بـ221 مليون دولار.. عائلة أنييلي تدعم اليوفي!
أكد نادي يوفنتوس الإيطالي والذي يعاني مشكلات مالية، إن عائلة أندريا أنييلي ملتزمة بدعم النادي بمبلغ 200 مليون يورو (221 مليون دولار) من خلال شركة إكسور القابضة المملوكة للعائلة. وتسيطر شركة إكسور ومقرها هولندا على نادي يوفنتوس بحصة تبلغ نحو 64 في المائة، وكانت الشركة القابضة قد التزمت بتغطية هذه النسبة نقدا لمطابقة هذه الحصة بقيمة تصل إلى 128 مليون يورو وقد دفعت بالفعل هذا المبلغ بالكامل تقريبا. وقال يوفنتوس إنه بما أن المفاوضات مع البنوك بشأن ضمان الجزء المتبقي من الصفقة تعكس "ظروف السوق الصعبة"، فقد لجأ إلى شركة إكسور التي التزمت بشراء أسهم جديدة يحتمل أن تكون غير مبيعة بمبلغ أقصى قدره 72 مليون يورو. وقال يوفنتوس إن شركة إكسور ستحصل على رسوم قدرها 1.8 مليون يورو مقابل دورها في ضمان الصفقة، حيث يتوقع النادي إكمال بيع الأسهم بحلول نهاية أبريل المقبل.
تخفيض عقوبة إيقاف أنييلي إلى 10 أشهر
خُفّضت عقوبة إيقاف الرئيس السابق لنادي يوفنتوس أندريا أنييلي في قضية التلاعب بالبيانات المالية للاعبين من 16 شهراً إلى 10 أشهر بعد الاستئناف، وذلك وفق ما أعلن الاتحاد الإيطالي لكرة القدم. قال الاتحاد الإيطالي في بيان، إن «محكمة الاستئناف الفيدرالية التابعة للاتحاد الإيطالي لكرة القدم أخذت في الاعتبار بشكل جزئي الاستئناف المقدم من أندريا أنييلي من خلال تخفيض فترة الإيقاف المفروضة في 10 يوليو من 16 شهراً إلى 10 أشهر». كما خفّضت الغرامة المالية التي فرضت على أنييلي من 60 إلى 40 ألف يورو. وأوقف أندريا أنييلي عن جميع المناصب المرتبطة باللعبة، لدوره المزعوم في قضية «مناورات الأجور». وقرّر أنييلي عدم قبول المفاوضات التي جنّبت النادي غرامة أكثر من 700 ألف يورو في نهاية مايو، لاعتماد نظام دفع رواتب مؤجل خلال جائحة «كوفيد - 19».لكن محكمة الانضباط في الاتحاد الإيطالي للعبة وجدت أن أنييلي مذنب وألحقت به ثاني أطول عقوبة في أقل من سنة، علماً بأن الإداري النافذ كان قد استقال من منصبه كرئيس مع باقي أعضاء مجلس إدارته أواخر العام الماضي. وفي يناير، فُرض حظر عليه في كرة القدم الإيطالية لمدة عامين، بعد إدانة يوفنتوس باستخدام انتقالات اللاعبين لتضخيم أرقامه المالية بشكل مصطنع. وحُسمت 10 نقاط من رصيده في الدوري المحلي (سيري أ) بعد سلسلة من الاستئنافات، ضمن تحقيق أوسع في مزاعم الحسابات المزيفة والانتقالات الاحتيالية التي زعزعت الكرة الإيطالية. ومتأثراً بهذا التجريد، حلّ فريق المدرب ماسيميليانو أليجري في المركز السابع، فحُرم الحلول بين الأربعة الأوائل وخوض دوري أبطال أوروبا. وفي جميع الأحوال، لم يكن يوفنتوس ليشارك في دوري الأبطال بعدما قرر الاتحاد الأوروبي حرمانه من خوض مسابقة «كونفرنس ليج»، بسبب عدم مطابقته قواعد اللعب المالي النظيف. وكل هذا الضغط أدى إلى «تسوية» انسحب بموجبها من الدوري السوبر الأوروبي، تاركاً عملاقي إسبانيا ريال مدريد وبرشلونة يقاتلان وحدهما من أجل هذا الدوري الانشقاقي عن دوري الأبطال.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |