سكالوني: سأستمر مدربًا للأرجنتين
أعرب ليونيل سكالوني، مدرب منتخب الأرجنتين الأول لكرة القدم، عن التزامه التام بمهمته على رأس الجهاز الفني للفريق، مؤكداً استمراره في العمل حتى يقرر كلاوديو تابيا، رئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، خلاف ذلك. تأتي تصريحات سكالوني بعد أن أثار عاصفة من التكهنات حول مستقبله إثر قوله إنه يفكر في الاستقالة من منصبه بعد فوز الأرجنتين 1-0 على البرازيل في مباراة ضمن تصفيات كأس العالم 2026 خلال نوفمبر الماضي. وذكرت وسائل إعلام محلية في يناير الماضي أن سكالوني وافق على الاستمرار في منصبه حتى نهاية بطولة كأس كوبا أمريكا على الأقل، والتي ستقام في الولايات المتحدة بين 20 يونيو و14 يوليو المقبل. وأكد سكالوني للصحافيين الليلة الماضية نيته الاستمرار في منصبه بعد كوبا أمريكا، موضحًا أنه كان في حالة نفسية غير جيدة في نوفمبر لكنه الآن في كامل طاقته. وأضاف سكالوني: "سأستمر في منصبي ما دام رئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم أراد ذلك". كما تحدث عن لياقة ليونيل ميسي واستبعاد باولو ديبالا من تشكيلة الأرجنتين في مباراتين وديتين قبل كوبا أمريكا، مشيرًا إلى أن استمرار ميسي في اللعب لفريقه إنتر ميامي مهم لأنه يلعب لمدة أطول ويظهر في كامل لياقته. وأوضح أن ديبالا له مكانة خاصة في قلوبهم لكن المنتخب يأتي أولاً، وبالنظر للظروف قرروا استبعاده رغم معرفتهم بما قدمه لهم. ومن المقرر أن يلتقي منتخب الأرجنتين مع نظيره الإكوادوري في التاسع من يونيو على ملعب سولجر فيلد في شيكاجو، ثم يواجه منتخب جواتيمالا على ملعب كوماندرز فيلد في واشنطن بعدها بخمسة أيام، قبل الدفاع عن لقب كأس كوبا أمريكا. وستبدأ الأرجنتين مسيرتها في كوبا أمريكا بمواجهة كندا يوم 20 يونيو، قبل اللعب في مواجهة تشيلي وبيرو.
نونيز يتفوق على ميسي.. أعرف القصة؟
انفرد داروين نونيز مهاجم المنتخب الأوروجوياني، بصدارة ترتيب هدّافي التصفيات الأمريكية الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، حيث يسجل دون انقطاعٍ منذ منافسات الجولة الثالثة. وعاد ابن الـ24 عامًا إلى إيجاد طريق الشباك في مباراة الجولة السادسة، التي جمعت منتخب الأوروجواي بنظيره البوليفي. وأحرز نونيز هدف التقدم للسيليستي في الدقيقة 15، ثم أضاف هدفاً شخصياً ثانياً في الدقيقة 71، ليساهم في انتصار منتخب بلاده بنتيجة 3-0. وكان نونيز دخل المباراة برصيدٍ أهداف يبلغ 3، متساوياً مع مواطنه نيكولاس دي لا كروز، ومع ليونيل ميسي، أسطورة منتخب الأرجنتين، وبعد هدفيه ضد بوليفيا، قفز صاحب القميص رقم 19 برصيده الشخصي من الأهداف إلى 5، ليتبوأ وحيداً المركز الأول في الترتيب. وصام دي لا كروز عن التسجيل في شباك بوليفيا، كما ترك ميسي مهمة تسجيل هدف الفوز ضد البرازيل في قمة الجولة السادسة من التصفيات لزميله نيكولاس أوتاميندي.
لاعبو فنزويلا يتهمون الشرطة البيروفية بضربهم
اتهم لاعبون من المنتخب الفنزويلي الشرطة البيروفية باللجوء إلى العنف وضربهم، بعد نهاية المباراة بين المنتخبين في العاصمة ليما، ضمن تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026 في كرة القدم. وفي حين توجّه لاعبو فنزويلا لتحية جماهيرهم في المدرجات بعد انتهاء المباراة بالتعادل 1-1، شعرت الشرطة المخوّلة بالحفاظ على الأمن «بالغضب وأخرجت الهراوات لضربنا»، حسب ما أوضح قلب الدفاع ناهويل فيراريسي، عبر وسائل إعلام الاتحاد المحلي. وتابع: «لقد ضربوني مرتين وألحقوا بي الأذى قليلاً (بإصبعين)، لكن الأمر لم يكن خطيراً»، مشيراً إلى أن الضرب حصل عندما كان يهم برمي قميصه باتجاه جماهير «فينوتينتو». وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، لاعبي المنتخب الفنزويلي وهم يتجادلون بعنف مع ضباط الشرطة البيروفية الذين لوح بعضهم بالهراوات. وتحتل فنزويلا المركز الرابع في المجموعة المشتركة مع 9 نقاط، بينما تقبع البيرو التي لم تحقق أي فوز بعد 6 جولات في قاع الترتيب، برصيد نقطتين من تعادلين و4 هزائم. كما تأجلت في الجولة نفسها بداية مواجهة البرازيل والأرجنتين على ملعب «ماراكانا» الشهير في ريو دي جانيرو لمدة نصف ساعة، بسبب اشتباكات في المدرجات بين مشجعي البلدين والشرطة المحلية وانتهى اللقاء بفوز «ألبيسيلستي» 1-0.
رابطة مشجعي البرازيل تهاجم الاتحاد!
اتهمت رابطة أندية مشجعي كرة القدم في البرازيل، الاتحاد البرازيلي والسلطات المسؤولة عن الأمن بوقوع «المأساة المتوقعة» بسبب «تراخيهم»، خلال مباراة منتخب بلادهم ضد الأرجنتين ضمن تصفيات مونديال 2026. وكانت الرابطة (اناتورغ) حذرت عشية المباراة من إمكانية تواجد أنصار المنتخبين في منصة واحدة وإمكانية حدوث احتكاك بينهما خلال المباراة. وبالفعل حصلت مواجهات عنيفة بين أنصار المنتخبين في المدرجات وتدخلت الشرطة البرازيلية بشراسة واستعملت الهراوات، ما أدى إلى إصابة أكثر من متفرج أرجنتيني بجراح بالغة، وأدت هذه الأعمال إلى تأخير انطلاق المباراة زهاء 30 دقيقة، وتوجه لاعبي الأرجنتين إلى غرف الملابس بعد عزف النشيد الوطني للبلدين. وعاد المنتخب الأرجنتين إلى أرضية المستطيل الأخضر بعد أن هدأت الأمور في المدرجات وخرج المنتخب فائزاً بهدف نظيف سجله مدافعه نيكولاس اوتامندي منتصف الشوط الثاني، ملحقاً بالبرازيل أول خسارة على أرضها في تاريخ تصفيات كأس العالم. ورداً على هذه الاتهامات، دافع الاتحاد البرازيلي عن نفسه بالتأكيد على أن التنوع في المدرجات لم يكن من صنيعه بل يتماشى مع الممارسات المعمول بها خلال المسابقات «التي ينظمها الفيفا وكونميبول» (اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم). بالإضافة إلى ذلك، تمت الموافقة على الخطة الأمنية التي تم وضعها «دون تحفظ أو توصية من قبل الشرطة والسلطات العامة وشركة امتياز الملعب» بحسب ما ذكر الاتحاد البرازيلي. لكن الشرطة العسكرية قالت في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، أنه تم إبلاغها بالنظام فقط، من دون التطرق إلى فصل مشجعي البلدين، «بعد يومين من طرح التذاكر للبيع»، بعد أن تم بيعهم جميعًا.
سواريز: لم أتخيل العودة لمنتخب أوروجواي
قال الهدّاف المخضرم الأوروجواياني لويس سواريز عقب عودته بعد 11 شهراً من الغياب مع «سيليستي» غداة فوزه على ضيفه بوليفيا في تصفيات قارة أميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026 أنه لم يتخيّل أن يكون مجدداً ضمن عداد منتخب بلاده. وأوضح مهاجم برشلونة الإسباني السابق لمنصة الاتحاد الأوروجواياني بعد الفوز على بوليفيا 3-0 في الجولة السادسة من التصفيات «بالنظر إلى الكيفية التي مرّت بها الأشهر القليلة الماضية منذ نهائيات كأس العالم (2022 في قطر)، لم أتخيل العودة». ويدافع سواريز (36 عاماً)، الهداف التاريخي لأوروجواي مع 68 هدفاً، عن ألوان نادي جريميو بورتو أليجري، حيث سجل 14 هدفاً في الدوري و26 في مختلف المسابقات. وتابع: «لكن بفضل الاستحقاق والعمل، ومن خلال القيام بالأشياء بشكل جيد مع فريقي (جريميو)، تم استدعائي مجدداً من أجل أن أحاول تقديم كل ما بوسعي لهذه المجموعة المذهلة». وخرجت أوروجواي من دور المجموعات في مونديال قطر، حيث فشل سواريز في هز الشباك في ثلاث مباريات، ليغيب مذاك عن صفوفها قبل أن يستدعيه الأرجنتيني مارسيلو بييلسا، الذي بات يشرف على المنتخب منذ مايو أمام الأرجنتين من دون أن تطأ قدماه ملعب «لا بومبونيرا» في العاصمة بوينس آيرس، حيث تعرض أصحاب الأرض لخسارتهم الأولى (2-0) منذ فوزهم بكأس العالم العام الماضي. وتابع سواريز الذي دخل إلى أرض الملعب في الدقيقة 72 أمام بوليفيا على وقع هتافات وتصفيق الجماهير، قائلاً: «لدينا أحد أفضل لاعبي خط الهجوم الرقم 9 في العالم، إنه داروين نونييس صاحب هدفين من ثلاثية فريقه، وأضاف «المجموعة تحتاج إليه كما هو، وكل ما يتوجب عليّ القيام به هو المساهمة والثناء عليه». وتحتل أوروجواي المركز الثاني في المجموعة المشتركة برصيد 13 نقطة خلف الأرجنتين المتصدرة (15)، وبفارق نقطة عن كولومبيا الثالثة.
كواليس مشادة ميسي ورودريجو
شهدت مباراة البرازيل والأرجنتين ضمن تصفيات كأس العالم 2026 تطاير شرارة عنف جديدة على ملعب "ماراكانا" شملت المشجعين والشرطة واللاعبين. انتقلت الاشتباكات من المدرجات إلى أرض الملعب. ونشبت مشادة بين قائد الأرجنتين ليونيل ليونيل ميسي ومهاجم البرازيل الشاب رودريجو. بدأت الأزمة عندما طلب ميسي من زملائه مغادرة الملعب بسبب الاشتباكات في المدرجات. نقلت صحيفة "أوليه" الأرجنتينية كواليس الواقعة مؤكدة أن العديد من لاعبي البرازيلي طالبوا ببدء المباراة لكنّ ميسي رفض الأمر، وذهب إلى رودريجو الذي كان يتحدث مع بعض لاعبي الأرجنتين. وبحسب نفس المصدر فإن لاعب ريال مدريد قال شيئاً أغضب ميسي، ليمسك الأخير اللاعب من رقبته ويصرخ: "لماذا (تقول) نحن خائفون؟ نحن أبطال العالم". كان رودريجو دي بول حاضراً أيضاً خلال المشادة بين البرازيلي رقم 10 والأرجنتيني رقم 10، وقام لاعب أتلتيكو مدريد بالفصل بينهما. وأشار إلى المدرجات التي وقعت فيها الأحداث لتبرير عودة المنتخب إلى غرفة خلع الملابس. وفازت الأرجنتين بالمباراة بهدف نظيف لتتصدر تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم برصيد 15 نقطة.
ميسي يتهم الشرطة البرازيلية بالوحشية
اتهم ليونيل ميسي، قائد الأرجنتين، الشرطة البرازيلية بالوحشية بعدما تأخر انطلاق مباراة الفريق أمام البرازيل في تصفيات كأس العالم لكرة القدم لمدة نصف ساعة عقب اشتباكات بين الشرطة والجماهير الزائرة في استاد ماراكانا. واشتبك مشجعون برازيليون وأرجنتينيون وراء أحد المرميين خلال عزف النشيدين الوطنيين مما دفع الشرطة إلى مهاجمة الجماهير الزائرة لتفريقهم بالعصي. وردَّ بعض مشجعي الأرجنتين بخلع وإلقاء المقاعد على رجال الأمن فيما أُصيب مشجعون آخرون بالذعر ونزلوا إلى أرض الملعب هرباً من المواجهات. واستلقى أحد المشجعين الأرجنتينيين على أرض الملعب ووجهه ملطخ بالدماء قبل أن يُنقل بعيداً على محفّة. وتوجه المنتخب الأرجنتيني بقيادة ميسي إلى المدرجات لمحاولة تهدئة الوضع قبل مغادرة الملعب والعودة إلى غرفة الملابس. وقال ميسي في مقابلة تلفزيونية بالملعب: «كان الأمر سيئاً لأننا رأينا كيف كانوا يضربون الناس.. كما حدث بالفعل في نهائي كأس ليبرتادوريس، كانت الشرطة تضرب الناس مرة أخرى بالعصيّ اصطحب بعض اللاعبين عائلاتهم إلى الملعب لحضور المباراة توجهنا إلى غرفة الملابس لأنها كانت أفضل طريقة لتهدئة كل شيء، وكان من الممكن أن ينتهي الأمر بمأساة أنت تفكر في العائلات والأشخاص الموجودين في الملعب الذين لا يعرفون ما يحدث، وكنا مهتمين بذلك أكثر من خوض المباراة التي كانت في تلك اللحظة مسألة ثانوية». من جهته عبَّر ماركينيوس، قائد البرازيل الذي شوهد يتحدث مع ميسي وبعض لاعبي الأرجنتين خلال محاولتهم تهدئة الوضع، عن استيائه من هذه الأحداث. وقال ماركينيوس للصحافيين: «شعرنا بقلق بالغ على العائلات والنساء والأطفال الذين كنا نراهم مذعورين في المدرجات». وأضاف: «داخل الملعب كان من الصعب علينا أن نفهم ما يحدث. كان وضعاً مخيفاً للغاية». واندلعت اشتباكات عنيفة بين مشجعي بوكا جونيورز الأرجنتيني وفلومينينسي البرازيلي في مدينة ريو دي جانيرو قبل نهائي كأس ليبرتادوريس بين الناديين هذا الشهر. وعاد لاعبو الأرجنتين في نهاية المطاف إلى الملعب وبدأت المباراة بعد تأخير طويل. وفازت الأرجنتين 1-صفر بهدف بضربة رأس في الدقيقة 63 من المدافع نيكولاس أوتامندي واحتفلت بالفوز على غريمها الأزليّ أمام جماهيره وفي نفس الملعب الذي وقعت فيه مشكلات سابقة. وهذه هي الهزيمة الثالثة على التوالي للبرازيل، الفائزة بكأس العالم خمس مرات، والتي أكملت المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد جولينتون قرب النهاية.
صدم الأرجنتين.. سكالوني: أفكر في الرحيل!
قال ليونيل سكالوني، مدرب «منتخب الأرجنتين»، الفائز بـ«كأس العالم لكرة القدم»، إنه يفكر في ترك منصبه، بعد أن حقق فريقه إنجازاً نادراً بالفوز على البرازيل في ريو دي جانيرو. وجاء تصريح سكالوني الصادم بشأن مستقبله، خلال مؤتمر صحافي في ملعب ماراكانا، حيث تغلبت الأرجنتين على غريمها الأزلي 1-0 لتبقى في صدارة تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لـ«كأس العالم 2026». وقال المدرب، البالغ عمره 45 عاماً: «الأرجنتين تحتاج إلى مدرب يتمتع بكل الطاقة الممكنة ويكون في حالة جيدة، أحتاج إلى إعادة التفكير في بعض الأمور، لديّ كثير من الأشياء التي يجب أن أفكر فيها خلال هذه الفترة». وأضاف: «قدمت هذه المجموعة من اللاعبين كثيراً للجهاز الفني، وأحتاج إلى التفكير كثيراً فيما سأفعله مستقبلاً». وتابع: «ليس وداعاً أو أي شيء من هذا القبيل، لكنني بحاجة إلى التفكير لأن المنافسة على هذا المستوى صعبة جداً، والطموحات عالية كثيراً، ومن الصعب الاستمرار في تحقيق الانتصارات». وقال: «سأتحدث إلى رئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم واللاعبين بعد ذلك». وتولّى سكالوني المسؤولية في 2018 وقاد الأرجنتين إلى لقب «كأس كوبا أمريكا» في 2021، والذي كان أول لقب كبير لها منذ «كأس العالم 1986»، قبل أن يحقق «منتخب الأرجنتين» لقبه الثالث في «كأس العالم» بالفوز بنسخة 2022 في قطر.
شاهد: اشتباكات بين جماهير الأرجنتين والبرازيل
شهدت مباراة البرازيل والأرجنتين اشتباكات عنيفة بين جماهير البرازيل والأرجنتين خاصة وان المباراة مرتقبة بين الطرفين بسبب احتياج المنتخب البرازيلي للفوز في هذه المباراة بعد التعثر خلال المباريات الماضية. ورصدت الكاميرا اشتباكات عنيفة قبل اطلاق صافرة حكم المباراة لبداية المباراة. وحرص لاعبو المنتخب البرازيلي على التوجه لجماهير منتخب بلادهم من أجل تهدئتهم وتشجيع المنتخب البرازيلي فقط، فيما توجه ليونيل ميسي لجماهير منتخب بلاده من أجل تشجيع التانجو فقط.فيما تدخل الأمن من أجل تهدئة الأجواء واعتدى على جماهير المنتخبين ولكن كانت