نقاط، متقدمًا بفارق الأهداف عن الأردن الثالث، بينما يحتل منتخب باكستان المركز الرابع بدون نقاط. وقال المدرب في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم في العاصمة عمّان: "المباراة لن تكون سهلة، وبالوقت ذاته سنكون مطالبين بتسجيل أكبر عدد من الأهداف، وخاصة في حال نافسنا على المركز الثاني في المجموعة، حيث سيلعب فارق الأهداف دورًا في حسم التأهل". وأضاف عموتة في رده على وسائل الإعلام بشأن الأخبار التي تحدثت عن اتفاقه مع نادي الوداد المغربي لتدريبه، وقال: "لم أتفق مع نادي الوداد المغربي لتدريبه، وها أنا أمضي بمشواري مع منتخب الأردن"، وأوضح: "علينا أن نستثمر الروح الإيجابية في منتخب النشامى والتي تحصل عليها من إنجازه الآسيوي عبر التصفيات الآسيوية المونديالية". ولفت عموتة إلى أن كل اللاعبين جاهزون لخوض المباراة أمام باكستان باستثناء نزار الرشدان لتراكم الإنذارات. وعن محدودية التبديلات التي يجريها في مباريات منتخب الأردن، قال: "في المباراة الماضية أمام باكستان قمت بإجراء تبديل واحد في الدقيقة (82)، حيث لم أجد أن هناك حاجة للتبديل فاللاعبون كانوا يقدمون المطلوب منهم وإن كانوا بحاجة لتركيز أكبر لاستثمار الفرص"، وأكمل: "ثمة مشكلة لدى اللاعب الأردني ومنبعها الأندية التي تقوم بتغيير 3 و4 مدربين في الموسم وهذا ينعكس سلبًا على أداء اللاعبين". وطالب عموتة اللاعبين البدلاء في منتخب الأردن ببذل جهود أكبر حتى يستحقوا اللعب أساسيين. وأشار إلى أن الكرة الأردنية بحاجة لمشروع متكامل ينهض بمنظومة اللعبة يكون ممنهجًا ومدروسًا ليأتي بالفوائد المأمولة، وختم بالقول: "قمنا بتغيير موعد التدريب الأخير للنشامى ليكون عصرًا بدلًا من المساء نظرًا لبرودة الأجواء ليلًا".  وكان منتخب الأردن قد استهل مشواره في التصفيات الآسيوية بالتعادل مع مضيفه الطاجيكي (1-1)، ثم خسر في أرضه وبين جماهيره أمام الأخضر السعودي (0-2)، قبل أن يحقق فوزه الأول في الجولة الماضية على حساب مضيفه الباكستاني بنتيجة (0-3). تجدر الإشارة إلى أن موسى التعمري، نجم مونبلييه الفرنسي، يتصدر قائمة هدافي النشامى في التصفيات الحالية برصيد هدفين سجلهما في مرمى باكستان.

Image

التعمري يقود الأردن لتخطي باكستان

تألق مهاجم مونبلييه الفرنسي موسى التعمري، ليقود منتخب بلاده الأردن إلى فوزه الأوّل في الدور الثاني من التصفيات الآسيوية لمونديال 2026 وكأس آسيا 2027، بتسجيله ثنائية، خلال فوز منتخب النشامى على باكستان، بثلاثية نظيفة، اليوم الخميس. وسجل أهداف منتخب الأردن، كل من موسى التعمري هدفين في الدقيقتين 2 و86، وعلي علوان، في الدقيقة التاسعة من ركلة جزاء، وأهدر التعمري ركلة جزاء في الدقيقة 82. ورفع منتخب الأردن رصيده إلى 4 نقاط، بالتساوي مع منتخب طاجيكستان، الذي سيواجه السعودية المتصدر برصيد 6 نقاط، مساء الخميس.  ويستضيف منتخب الأردن نظيره الباكستاني، مساء الثلاثاء المقبل، ضمن منافسات الجولة الرابعة في التصفيات الآسيوية لمونديال 2026 وكأس آسيا 2027. وكان منتخب الأردن حقق بقيادة المدرب المغربي الحسين عموتة أفضل نتيجة بتاريخه في كأس آسيا عندما حلّ وصيفاً لقطر المضيفة مطلع العام الحالي.

Image

طاجيكستان تسحق باكستان

حقق منتخب طاجيكستان فوزه الأول في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2026 وكأس آسيا 2027 بانتصاره 6-1 على مضيفه الباكستاني ضمن المجموعة السابعة التي تضم السعودية والأردن اليوم الثلاثاء. وتصدرت طاجيكستان، التي تعادلت على أرضها 1-1 مع الأردن بالجولة الأولى يوم الخميس الماضي، المجموعة مؤقتا بأربع نقاط متقدمة بفارق نقطة واحدة عن السعودية وثلاث نقاط عن الأردن فيما ظلت باكستان بدون نقاط. ويلتقي الأردن والسعودية على استاد عمان الدولي في وقت لاحق اليوم في ختام الجولة الثانية للمجموعة. وسجل أمادوني كمالوف هدفا في كل شوط وأضاف رستم سايروف وبارفيزجون عمرباييف واليشير جليلوف وشهروم سامييف باقي أهداف الضيوف بينما أحرز رحيس نبي هدف باكستان الوحيد في الدقيقة 21.  ويتأهل أول فريقين من المجموعات التسع للدور الثالث من تصفيات كأس العالم، وفي ذات الوقت تحجز هذه المنتخبات مقاعدها في نهائيات كأس آسيا 2027 في السعودية.

Image

نفاد تذاكر «الأخضر» وباكستان

يواجه الإيطالي روبرتو مانشيني مدرب المنتخب السعودي، الإعلام في مؤتمر صحافي، وذلك على هامش لقاء «الأخضر» مع باكستان في بداية المشوار بالتصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لمونديال 2026 وكأس آسيا 2027. ويُقام المؤتمر الصحافي في قاعة المؤتمرات بنادي الفتح بمدينة الأحساء، وهو الملعب الذي سيحتضن مواجهة «الأخضر» أمام باكستان، حيث سيُسمح لوسائل الإعلام بحضور الوقت المحدد من التدريبات بعد أن تم إغلاق التدريبات في الأيام الماضية. ويواصل المنتخب السعودي برنامجه التدريبي في معسكره الإعدادي المقام حالياً في محافظة الأحساء، حيث قسم مانشيني الحصة التدريبية لفترتين صباحية ومسائية، وأُجريت الحصة التدريبية الصباحية على الملعب الرديف بنادي الفتح، وبدأت بتمارين الإحماء، ثم تمرين المربعات، قبل أن يطبق المدرب الإيطالي تمارين الكرات الثابتة، واختتمت الحصة التدريبية الصباحية بتمارين الإطالة. وشارك اللاعب حسان التمبكتي في الحصة التدريبية برفقة زملائه بعد تماثله للشفاء من الوعكة الصحية التي تعرض لها، في حين لم يشارك اللاعب ياسر الشهراني في الحصة التدريبية لشعوره بآلام في عضلة الساق. واستبعد مانشيني، ناصر الدوسري من معسكر «الأخضر» لعدم جاهزيته بعد تعرضه للإصابة، في حين استدعى عبدالإله هوساوي بديلاً عنه. وقرر الإيطالي مانشيني عدم استدعاء لاعب بديل، لسالم الدوسري الذي غادر معسكر الأحساء بناءً على التقرير الطبي المقدم من الجهاز الطبي للمنتخب، عن عدم قدرة اللاعب على المشاركة في المباراتين القادمتين لعدم جاهزيته وحاجته لبرنامج علاجي وتأهيلي، على أن يستكمل برنامجه العلاجي في ناديه. يجدر بالذكر أن تذاكر مباراة السعودية وباكستان التي يحتضنها ملعب نادي الفتح في تمام السابعة والنصف من مساء الخميس، قد نفدت بالكامل.

Image

«الأخضر» يدشن التصفيات بلقاء باكستان.. الخميس

يُدشن المنتخب السعودي (الخميس) أول رحلة رسمية عقب آخر مشاركة له في مونديال قطر 2022، وذلك في التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027. ومنذ مونديال قطر اكتفى بخوض عدد من المباريات الودية الدولية خلال أيام «الفيفا» الدولية، مقابل مشاركة المنتخب الرديف في بطولة كأس الخليج العربي التي أقيمت في مدينة البصرة العراقية يناير الماضي. ويلتقي المنتخب السعودي مع منتخب باكستان للمرة الأولى في تاريخ مواجهات البلدين، إذ لم يسبق أن التقيا في أي مناسبة ودية أو رسمية، وستكون مواجهة يوم الخميس هي الأولى من نوعها. وإذا كانت مواجهة باكستان هي الأولى على كافة الأصعدة، فإن مواجهة «الأخضر» أمام طاجيكستان ستكون هي الأولى على الجانب الرسمي بعد أن التقيا ودياً في 2005، إذ منح توسيع دائرة المشاركة فرصة لكثير من المنتخبات للمشاركة في التصفيات. ويستضيف ملعب نادي الفتح بمدينة الأحساء المواجهة ضمن منافسات الجولة الأولى لصالح المجموعة السابعة التي تضم منتخبات باكستان والأردن وطاجيكستان. ويحل «الأخضر» السعودي ضيفاً على نظيره منتخب الأردن يوم الثلاثاء 21 نوفمبر في العاصمة الأردنية عمان، وعلى ملعب عمان الدولي في الجولة الثانية لذات المنافسة والمجموعة.  وبعد زيادة مقاعد المنتخبات المتأهلة لكأس العالم لكل قارة بعد قرار توسيع دائرة المشاركة في المونديال من 32 منتخباً إلى 48 منتخباً، باتت قارة آسيا تمتلك ثمانية مقاعد مباشرة إلى جانب مقعد في الملحق العالمي بعد أن كانت المقاعد أربعة فقط بالإضافة إلى الملحق. وتغير نظام تصفيات آسيا المؤهلة إلى المونديال، فتم إقرار أربع مراحل لمشوار التأهل إذ انتهى الدور الأول الذي ضم 22 منتخباً مصنفة من 26 إلى 47 على صعيد القارة الآسيوية تقابلت عبر مواجهتي ذهاب وإياب وحجز الفائز فيهما مقعده في تصفيات المرحلة الثانية.  وتنطلق المرحلة الثانية التي يشارك فيها «الأخضر» السعودي حالياً، بوجود 36 منتخباً تضم المنتخبات المصنفة من الأول وحتى الـ25 بجوار الـ11 منتخباً التي تأهلت إذ تم توزيعها على تسع مجموعات تضم كل مجموعة أربعة منتخبات تتنافس بنظام الدوري من مرحلتي الذهاب والإياب، على أن يتأهل متصدر كل مجموعة ووصيفه إلى المرحلة النهائية الحاسمة. وستحصل هذه المنتخبات الـ18 على مقاعد مباشرة في بطولة كأس آسيا 2027 التي تستضيفها السعودية وتشارك بصفتها البلد المضيف، وهي الاستضافة الأولى في تاريخ المملكة للبطولة القارية التي سبق أن تم تحقيق لقبها ثلاث مرات. وسيتم في الدور الحاسم، توزيع المنتخبات الـ18 على ثلاث مجموعات، بحيث تضم كل مجموعة ستة منتخبات تتنافس بنظام الدوري عبر مرحلتي الذهاب والإياب، ليتأهل أول منتخبين من كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم، في حين تتجه المنتخبات الحاصلة على المركزين الثالث والرابع من كل مجموعة إلى ملحق آسيوي.ويضم الملحق الآسيوي ستة منتخبات تتنافس فيما بينها على مقعدين مباشرة مؤهلة للمونديال، إذ يتم تقسيمها على مجموعتين، بحيث تضم كل مجموعة ثلاثة منتخبات تشارك بنظام الدوري عبر مرحلتي الذهاب والإياب ويتأهل المتصدر إلى المونديال، في حين يتنافس المنتخبان الحاصلان على المركز الثاني في كل مجموعة عبر ملحق من أجل تحديد الفريق الذي يمثل قارة آسيا في الملحق العالمي. وتستمر التصفيات المؤهلة لكأس آسيا 2027 بعد نهاية الدورين الأول والثاني من التصفيات المشتركة إذ يُقام أولاً ملحق للتصفيات يضم فيه 10 منتخبات من الخاسرين من الدور الأول من التصفيات المشتركة عبر مباراتي ذهاب وإياب، وتتأهل 5 منتخبات فائزة إلى الدور النهائي من تصفيات كأس آسيا. ويضم الدور النهائي من تصفيات كأس آسيا 24 منتخباً يتنافسون على ستة مقاعد تكمل العدد النهائي للمنتخبات المشاركة في النسخة القادمة من البطولة، والتي ستكون ضمنت مشاركة المنتخبات الثمانية عشر التي تأهلت للتصفيات النهائية من المونديال.  ويضم الدور النهائي الـ18 منتخباً الحاصلة على المركزين الثالث والرابع من الدور الثاني، بالإضافة إلى المنتخبات الخمسة الفائزة في الملحق، ويتم تقسيمها على ست مجموعات، بحيث تضم كل مجموعة أربعة منتخبات، ويتأهل منها صاحب المركز الأول في كل مجموعة إلى نهائيات كأس آسيا 2027. وستمنح زيادة مقاعد القارات من مختلف العالم فرصة كبيرة لمنتخبات لم يسبق لها المشاركة في المونديال، للحضور للمرة الأولى في نسخة 2026، وهي أول نسخة موسعة يتم تطبيقها عبر تاريخ نهائيات كأس العالم. ولسنوات عدة، كان المشهد في القارة الآسيوية تحت سيطرة منتخبات كوريا الجنوبية واليابان والسعودية وإيران وأستراليا إذ تعد كوريا الجنوبية الأكثر تأهلاً ومشاركة بـ11 نسخة، ثم اليابان بسبع مرات، تليها السعودية وإيران وأستراليا بعدد ست مشاركات. وكان مونديال قطر الأخير، شهد مشاركة تاريخية للمنتخبات الآسيوية، وذلك بمشاركة ستة منتخبات؛ إذ شاركت قطر لكونها البلد المضيف، بجوار أربعة منتخبات تأهلت وفقاً للتصفيات، وهي السعودية واليابان وكوريا الجنوبية وإيران، بالإضافة إلى منتخب أستراليا الذي تأهل عبر الملحق العالمي.

Image

باكستان تقصي كمبوديا من تصفيات المونديال

حصل منتخب باكستان على بطاقة التأهل إلى الدور الثاني، بعد فوزه الثلاثاء على ضيفه كمبوديا 1-0 في اللقاء الذي جرى على استاد جناح في إسلام آباد، ضمن إياب الدور الأول في التصفيات الآسيوية المشتركة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 في السعودية. وبعد أن انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، تمكن منتخب باكستان من تسجيل هدف الفوز الثمين بواسطة هارون حميد في الدقيقة 68. وكانت مباراة الذهاب انتهت بتعادل الفريقين 0-0، لتتأهل باكستان إلى الدور الثاني بعدما تفوقت بواقع 1-0 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب. وبهذا حجز منتخب باكستان مقعده في الدور الثاني ضمن المجموعة السابعة، التي تضم إلى جانبه كلا من السعودية والأردن وطاجيكستان. يعدّ هذا التأهل إنجازاً لمنتخب باكستان، إذ إنه أول تأهل يحققه منذ ثلاثة عقود من المحاولات، حيث خرج من التصفيات الأولية في 1990 و1994 و1998 و2002، فيما لم يشارك في تصفيات 2006 قبل أن يواصل مسلسل الخروج المبكر من الدور الأول في تصفيات 2010 و2014 و2018 و2022. وكانت هذه المباراة الأولى التي يخوضها منتخب باكستان على أرضه منذ ثماني سنوات، ولكن الفرصة الأولى كانت لصالح كمبوديا عندما وصلت الكرة إلى تشانتياكا في مواجهة المرمى ولكنه سدد دون تركيز خارج الخشبات الثلاث. وتواصلت محاولات منتخب كمبوديا، وسط انضباط من دفاع باكستان ومن خلفه الحارس يوسف بات. في الشوط الثاني ظهر منتخب باكستان بصورة أفضل، وسنحت له بعض الفرص من خلال الكرات الثابتة. ونجح أصحاب الأرض في تسجيل هدف الفوز عند الدقيقة 68 بعدما تابع هارون حميد الكرة على حافة منطقة الجزاء ليسدد على الطائر في الشباك.